استقبال حافل بمهرجان كان لفيلم "أثر الأشباح" عن جرائم الحرب في سوريا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبال حافل وتصفيق حار من الجمهور حصدهما فيلم أثر الأشباح للمخرج جوناثان ميليت الذي افتتح قسم أسبوع النقاد ضمن الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي المقامة في الفترة من 14 إلى 25 مايو.
وجاءت الإشادات النقدية للفيلم بشكل واسع من مختلف المواقع السينمائية العالمية، حيث كتب جون فروش في هوليوود ريبورتر "فيلم إثارة حول المنفيين السوريين في فرنسا يدعمه الأداء الرائع للممثلين.
أثر الأشباح هو فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، حيث يصطدم الماضي بالحاضر وتُستكشف موضوعات العدالة والخلاص. تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته.
وفي إندي واير كتب كريستيان زيلكو "العمل الطويل الأول لجوناثان ميليت في الإخراج هو ملحمة تجسس تقوم بتكريم تعطشنا الطبيعي للانتقام. يرفض أثر الأشباح السماح لأي شخص بالتعامل مع محنة السوريين وكأنها شيء من الماضي. مليء بلقطات جميلة توضح كيف أنك لا تحتاج إلى كلمة واحدة لتوضيح الألم في الروح البشرية".
كتب فابيان لوميرسييه في سينيوروبا "العمل الطويل الأول الرائع حول الانتقام والصدمة والمنفى. مرحبًا بكم في عالم من جنون العظمة، والأكاذيب، والتظاهر، والذكريات الكابوسية، والتظليل والتبادلات السرية في أول فيلم طويل لجوناثان ميليت".
الفيلم إنتاج فرنسي، من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا الحائز على جائزة أفضل ممثل في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي عن فيلم حرقة والممثل الفلسطيني توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج وألحان وسام حجيج وإنتاج بولين سيجلاند وليونيل ماسول (أفلام غراند هويت) وتتولى MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.
جوناثان ميليت مصور ومخرج فرنسي قام بإخراج عدة أفلام قصيرة ووثائقية منها فيلم ودائما سوف نسير الذي رُشح لجائزة سيزار لعام 2018، ويُعد أثر الأشباح هو أول فيلم روائي طويل له أخذ عنه جائزة منظمة فيزو لأفضل سيناريو فيلم روائي بمهرجان أنجرس الأوروبي للفيلم الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثر الأشباح جوناثان ميليت مهرجان كان السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس
تجمع سكان مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لتناول أول سحور جماعي في شهر رمضان بين الأنقاض وركام المنازل المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وزين الأهالي شوارع خان يونس، بزينة رمضان والزخارف المضيئة لإضفاء البهجة والفرحة بقدوم الشهر الفضيل الذي نشهد يومه الأول، السبت.
وضمن تقرير لوكالة الأناضول للأنباء، أناضول، قال متطوع في إحدى المبادرات الإغاثية، إنه "رغم الدمار والحرب على غزة، أصررنا على إسعاد أهلنا، وأصررنا على إقامة السحور الجماعي بين الركام".
وتابع سليمان الفرا: "حاولنا أن نسعد النازحين وأصحاب البيوت المدمرة في الحرب، وصممنا زينة وإضاءة لإضفاء الفرحة".
وبجوار ركام المنازل المدمرة، تجمع عشرات الفلسطينيين بخان يونس، وخصوصا الأطفال، على مائدة طويلة لتناول طعام السحور، في لوحة تجسد التكافل الاجتماعي بين النازحين.
وعبّر المسن الغزّي أبو سفيان عن سعادته لإدخال السرور على الأطفال الصغار من خلال هذا السحور الجماعي، وقال للأناضول: "رغم الدماء والدمار، أبينا إلا أن نرسم البسمة على وجوه الأهالي، وكنا قبل الحرب نصنع ذلك وما زلنا على العهد قبل وبعد الحرب".
إعلانوحسب تقرير الوكالة التركية، يأتي شهر رمضان وسط مشاعر مختلطة بين الفلسطينيين من الفرح بحلوله والحزن على ما خلفته آلة الحرب الإسرائيلية من دمار واسع وفقدان كبير.
ومع قدوم شهر رمضان، عملت بلديات قطاع غزة على تنظيف وتزيين الشوارع وإضفاء لون جمالي عليها، يعيد إليها رونقها وبعضا من الحياة المفقودة جراء الإبادة التي أدت إلى تدمير نحو 88% من البنى التحتية بما فيها من منازل ومؤسسات حيوية وخدمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.