أظهر تشريح لجثة مراهق أميركي، يبلغ 14 عاما، أنه توفي جراء تناوله رقاقة بطاطا متبلة بالفلفل الحار جداً في إطار تحدٍّ مثير للجدل كان يشارك فيه.
وأصيب هاريس وولوبا، المقيم في ماساتشوستس شمال شرقي البلاد، بـ"سكتة قلبية إزاء تناول مادة غذائية تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكابسيسين"، بحسب تقرير التشريح.
و"الكابسيسين" هو عنصر نشط في الفلفل الحار يسبب إحساساً حارقاً لمَن يتناوله.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المراهق توفي في الأول من سبتمبر 2023، بعد تجربة "تحدي رقاقة البطاطا الواحدة"، وهو تحد مثير للجدل يتمثل في تناول هذه الشريحة التي تحتوي على كمية كبيرة من التوابل من دون شرب الماء لأطول فترة ممكنة.
يحتوي المنتج المعني على فلفل "كارولاينا ريبر"، وهو أقوى نوع من الفلفل في العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتُباع رقاقة البطاطا داخل كيس موضوع في علبة على شكل نعش ومزيّنة بجمجمة. وسحبت الشركة المصنعة لهذه الرقائق المنتج من الأسواق بعد وفاة هاريس.
وأوضح تقرير تشريح الجثة أنّ الشاب كان يعاني مرضا في القلب والأوعية الدموية، ما قد يكون لعب دورا في وفاته.
وتطرّقت وسائل إعلام محلية إلى حالات لمراهقين آخرين مرضوا أو دخلوا المستشفى بعد تناول هذه الرقائق، وتحديدا في ولايتي كاليفورنيا ومينيسوتا. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطاطا رقائق التوابل الفلفل الحار
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تقتل لبنانيين وتصيب آخرين لدى محاولتهم العودة لقراهم جنوب لبنان
لبنان – أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، مقتل لبنانيين اثنين وإصابة 31 آخرين برصاص القوات الإسرائيلية، لدى محاولتهم العودة إلى قراهم جنوب لبنان، بحصيلة مرجحة لارتفاع.
وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات من أسلحة رشاشة وقذائف على محيط تحرك المدنيين الذين عبروا سيرا على الأقدام إلى بلدتي حولا وميس الجبل وغيرها من القرى جنوب لبنان.
وأضاف: هناك إصابات في صفوف المدنيين من أبناء بلدة كفركلا جنوب لبنان اثناء محاولتهم الدخول الى البلدة”.
ولفت إلى أن أهالي بلدة الطيبة جنوب لبنان أزالوا الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش اللبناني عند مدخل البلدة في محاولة للتقدم والدخول إلى البلدة، فيما دخل أهالي مدينة الخيام بمسيرات سيارة إلى بلدتهم بالرغم من تحذيرات الجيش الاسـرائيلي.
أما أهالي بلدة مارون الراس فقد تخطوا الحاجز الذي وضعه الجيش اللبناني وعبروا سيرا على الأقدام باتجاه بلدتهم.
هذا وبث الجيش الإسرائيلي عبر موجات الراديو تحذيرات إلى سكان جنوب لبنان يحظر عليهم العودة إلى قراهم وبلداتهم.
كما عمد الجيش الاسـرائيلي إلى رفع سواتر ترابية على طريق وادي الحجير ووادي السلوقي في محاولة لمنع المواطنيين من العبور باتجاه القرى والبلدات على الحدود جنوب لبنان مع انتهاء مهلة الـ 60 يوما.
كما تم عبور السيارات من منطقة الخردلي باتجاه قرى قضاء مرجعيون جنوب لبنان.
في غضون ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين من بلدة حولا جنوب لبنان، أثناء محاولتهما الدخول إلى البلدة.
وكانت اليوم الأحد، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه بعد 60 يوما من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل اللبنانية حيز التنفيذ، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يناور على الأرض.
يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT