صنعاء.. تكتم حوثي عن إصابة 150 طفلاً مشاركاً بالمراكز الصيفية بتشنجات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، التكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ"صنعاء"
وذكرت مصادر إعلامية، بأن مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج العشرات من الأطفال الملتحقين في مراكزها الصيفية أصيبوا في أحد المسابح أثناء أخذهم لرحلة ترفيهية الأربعاء المنصرم.
وقالت، إن نحو 150 طفلاً أصيبوا بتشنجات واختناقات، عقب دخولهم مسبحاً في مديرية الثورة بصنعاء.
وأوضحت، أن الأطفال كانوا ضمن رحلة تتبع المراكز الصيفية الطائفية التي تنفذها مليشيا الحوثي في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وبينت، بأن مستشفى السبعين استقبل من حالات الأطفال المصابة ما يقارب من 30 طفلاً كانت إصابتهم ما بين الاختناقات والتشنجات، بينما استقبل مستشفى العلوم والتكنولوجيا أكثر من 25 حالة، وتوزعت باقي الحالات على مشافٍ أخرى في المدينة.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي أخرجت الطلاب من عدد من المراكز الصيفية في مديرية الثورة وأدخلتهم في مسبح "النهضة" بحي النهضة لكن الأطفال أصيبوا عقب دخولهم الماء.
ووفقا للمصادر، فإن مليشيا الحوثي تكتمت على الخبر وصادرت جوالات الأطباء كما منعت إخراج أي صورة من المستشفيات.
ويقيم الحوثيون مراكز صيفية لمختلف الطلاب في مناطق سيطرتهم، وسط تحذيرات من اتخاذ المراكز محاضن تجنيد للأطفال والعمل على زرع الإرهاب في عقولهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المراکز الصیفیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: استشهاد 74 طفلا في أعمال عنف إسرائيلية في غزة خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن 74 طفلا على الأقل استشهدوا في أعمال عنف متواصلة في قطاع غزة خلال الأيام السبعة الأولى من هذا العام، مع استشهاد خمسة أطفال في الهجوم الأخير يوم الأربعاء في منطقة المواصي.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: "بالنسبة لأطفال غزة، جلب العام الجديد المزيد من الموت والمعاناة بسبب الهجمات والحرمان والتعرض المتزايد للبرد".
وأضافت: "لقد تأخر وقف إطلاق النار لفترة طويلة. فقد استشهد عدد كبير من الأطفال أو فقدوا أحباءهم في بداية مأساوية للعام الجديد".
وتشير التقارير إلى استشهاد أطفال في عدة حوادث أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بما في ذلك هجمات ليلية في مدينة غزة وخان يونس والمواسي، وهي "منطقة آمنة" تم إعلانها من جانب واحد في الجنوب.
منذ 26 ديسمبر الماضي، أفادت التقارير بوفاة ثمانية أطفال رضع وحديثي الولادة بسبب انخفاض حرارة الجسم - وهو تهديد كبير للأطفال الصغار غير القادرين على تنظيم درجة حرارة أجسامهم.
ويشكل الافتقار المستمر إلى المأوى الأساسي، إلى جانب درجات الحرارة الشتوية، تهديدات خطيرة للأطفال. ومع وجود أكثر من مليون طفل يعيشون في خيام مؤقتة، ومع نزوح العديد من الأسر على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، يواجه هؤلاء الصغار مخاطر شديدة.
وقالت “راسل”: "لقد حذرت اليونيسف منذ فترة طويلة من أن المأوى غير المناسب، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كلها عوامل تعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر".
وأضافت: “الأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون من حالات طبية معرضون للخطر بشكل خاص”.