هاتف أوبو A17.. عيش الفخامة والقوة بسعر يجنن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تتميز شركة أوبو بتقديم هواتف ذكية تجمع بين الجودة والأداء العالي. يعد هاتف Oppo A17 أحدث إضافة إلى سلسلة هواتفها، حيث يتمتع بمواصفات تقنية متقدمة وتصميم جذاب يلبي احتياجات المستخدمين الباحثين عن جهاز يواكب أحدث التقنيات دون التنازل عن الأناقة. يتميز الهاتف بمعالج قوي وكاميرا عالية الدقة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعى للحصول على تجربة استخدام متكاملة.
مواصفات هاتف Oppo A17
قبل الخوض في تفاصيل المواصفات، دعونا نلقي نظرة على ما يقدمه هاتف Oppo A17 من مزايا تجعله يبرز في سوق الهواتف الذكية:
المعالج Mediatek Helio G35
التخزين / الرام 64 جيجا بايت مع 4 جيجا رام
الكاميرا خلفية مزدوجة 50+2 م.ب. / أمامية 5 م.ب.
الشاشة 6.56 بوصة بدقة HD+
نظام التشغيل اندرويد 12
البطارية 5000 مللي أمبير
السعر يبدأ من نحو 2500 جنية مصري
الشبكة يدعم شبكات الجيل الثاني والثالث والرابع
مقاومة الماء IPX4
الألوان متوفر باللون الأسود والبرتقالي والأزرق
مميزات هاتف Oppo A17
يتمتع هاتف Oppo A17 بمجموعة من المميزات التي تجعله خيارًا جذابًا:
تصميم أنيق وعصري.
شاشة عرض كبيرة توفر تجربة مشاهدة ممتازة.
كاميرا خلفية عالية الدقة لصور واضحة ومفصلة.
بطارية طويلة الأمد تدوم لساعات طويلة.
أداء معالج موثوق لتعدد المهام بسلاسة.
دعم لشريحتين إتصال وكارت ميموري.
مقاومة لقطرات الماء الخفيفة.
نظام تشغيل حديث وواجهة مستخدم سلسة.
سعر تنافسي مقابل المواصفات المقدمة.
توفر خيارات متعددة للألوان.
عيوب هاتف Oppo A17
رغم المميزات، هناك بعض العيوب التي يجب الانتباه إليها:
الشاشة تأتي بدقة HD+ بدلًا من FHD+.
الأداء قد لا يكون الأقوى في فئته السعرية.
منفذ USB من النوع القديم Micro USB.
تطوير طفيف مقارنة بالإصدار السابق Oppo A16.
وقت شحن طويل بسبب قدرة الشحن المنخفضة.
لا يدعم مستشعر الجيروسكوب.
الحافة السفلية للشاشة كبيرة.
لا يدعم NFC.
في نهاية المقال، يظل هاتف Oppo A17 خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن هاتف ذكي بمواصفات جيدة وسعر مناسب، يقدم الهاتف تجربة استخدام متوازنة بين الأداء والتصميم، مع الأخذ في الاعتبار بعض العيوب التي قد لا تؤثر على تجربة المستخدم اليومية، وبالتالي، يعد Oppo A17 استثمارًا ذكيًا لمن يرغب في الحصول على أفضل قيمة مقابل السعر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاتف اوبو هاتف اوبو مواصفات هاتف اوبو هاتف أوبو A17 هاتف Oppo A17
إقرأ أيضاً:
ماريا الهطالي: مواجهة التحديات المعاصرة ليست خيارًا بل واجب وطني وديني
أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، مشيرةً إلى التحديات المعاصرة التي تتطلب وعيًا إفتائيًّا رفيعًا.
بدأت الدكتورة ماريا الهطالي كلمتها بتعبيرها عن سرورها للمشاركة في هذا الحدث المهم، حيث قالت: «إنَّه لمن دواعي السرور والغبطة أن نلتقي بكم في هذا الصرح الإسلامي العريق: أزهر المجد، ونور الفكر، وبهاء العلم، وضياء الحكمة، ومصنع العلماء؛ حيث أتيت إليكم وأنا أحمل لكم أجمل التحايا وأرقَّ العبارات وأزكاها من بلدكم الثاني، دولة الإمارات العربية المتحدة». وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على جهودها في تنظيم هذه الندوة تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيةً لمصر دوام الأمان والاستقرار والتقدم.
وفي سياق حديثها عن موضوع «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، أكدت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن هذا العصر يشهد تحديات كبرى تتطلب منا جميعًا التصدي لها. حيث قالت: «إنَّ الحديث عن "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" والذي أحسنت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اختياره - زمانًا ومكانًا وموضوعًا وتنظيمًا - ليس من نافلة القول؛ فإنَّنا هذا العصر الذي نعيش فيه نتعرض لتحديات كبرى راهنة ومستقبلية».
وأشارت إلى أن الأجيال الحالية تواجه مخاطر متعددة، على رأسها تأثير العوالم المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أدت إلى ظهور ظواهر، مثل: "الإفتاء الافتراضي" و"السيولة الإفتائية" و"الصراع الإفتائي".
وأضافت الدكتورة ماريا الهطالي: "كادت الفتوى الشرعية مع وجود هذه الظواهر أن تفقد هويتها الوطنية، وصميم تقاليدها وواقعها الحقيقي، ووسطها الثقافي والاجتماعي، وتصبح أداةً ومعولًا لتهديم الأوطان والقيم والأخلاق؛ بعد أن كانت أداةً رئيسةً في البناء وتحقيق الأمن الفكري والعدل والاستقرار والسعادة في المجتمعات." وشددت على ضرورة بناء "الوعي الإفتائي" كضرورة ملحة، قائلة: "إنَّ بناء "الوعي الإفتائي" وقيام الفتوى بدَورها في تحقيق الأمن الفكري ضرورة هذا العصر."
وأوضحت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن عصر التقنية والذكاء الاصطناعي يتطلَّب منا فهم طبيعة التساؤلات التي تطرحها الأجيال الجديدة، وعدم الاكتفاء بالتحليل السطحي لهذه التحديات. وأكدت أن مواجهة هذه التحديات ليست خيارًا بل واجب وطني وديني. وأشارت إلى أهمية تقديم إجابات شافية لهذه التساؤلات، وإلا فإن الفراغ الفكري سيتيح للجماعات المتطرفة استغلال هذه الحاجة لنشر أفكارها السامة. وقالت: "لا أجد للتعبير عن خطورة هذه الآفة أبلغ من الحكمة التي سمعتها من الوالد صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي: "إنَّ البطون إذا جاعت أكلت الجيف، كذلك العقول إذا جاعت أكلت عفونة الأفكار.""
وفي إطار الحديث عن الأمن الفكري، أكدت الدكتورة الهطالي أن هذا الأمن يقوم على خمس دعائم أساسية: العدالة، التعليم، الإعلام، الانتماء للوطن، ووعي المجتمع وقيمه الأخلاقية، حيث تعد الفتوى جزءًا أساسيًّا في تشكيل هذا الوعي. وقالت: "لا شكَّ أنَّ الفتوى الشرعية هي جزءٌ رئيسيٌّ في تشكيل الوعي المجتمعي وصيانة قيمه وحماية أخلاقه، وضمان استقراره ورخائه."
واستعرضت تجربة دولة الإمارات الشقيقة في مجال الفتوى، مشيرة إلى دَور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، في مواجهة التحديات. حيث أوضحت: "عندما قامت جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة بتهديد النسيج المجتمعي في عالمنا العربي والإسلامي، لم يتأخر المجلس في إصدار فتوى شرعية بتجريم هذه الجماعة واعتبارها منظمةً إرهابية." كما أكدت على أهمية الفتوى في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن من خلال إجازة تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، وتقديم إجابات علمية حول الأسئلة الناشئة بسبب جائحة كورونا.
وفي ختام كلمتها، دعت الدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الحضور إلى التعاون من أجل وضع خطة شاملة للتصدي لتحديات الأمن الفكري، معبرةً عن أملها في الوصول إلى نتائج ملموسة من خلال الندوة. وقالت: "إنني لأرجو أن نتوصل من خلال هذه الندوة إلى نتائج ملموسة، وذلك من خلال حصر التحديات التي تهدد أمننا الفكري، ووضع خطة تعاونية نتشارك من خلالها في تقديم حلول واقعية".
وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ولدار الإفتاء المصرية، وللجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة.