كيربي للحرة: لا نريد أن نرى القوات الإسرائيلية تحتل غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن واشنطن لا ترغب في احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، مؤكدا استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي مقابلة مع قناة الحرة الجمعة، أكد كيربي أن الإدارة الأميركية لا ترغب في أن ترى غزة محتلة، وذلك في سياق رده على سؤال عن التقارير التي تحدثت عن قوة تشارك بها دول عربية لحكم القطاع بعد الحرب.
ورفض كيربي الغوص في تفاصيل التقارير التي قالت هذا الأسبوع إن واشنطن تبحث مع دول عربية المساهمة في إدارة القطاع بعد الحرب، مؤكدا أن الإدارة الأميركية تبحث وضع غزة بعد الحرب مع الشركاء الإقليميين.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون غزة كما كانت قبل هجوم 7 أكتوبر حين نقض زعيم حماس يحي السنوار وقف إطلاق النار وشنت الحركة هجوما داميا على إسرائيل.
وترغب واشنطن في تحقيق ما هو جيد للشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني، عبر نموذج حكم مختلف من ناحية الأمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وأمن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وفق كيربي.
وشدد على أن سلطة فلسطينية تتم مراجعتها وإصلاحها تؤدي إلى تلبية انتظارات الشعب الفلسطيني وتساهم بشكل حقيقي في حكم قطاع غزة على المدى الطويل، هو أمر يتم بحثه مع الشركاء الإقليميين لواشنطن.
وهدف الإدارة الأميركية، يقول كيربي، هو عودة الهدوء لقطاع غزة وحماية المدنيين وإرجاع الرهائن إلى أهاليهم ليصبح بالإمكان إدخال المزيد من المساعدات.
وقال المسؤول الأميركي إن الرصيف العائم الذي شيدته الولايات المتحدة ليس بديلا للممرات البرية ولا يمكن لهذا الرصيف أن يعوض كل ما يمكن نقله عبر الممرات.
وأوضح أن دور الرصيف متمم وسيخلق فرقا، مشيرا إلى إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات وهو العدد الذي يتوقع المسؤول الأميركي أن يتضاعف في الأيام القادمة.
من جانب آخر، علق كيربي على اتهامات روسيا لواشنطن باللعب بالنار بعد الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية، وأكد على أن واشنطن لا تشجع على الاعتداءات في الأراضي الروسية و"لكن الروس يحتلون أراضي في أوكرانيا ليست أراضيهم ويحق للأوكرانيين أن يستهدفوا الروس الذين هم على الأراضي الأوكرانية"، بحسب تعبيره.
ومتعهدا بمواصلة الدعم لأوكرانيا، دعا كيربي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى المساعدة في وقف الحرب في أوكرانيا "إن كان حقا يهتم بالجنود الروس".
واستهدف هجوم واسع بالمسيّرات نسب إلى أوكرانيا ليل الخميس الجمعة جنوب غرب روسيا ما أدى الى مقتل مدنيين اثنين واشتعال النيران في مصفاة نفط واحدة على الأقل وحرمان جزء من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو من الكهرباء.
ووصف كيربي بوتين بأنه زعيم بلا أصدقاء، على خلفية بدء الرئيس الروسي، الخميس، زيارة دولة لبكين أمِل خلالها في نيل دعم إضافي للحرب في أوكرانيا.
وقال كيربي "لا نريد أن نرى الشركات الصينية توفر شبه الموصلات لآلة الحرب الروسية".
وكانت الولايات المتحدة اعتبرت، الخميس، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ لا يمكنه أن يحسّن العلاقات مع الغرب وأن يدعم روسيا في الوقت نفسه، وذلك بعدما تعهد تعزيز العلاقات مع بوتين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإدارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.