الأسبوع:
2024-11-08@02:55:45 GMT

لخلافات أسرية.. طالبة تنهي حياتها بكفر الزيات

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

لخلافات أسرية.. طالبة تنهي حياتها بكفر الزيات

أقدمت فتاة في العقد الثاني من عمرها بقرية كفر يعقوب التابعة لمركز كفر الزيات، على إنهاء حياتها بتناول حبة الغلة بسبب خلافات أسرية.

تلقى اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً من شرطة النجدة يفيد باستقبال المستشفى العام بكفر الزيات فتاة في العقد الثاني من العمر، مصابة بحالة إعياء شديدة وقيء وإسهال وحالتها الصحية متدهورة وتوفيت عقب ذلك.

علي الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، وتبين من التحريات والمعاينة الأولية أن الجثة لـ طالبة تدعى «أمنية. ر ال» وتبلغ من العمر 18 عامًا، ومقيمة بقرية كفر يعقوب التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، حيث أقدمت على إنهاء حياتها باستخدام حبوب الغلة، لأنها كانت تريد أن تعمل وتترك دراستها، الأمر الذي لقي رفض من ذويها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من اجراءات وتصاريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه للدفن وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن إنهاء الحياة كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كفر الزيات خلافات أسرية حادث كفر الزيات کفر الزیات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية

أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.

وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.

الرد على الشائعات والأكاذيب

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.

ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.

توجيه أفكار المواطنين

وأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة ينتظر تقرير النيابة العامة بشأن أحداث مباراة الزمالك والبنك الأهلي
  • توجيه التربية النفسية بتعليم نجع حمادي يناقش خطة العمل مع الاخصائيين
  • أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
  • خلافات أسرية.. فكهاني يحاول إنهاء حياته بقرص لحفظ الغلال بالبلينا
  • طالبة تحاول انهاء حياتها بطريقة مروعة في الشعب
  • سائق ينهى حياة زوجته الحامل بسبب خلافات أسرية فى أبو النمرس
  • ثلاثينية تحاول إنهاء حياتها بـ"قرص الموت" في سوهاج
  • أقوال سيدة حاولت التخلص من حياتها لخلافات أسرية بمنطقة النزهة
  • ربة منزل حاولت التخلص من حياتها بالنزهة: "زوجي رفض يطلقني"
  • من هى الفتاة التى أعلن سفاح التجمع رغبته في الزواج بها وأنهى حياتها