مناقشة التعاون بين القطاع الخاص وغرفة تجارة الأمانة والمفوضية السامية للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وتطرق اللقاء بحضور عضوي مجلس الإدارة أنور الحسيني، ونصر سنان، والقائم بأعمال مدير عام الغرفة عادل الخولاني، إلى آليات مساعدة اللاجئين والنازحين وتأهيلهم ودعم مجالات التدريب والتأهيل وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والأصغر لصالح النازحين واللاجئين.
وخلال اللقاء أكد الهادي اهتمام الغرفة ودعمها لمجالات التمكين الاقتصادي للنازحين واللاجئين واستعداد القطاع الخاص للمشاركة في البرامج والأنشطة بما يسهم في خلق تنمية مستدامة لهذه الفئة.
من جهته ثمن مدير البرامج في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن تعاون الغرفة واهتمامها بتطوير التعاون مع المفوضية.
وأكد الاستعداد لإقامة شراكة مع القطاع الخاص من خلال الغرفة في المجالات الرامية لتعزيز الاستجابة الدائمة والتي تعمل الأمم المتحدة ومنظماتها لتحقيقها بحيث تسهم في عملية التنمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل عندما قُبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة، كانت قُبلت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام المنظمة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها، في هذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية من أداء دورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقفا سياسيا متماسكا، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».