مصر.. مقتل إمام مسجد على يد 4 أشقاء ببورسعيد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ألقت قوات الأمن في محافظة بورسعيد بمصر القبض على المتهمين بقتل الشاب محمد أحمد عوف طعنا بسلاح أبيض في منطقة القابوطي الجديد بنطاق حي الضواحي، إثر خلافات سابقة مع أسرة المجني عليه.
وقال شهود العيان إن المجني عليه كان مشهودا له بالصلاح والتزامه بالأخلاق وخدمة أهالي المنطقة، وكان حريصا على إمامتهم في الصلاة بالمسجد وخاصة صلاة الفجر.
وأضافوا: "كل يوم كان بيجي من بورسعيد يصلي بينا الفجر حاضر بالمسجد.. كان خلوقا جدا وعمرنا ما سمعنا منه العيبة أو لفظ خارج".
وأوضح أحد شهود العيان أنه سمع صراخا وشتائم فتوجه إلى مصدرها ليجد المتهم الرئيسي أمام منزل المجني عليه يسبه ويشتمه، ويحاول أن يستفزه ليخرج من منزله.
وأفاد بأن المتهم وأشقاءه طعنوا في شرف زوجة المجني عليه من أجل استفزازه.
وأكد أنه والمتواجدون بالمكان نجحوا في إثناء المتهمين عن الاعتداء على المجني عليه، وذهب كل منهم في حال سبيله.
وأشار إلى أنه وبعد فترة وجيزة سمع صراخا مرة أخرى فعاد ليجد المتهم وقد قتل الضحية، حيث قال: "فعلا مشيوا وبعد شوية سمعنا إنهم قتلوه.. وجرينا لقينا المتهم ماسك السكينة.. وقال لإخواته إمشوا وأنا هخلص عليه".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة جرائم شرطة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام علي قاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه بالأزبكية
قررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، رفض الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية، وتأييد حكم الإعدام عليه.
حجز المتهمين بالاتجار في النقد الأجنبيقرار عاجل من النيابة بشأن قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر في المرجمحاكمة المتهمة بالتخلص من زوجها بالسكين .. السبت2.5 مليون صاروخ.. الأمن يداهم ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوموقالت المحكمة في حيثيات الحكم، أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج بأخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقائه، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الإنفاق على المجني عليها وابنته، كما أن ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعًا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم هدد المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما أثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الإنفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية بالتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.
وأوضحت الحيثيات أنه بتاريخ 3 يونيو 2023 اشرى سلاح أبيض" سكين" ذي مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقًا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه.
وظل جالسًا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح، وبعد حوالي 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به أخرج سلاحه وانهال عليها طعنًا في كافة أنحاء جسدها فسقطت أرضًا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.