إحالة 12 متهما من جماعة الإخوان في تونس إلى القضاء بتهمة التآمر على أمن الدولة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء التونسية «وات» أن دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس، قررت إحالة 12 متهمًا من بينهم قياديون في حركة النهضة «المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين» بتهمة التآمر على أمن الدولة، وهي تهم ذات صبغة إرهابية، وفق ما قال الناطق باسم محكمة الاستئناف بتونس الحبيب الطرخاني.
وأوضح الطرخاني، أن محكمة الاستئناف في تونس، قررت أمس إحالة كل من منذر الونيسي نائب رئيس حركة النهضة (موقوف)، ورفيق عبد السلام (صهر رئيس حركة النهضة)، وشهرزاد عكاشة وأحمد قعلول وطارق بوبحري ورضا ادريس ومعاذ الخريجي وماهر زيد ومحمد فتحي العيادي ومحمد الصامتي، (جميعم في حالة فرار)، على انظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، اضافة الى إحالة متهمين إثنين آخرين في حالة سراح (لم يحدد هويتهما)، وذلك فيما يعرف اعلاميا بـ "قضية التآمر على أمن الدولة 2 "، حسب تعبيره.
تهم متعددةوتابع أن المتهمين سيتم مقاضاتهم من «أجل عدة تهم ذات صبغة إرهابية»، مضيفًا أن المحكمة رفضت مطلب الافراج المقدم في حق منذر الونيسي، الذي يعد الوحيد الموقوف إلى الآن على ذمة هذه القضية، والمودع بالسجن منذ سبتمبر 2023.
يذكر أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، كان قد أصدر في شهر سبتمبر الماضي أمر ايداع بالسجن في حق منذر الونيسي، على خلفية تسجيل صوتي مسرّب منسوب اليه، ووجهت له تهم تتعلق بعدم الاشعار عن ارتكاب جرائم إرهابية، وربط الصلة مع أطراف أجنبية للاضرار بمصالح الدولة التونسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تونس الاخوان المسلمين محكمة الاستئناف في تونس التآمر على أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
باحث: جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل لنشر معلومات مضللة
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الأساليب التي تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات هي الترويج والترديد والنشر على أكبر مستوى، من خلال ترديد المعلومة بشكل مكثف ولفترات طويلة حتى لو كانت المعلومة خاطئة 100%، فالترديد يحولها لمعلومة معتادة وتبدأ في تحقيق انتشار بين الجمهور.
نشر الشائعات باستخدام الذكاء الاصطناعيأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنه يمكن نشر الشائعات من خلال الأفراد أو باستخدام التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والروبوت خاصة على السوشيال ميديا، فنجد المنشور أو التغريدة تُنشر بنفس الفكرة وربما بصياغة مختلفة في وقت واحد على منصات متعددة ومن خلال آلاف الحسابات، وأيضا بالتقنيات الحديثة يمكنهم خلق آلاف التعليقات والتفاعلات لتظن أنت كمستخدم طبيعي أن هذا هو الرأي العام ومن هنا يبدأ التأثير على المزيد من الضحايا.
أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المضللة بشكل أساسي للوصول لأكبر عدد ممكن من الجمهور وخاصة في التوقيتات التي بها أحداث عامة أو مشكلات عالمية مؤثرة على الشأن المحلي كقضايا الاقتصاد وغيرها.