مسئول بالإسكان يكشف تفاصيل إجراء قرعة علنية على 480 وحدة بالمدن الجديدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشف الدكتور وليد عباس، المشرف على مكتب وزير الإسكان ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، عن تفاصيل القرعة العلنية التى تمت باستاد المقاولون العرب للحاجزين الذين لم يحالفهم الحظ ولم يقوموا بسحب مقدمات جدية الحجز للوحدات السكنية وتقدموا برغباتهم إلكترونيا خلال الفترة من 3 : 21 مارس الماضي بمشروعات محددة بمدن (القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – أسيوط الجديدة – العبور الجديدة)، تضمنت 240 وحدة سكنية بمشروع جنة – مرحلة تاسعة تكميلي بمدينة القاهرة الجديدة، و240 وحدة سكنية بمشروع جنة – مرحلة عاشرة تكميلي بمدينة 6 أكتوبر، و71 وحدة سكنية بمشروعات إسكان (المستقبل – الشباب – المطور) – المرحلة الثانية بمدينة أسيوط الجديدة، و768 وحدة سكنية بمشروع الإسكان المتميز ذى الطابع الحديث – المرحلة الثانية تكميلي بمدينة العبور الجديدة.
وأكد الدكتور وليد عباس ، أن إجراءات القرعة تمت يومي الأربعاء والخميس (15 و16 مايو)، وبحضور المهندس أحمد علي، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، والمهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، وممثلين عن القطاعات المختلفه بالهيئة، ونواب رئيسى مدينتى القاهرة وأسيوط الجديدتين، وسيتم إعلان النتائج على موقعي الهيئة، وبنك التعمير والإسكان، وبمقار أجهزة المدن المطروح بها الوحدات، وفرع البنك بالمدينة.
كما أشار الدكتور حسن الشوربجي، رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، إلى أن إجراء القرعة تم بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان، وتحت إشراف قطاع الشئون العقارية والتجارية، وتم بث إجراءاتها بشكل مباشر عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
وأضاف أن عدد المتقدمين لحجز 240 وحدة بـ”القاهرة الجديدة”، بلغ 337 حاجزاً، ولحجز 240 وحدة بـ”6 أكتوبر”، بلغ 1306 حاجزين، ولحجز 71 وحدة بـ”أسيوط الجديدة”، بلغ 1578 حاجزاً، ولحجز 768 وحدة بـ”العبور الجديدة”، بلغ 11101 حاجز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور وليد عباس وزير الإسكان الإسكان هيئة المجتمعات العمرانية المقاولون العرب القاهرة الجديدة 6 أكتوبر أسيوط الجديدة العبور الجديدة مشروع جنة العبور الجدیدة وحدة سکنیة وحدة بـ
إقرأ أيضاً:
رقم قومي لكل بيت.. تفاصيل تطبيق القانون على العقارات السكنية والتجارية
أيام قليلة وتدخل إجراءات إنشاء الرقم القومي الموحد للعقارات، حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد إقراره من جانب مجلس النواب والموافقة عليه مبدأيا على أن يتم اخذ الموافقة النهائية خلال الجلسة المقبلة، ومن ثم تصديق رئيس الجمهورية ، وصدور اللائحة التنفيذية الخاص به، لاستخراج الرقم القومي لكل بيت وكل عمارة وكل شقة تتواجد في مصر، وذلك بقوة القانون.
ويأتي مشروع القانون في ظل التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وفي إطار جهود أجهزتها المختلفة نحو تعزيز البنية المعلوماتية وتحقيق التحول الرقمي الشامل.
ويتساءل العديد من المواطنين عن مفهوم الرقم القومي للعقارات، وموعد صدوره، والتي نستعرضها في سياق التقرير الآتي ، وذلك بعد موافقة مجلس النواب على مشروع القانون خلال جلسة اليوم.
الرقم القومي الموحد للعقاراتيعرف الرقم القومي الموحد للعقار بأنه عبارة عن لوحة توضع على المنزل أو الشقة أو العقار، وبموجب القانون فهلال مدة محددة من إصداره والعمل به، سيكون جميع الموطانون أصحاب المنازل والشقق ملزمون بإصداره، وفقًا للخطوات التي حددها القانون.
وينشأ لكل عقار رقما قوميا ويكون الرقم غير قابل للتكرار كما أنه يميز عن غيره من الأرقام، ويكون مرتبط بالأكواد الخاصة بخريطة الأساس الموحدة لجمهورية مصر العربية.
ولكل منزل وكل شقة وكل عقار، سيخصص لها الرقم القومي الموحد للعقارات، وهو يختلف عن الرقم القومي لغيره من الشقق والعمارات، وهي مثل الرقم القومي لكل فرد الذي يختلف عن غيره من الأفرد، ويميز أيضًا عن بقية البطاقات.
ولا يقتصر الرقم القومي للعقار على كونه مجرد رقم تسلسلي، بل يشكل أداة ذكية تربط العقار بمنصة معلوماتية تشمل كافة التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة به، مثل بيانات الموقع، والاستخدام، والملكية، والترخيص، والمخالفات، وأي تصرفات تتم عليه، ويتم ربط هذا الرقم إلكترونيًا بجميع الجهات ذات الصلة، كالشهر العقاري، والمرافق، والمحليات، ووزارة العدل.
نظم القانون في ضوء مجموعة من المحددات، موعد وضع الرقم القومي على المنازل ، سواء بالنسبة للجهات التنفيذية أو بالنسبة للمواطنين.
أما بالنسبة للجهات التنفيذية، نص مشروع القانون على وضع مهلة محددة للجهات المعنية لوضع آليات الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقارات.
نصت المادة 3 أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسائر الوزارات والأجهزة والجهات المعنية، عليه تحديد مكونات الرقم القومي الموحد، ووسائل التعريف بهوية العقار طبقًا لهذا الرقم، ووسائل وآليات تحديث قاعدة بياناته.
وأناطت المادة (4) بلجنة يصدر بتشكيلها ونظام عملها قرار من رئيس مجلس الوزراء، دراسة واقتراح آليات ووسائل تحقيق الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقار والحدود الإدارية والشرطية للمحافظات.
إلزام سلطات وأجهزة الدولة التعامل على العقار من خلال الرقم القومى الموحد
كما ألزم القانون سلطات وأجهزة الدولة، والأشخاص الاعتباريين، والمنشآت التي تقدم خدمات عامة للجمهور أو تدير مرافق عامة، بالتعامل على العقار من خلال الرقم القومي الموحد، واعتبرت هذا الرقم من البيانات الرئيسية التي يجب توافرها للقيد في السجل العيني أو الشهر العقاري، أو لقبول طلب تقديم خدمات المرافق الأساسية.
وفرض مشروع القانون على صاحب الشأن استخدام الرقم القومي الموحد للعقار في أي تعامل يجري على العقار.
من المسؤول عن وضع الرقم القومي للعقاراتتتولى وحدات الإدارة المحلية أو أجهزة المدن بالمجتمعات العمرانية الجديدة، أو الجهة صاحبة الولاية، بحسب الأحوال، وضع بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار، من خلال رقمه القومي الموحد، وتكون هذه البطاقات أو اللوحات مملوكة للدولة، ويحظر إتلافها، كما لا يجوز إزالتها أو تغيير مكانها، أو تعديل بياناتها إلا بمعرفة الموظف المختص في الأحوال المرخص بها بذلك.
عقوبات مشروع القانونكما فرض عقوبات على كل من قام بإتلاف البطاقات أو لوحات التعريف المتعلقة بالعقار وفقًا لرقمه القومي الموحد أو قام بالعبث بها أو التغيير فيها أو في بياناتها بغير تصريح خاص بذلك، وشددت العقوبة حال ثبوت تعمد إتيان الفعل، كما عاقبت على عدم إتاحة البيانات أو المستندات ذات الصلة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد أو تحديثها، وضاعفت العقوبة في حالة العود.
فلسفة مشروع القانونيهدف مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، إلى إعداد حصر دقيق وشامل للعقارات في مصر، وفي ضوء تنفيذ رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي قائم على المعرفة وتحقيق التحول الرقمي، وتحقيق الحوكمة الشاملة في إطار سيادة القانون عن طريق إنشاء بصمة عقارية تتمثل في رقم قومي موحد للعقارات من خلال قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات،وذلك بحسب ما نصت عليه المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون الذي قدمته الحكومة.
وهو الأمر الذي يحقق العديد من الأهداف، والتي منها ما يلى:
1- قياس حجم الثروة العقارية والتصنيف الدقيق للملكية.
2- المساهمة في تحديد اشتراطات البناء والترخيص.
3- رصد المخالفات الخاصة بكل عقار، والحد من تلك المخالفات.
4- المساهمة في التحديد الدقيق والعادل للضريبة العقارية وضريبة الثروة العقارية.
5- الوقوف على بيانات الاستهلاك الواقعية للمرافق الأساسية لكل عقار، والوصول إلى القيمة العادلة لفاتورة تلك المرافق حسب طبيعة النشاط والاستخدام.
6- ضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية.
7- تيسير عملية تسجيل العقارات والمساهمة في حركة تداولها نتيجة الزيادة المتوقعة في أنشطة التمويل العقاري.
8- تحسين البنية التحتية والربط بين العقارات الموجودة بكل منطقة والمباني والمنشآت الخدمية والترفيهية بها.
9- تسهيل استخدام المنصات الإلكترونية للخدمات الحكومية لإنهاء أي متطلبات متعلقة بالعقار دون حاجة للتعامل المباشر مع الجهات المختلفة مقدمة الخدمة.