بالصور.. واشنطن تعلن بدء تسليم المساعدات عبر الرصيف البحري المؤقت في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، البدء بتسليم المساعدات الإنسانية انطلاقا من الرصيف البحري المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة إكس" إن "هذه القدرة اللوجستية الفريدة تسهل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مما يتيح وسيلة مشتركة للمجتمع الدولي لاستخدامها في خدمة سكان غزة".
لقد بدأنا اليوم بتسليم المساعدات الانسانية انطلاقاً من الرصيف البحري المؤقت بأتجاه شاطئ غزة من أجل زيادة توزيع المساعدات على الناس من قبل شركائنا. تسهل هذه القدرة اللوجستية الفريدة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مما يتيح وسيلة مشتركة للمجتمع الدولي لاستخدامها في خدمة… pic.twitter.com/JUwdLCnjce
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) May 17, 2024وفي وقت سابق أعلن الجيش الأميركي أن الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، تمّ تفريغها وبدأت الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.
واستكمل الجيش الأميركي بناء رصيف بحري عائم مؤقت بساحل قطاع غزة، الخميس، استعدادا لبدء نقل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر منذ سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الخميس، إن بعض القوات ثبتت مراسي لربط رصيف عائم مؤقت بشاطئ قطاع غزة في إطار مهمة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وقالت المملكة المتحدة إنها سلمت أولى شحنات مساعداتها عبر الرصيف، وقالت الأمم المتحدة إنها تضع اللمسات الأخيرة على خطط لتوزيع المساعدات التي تصل إلى الرصيف.
لكن الأمم المتحدة أكدت أن قوافل الشاحنات التي تصل عن طريق البر هي الوسيلة "الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة" لتوصيل المساعدات إلى غزة.
وطالبت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة وأقرب حلفاء إسرائيل بأن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهودا أكبر لتوصيل المساعدات إلى غزة التي دمرتها إلى حد كبير الحملة العسكرية التي بدأتها إسرائيل العام الماضي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر.
وقالت إسرائيل إنها تكثف جهودها لتوصيل المساعدات إلى غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن 365 شاحنة مساعدات محملة بالطحين (الدقيق) والوقود مرت من معبري كرم أبو سالم وإيريز أمس الخميس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة لتوصیل المساعدات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقر بهزيمتها وفشل تحالف ما يسمى (حارس الازدهار )
وقالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر" حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.
وأضافت " لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد "اليمنيون" بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.
وقالت" ان اليمنيون لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، و لم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت.
مؤكدة ان التهديدات الاسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات "اليمنيون " لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وقالت سانر " اليمنيون هم الطرف الوحيد في محور المقاومة الذي خرج من 7 أكتوبر أقوى عسكريًا، وأكثر جرأة.
وتابعت .. يستطيع "اليمنيون " مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.
ونوهت سانر" الى حرب امريكا الخاسرة قائلة " الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ ، و قد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع "اليمنيون"
واردفت قائلة " عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن.