أكد كبار المسؤولين في إدارة بايدن الذين يسافرون إلى "إسرائيل" في نهاية هذا الأسبوع أنهم استنفدوا فرص إقناع حكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتبني رؤيتهم حول كيفية إنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام الدائم.

ومع مرور أكثر من سبعة أشهر وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء بين المدنيين الفلسطينيين بعد أحداث السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصبح الجانبان متباعدين أكثر من أي وقت مضى فيما يتعلق بتكتيكات ساحة المعركة والاستراتيجية الشاملة لتحقيق هدفهما المشترك المتمثل في هزيمة حماس، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".



وجاء في التقرير أن الخلافات العميقة بينهما تتراوح بين ما إذا كان من الممكن للقوات الإسرائيلية أن تدمر عسكريا كل ما تبقى من بقايا حماس - وتدمر معها معظم غزة - إلى ما إذا كان إنشاء دولة فلسطينية يشكل "استسلاما للإرهابيين أو الطريقة الوحيدة لإنهاء عقود طويلة من العنف".


وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي، كيرت كامبل، أمام مؤتمر لشباب حلف شمال الأطلسي في ميامي الاثنين: "أعتقد أننا نكافح في بعض النواحي بشأن ماهية نظرية النصر. في بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين، فإنهم يتحدثون في الغالب عن فكرة تحقيق نوع من النصر الساحق في ساحة المعركة، النصر الكامل. لا أظن أننا نعتقد أن هذا محتمل أو ممكن".

ويعد الهجوم الإسرائيلي الموسع على رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة والتي فر إليها 1.5 مليون فلسطيني من الهجمات الجوية والبرية المتواصلة على الشمال، أحدث مثال على تجاهل التحذيرات الأمريكية بشأن العمليات العسكرية والأزمة الإنسانية المتنامية في القطاع.

وبعد أن التزمت إدارة بايدن بالدعم "الصارم" للدفاع عن "إسرائيل"، تعتقد الإدارة أن إستراتيجية "إسرائيل" الحالية لا تستحق التكلفة من حيث الأرواح البشرية والدمار، ولا يمكنها تحقيق هدفها، وستقوض في نهاية المطاف الأهداف الأمريكية والإسرائيلية الأوسع في الشرق الأوسط.

وقد هدد الرئيس بايدن، الذي يتعرض بالفعل لانتقادات محلية وعالمية شديدة لقيامه بتزويد "إسرائيل" بالمساعدة الدفاعية والدعم الدبلوماسي، بحجب الأسلحة الهجومية إذا واصلت "عملية عسكرية كبيرة" في رفح دون توفير حماية كافية للمدنيين هناك. لكن حتى التهديد بوقف الشحنات أثار غضب المشرعين الجمهوريين الذين يدعمون "إسرائيل" بأي ثمن.

وعلى الرغم من إجلاء أكثر من 600 ألف فلسطيني من منطقة رفح خلال الأسبوع الماضي، إلى مناطق تقول الأمم المتحدة إنه لا يوجد بها مأوى أو طعام أو مياه أو صرف صحي أو رعاية طبية، فقد رفضت الإدارة حتى الآن وصف الهجمات الإسرائيلية بأنها عملية رفح الكبرى التي جعلتها خطا أحمر.

تأتي هذه الرواية للمعضلات الاستراتيجية والسياسية التي تواجهها كل من الولايات المتحدة و"إسرائيل" من أكثر من ستة مسؤولين دبلوماسيين ومخابرات وعسكريين أمريكيين وإسرائيليين حاليين وسابقين، وقد تحدث العديد منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العلاقة الحساسة والمستقبل المشحون. ولم يعرب سوى عدد قليل عن أي تفاؤل بأن اجتماع العقول قد اقترب، أو أن الإدارة لديها أي مبادرات جديدة لوضع حد للصراع.


وفي رفح وخارجها، تواجه "إسرائيل" خيارات سيتم تقديمها مرة أخرى لنتنياهو في نهاية هذا الأسبوع عندما يصل وفد برئاسة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في رحلة تشمل أيضا التوقف في الرياض وعواصم عربية أخرى. وسيرافق سوليفان ثالوث من كبار مساعدي بايدن بشأن هذه القضية، بما في ذلك منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، والمستشار الرئاسي عاموس هوشستين، وديريك شوليت، مستشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي قضى معظم الأسبوع في أوكرانيا.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي الأربعاء في كييف: "لقد قمنا بالكثير من العمل في هذا الشأن … مع شركاء في العالم العربي وخارجه على مدى عدة أشهر. لكن من الضروري أن تقوم إسرائيل أيضا بهذا العمل وتركز على ما يمكن ويجب أن يكون عليه المستقبل".

وقال بلينكن إن "إسرائيل لا تستطيع ذلك، وتقول إنها لا تريد المسؤولية عن غزة. لا يمكن أن نجعل حماس تسيطر على غزة. لا يمكن أن يكون لدينا فوضى في غزة. لذلك يجب أن تكون هناك خطة واضحة وملموسة، ونحن نتطلع إلى أن تتقدم إسرائيل بأفكارها".

وفي مقابلة يوم الأربعاء مع قناة CNBC، أقر نتنياهو بوجود خلافات مع الإدارة، لكنه قال: "علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به"، والذي يشمل استعادة السيطرة على قطاع غزة بأكمله. "لا يمكنك ترك حماس هناك والحديث عن اليوم التالي لأنه لن يكون لدينا يوم بعد ذلك".

وأضاف نتنياهو إن حل الدولتين الذي دعت إليه الولايات المتحدة ومعظم بقية العالم لعقود من الزمن "سيكون أعظم مكافأة يمكن أن تتخيلها للإرهابيين... منحهم جائزة. وثانيا، ستكون دولة ستسيطر عليها حماس وإيران على الفور".

وبدلا من ذلك، قال إن الطريق إلى الأمام في غزة قد يكون الإدارة الفلسطينية، على غرار ما هو موجود الآن في الضفة الغربية، مع "احتفاظ إسرائيل بسلطات سيادية معينة"، بما في ذلك جميع الوظائف العسكرية والأمنية والسيطرة على من يعبر حدود غزة.

بالنسبة لإدارة بايدن، تعتبر هذه "وصفة للصراع المستمر: تمرد حماس المتضائل ولكن المتفاقم، والذي يعززه الفلسطينيون الغاضبون الذين يرون أراضيهم مدمرة وحرمانهم من حقوقهم مرة أخرى".

ويشارك مسؤولو الاستخبارات الأميركية البيت الأبيض في الشكوك حول إمكانية هزيمة حماس بشكل كامل. "من المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة طويلة الأمد من حماس لسنوات قادمة، وسوف يكافح الجيش من أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس، والتي تسمح للمتمردين بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية"، حسبما أفاد مجتمع الاستخبارات الأمريكي في تقييمه السنوي للتهديد في شباط/ فبراير الماضي.

ولإنهاء الحرب على المدى القصير وإطلاق سراح الرهائن، حث مسؤولو الإدارة منذ الأشهر الأولى من الحرب على إيجاد بديل لتكتيكات الأرض المحروقة التي تتبعها "إسرائيل" والتي تتمثل في شن هجمات لا هوادة فيها على المناطق الحضرية الكثيفة، وحثوا على المزيد من الاستهداف الدقيق المستند إلى المعلومات الاستخبارية.


ولطالما زودت الولايات المتحدة إسرائيل بمصادر استخباراتية مختلفة، بما في ذلك معلومات المسيًرات من مصادر عسكرية ومعلومات الاتصالات التي جمعتها وكالات الاستخبارات، وفقا لمسؤولين أميركيين مطلعين على الترتيبات القائمة منذ فترة طويلة.

على الرغم من أنها لا توفر معلومات استهداف لمساعدة الجيش الإسرائيلي في مهاجمة شخصيات رفيعة المستوى في حماس، كما قال المسؤولون، إلا أنها توفر معلومات للمساعدة في تحديد مكان شخصيات بارزة جدا، مثل القائد العسكري لحماس يحيى السنوار، بالإضافة إلى الرهائن، منذ بدأت الحرب.

وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إنه قد يكون من الصعب معرفة كيفية استخدام المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة بدقة. وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة سي إن بي سي، قلل نتنياهو من حجمها وفائدتها. وقال إنه على الرغم من أن أي مدخلات موضع تقدير، إلا أن "المعلومات الاستخباراتية الرئيسية عن الفلسطينيين" والشرق الأوسط على نطاق واسع "هي ما لدينا بمفردنا".

واعترف المسؤولون الأميركيون بأن مهمة إقناع الإسرائيليين بتغيير المسار أصبحت أكثر صعوبة مع الفشل المستمر للمفاوضات التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تعرض وقفا مؤقتا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

ورغم الدعم الواسع النطاق داخل "إسرائيل" للقضاء على حماس، فإن فشل نتنياهو في إطلاق سراح الرهائن لا يحظى بشعبية متزايدة. 

وأعرب عدد من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين الحاليين والسابقين عن شكوكهم في أن الغزو الشامل لرفح من شأنه أن يضع نهاية للصراع أو يحقق هدف الحكومة المتمثل في القضاء على حماس.

وقال الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس، الذي استخدم إستراتيجية "التطهير والإمساك والبناء" لمواجهة قوات القاعدة في العراق، إن عمليات التطهير "العقابية" التي تقوم بها إسرائيل في غزة، دون أي متابعة للسيطرة على الأراضي أو إعادة بناء البنية التحتية وسبل العيش بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى إعادة تشكيل حماس بين السكان الغاضبين والنافرين.

وقال بتريوس في مقابلة: "ما لديك هو دورة. إذا لم تصمد وتعيد البناء، فسيتعين عليك تطهير المنطقة مرارا وتكرارا... كل ما فعلوه بشكل أساسي هو الذهاب إلى غزة وتدمير هدف ثم الانسحاب". وأضاف أنه رغم أن إسرائيل ربما تكون قادرة على تدمير حماس كمنظمة عسكرية، إلا أنها لا تملك القوات أو العقيدة أو الخبرة أو الإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ نوع من الإستراتيجية الشاملة التي من شأنها أن تمنع ولادة التمرد من جديد.


من ناحيته، قال السيناتور كريس مورفي (الديمقراطي من ولاية كونيتيكت) لوزير الدفاع لويد أوستن في جلسة استماع للجنة المخصصات الأسبوع الماضي: "إذا كانت استراتيجية إسرائيل تجعل وقوع هجمات إرهابية في المستقبل أكثر احتمالا، وليس أقل احتمالا، فهي ليست استراتيجية فعالة".

واتفق أوستن مع ذلك قائلا إن "الدرس الرئيسي" و"الضرورة الاستراتيجية" التي تعلمتها القوات الأمريكية في العقود الأخيرة "هو أنه يتعين عليك حماية الناس والمدنيين في ساحة المعركة، وإلا فإنك ستخلق المزيد من الإرهابيين في المستقبل".

ويقول الكثيرون في قوات الأمن والمخابرات الإسرائيلية إنهم يفهمون المشكلة، لكن جهود بايدن للضغط على نتنياهو لم تحقق سوى القليل. وقال رامي إيغرا، الذي أدار قسم الأسرى والمفقودين في الموساد، جهاز المخابرات الإسرائيلي: "رفح ليست نقطة التحول. إن تعيين حكومة بديلة لغزة هو المفتاح".

وقال ألون بنكاس، الدبلوماسي الإسرائيلي المخضرم والمستشار الحكومي الكبير السابق، إن الغزو الموسع لرفح من شأنه أن يؤدي إلى مستنقع ويؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين. قال بنكاس: "استيقظوا. إن الإطاحة بحماس لن تكون ممكنة إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية".

وحتى مع استمرارها في الحث على تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية، فقد التزمت الإدارة بجهد كبير للدبلوماسية الثقيلة لمحاولة الحفاظ على العلاقة الحاسمة بين مصر وإسرائيل. وقد عملت على إقناع الدول العربية في الخليج العربي، وفي المقام الأول السعودية، بتطبيع علاقاتها المتوترة تاريخيا مع إسرائيل باعتبارها حصنا أمنيا طويل الأمد ضد إيران ووكلائها، بما في ذلك حماس، وللمساعدة في تأمين وإعادة بناء غزة كجزء من دولة فلسطينية جديدة.

وهي تحاول إقناعهم ليس فقط بدفع تكاليف إعادة إعمار غزة، بل أيضا بتوفير القوات لتشكيل قوة أمنية بعد الحرب هناك إلى أن يتم إعداد قوة فلسطينية مدربة. لكن "لم يرفع أحد يده" للمشاركة، كما قال مسؤول عسكري أمريكي كبير سابق قريب من القضية، في ظل غياب أي فكرة واضحة عن الظروف التي ستكون على الأرض، أو دور إسرائيل.


وكحافز للتطبيع، عرضت الإدارة اتفاقية دفاع ثنائية معززة مع السعوديين، إلى جانب الموافقة على برنامج نووي مدني معزز، من شأنه أن يكون له ميزة إضافية تتمثل في إبعادهم عن الصين وروسيا كشركاء دفاعيين.

ولم تتم تسوية أي من الشروط حتى الآن بالشكل الذي يمكن تقديمه لـ "إسرائيل"، حتى لو أظهرت ميلا إلى الإذعان للمطالب السياسية والأمنية العربية في غزة والضفة الغربية. 
وقال أحد المسؤولين الأميركيين عن السعوديين: "لا أعرف كم من الوقت سينتظرون".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل غزة رفح الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة غزة رفح ادارة بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة بما فی ذلک أکثر من لا یمکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟

كانت ثمة ردود أفعال حول التسميات التي يستخدمها مكتب الإحصاء الأمريكي عن المجموعات العرقية الجديدة التي أدرجها ضمن أنظمته في الآونة الأخيرة. وهو تغيير لم يحصل منذ 27 عاما. وأصدر المكتب بحثًا جديدًا يعكس طريقة نظر المقيمين الأمريكيين من خلفيات مختلفة إلى هوياتهم العرقية والإثنية.

اعلان

في وقت سابق من هذا العام، غيرت الحكومة الأمريكية تصنيفها للأشخاص حسب العرق والإثنية لأولئك الأشخاص الذين يحددون هويتهم على أنهم من أصول إسبانية، أو شرق أوسطية أو شمال أفريقية بشكل أكثر دقة.

يجهز مكتب الإحصاء نفسه لإجراء مسح للمجتمع الأمريكي في عام 2027، وسيستخدم فيه فئات العرق والإثنية الجديدة.

وسوف تُدمج مجموعة من الأسئلة في سؤال واحد لتحديد العرق والإثنية، وسيعطي هذا للمشاركين خيارا لاختيار فئات متعددة في نفس الوقت، مثل "أسود" و"هندي أمريكي" و"إسباني".

أظهرت الأبحاث أن أعدادًا كبيرة من الأشخاص من أصل إسباني لا يعرفون أفضل طريقة للإجابة على سؤال العرق، وغالبًا ما يختارون "عرقًا آخر" أو لا يجيبون على السؤال. فماذا عن غيرهم؟

أضيفت فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الخيارات المتاحة عند الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالعرق والانتماء العرقي.

لطالما تم تشجيع الأشخاص المنحدرين من أماكن مثل لبنان وإيران ومصر وسوريا على التعريف بأنفسهم على أنهم من البيض، ولكن الآن سيكون لديهم خيار التعريف بأنفسهم في المجموعة الجديدة.

مواطنون يتجمعون في أريزونا خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس المدينة 8 شباط فبراير 2020Dario Lopez-MIlls/AP

تشير نتائج تعداد عام 2020 إلى أن أكثر من 3.1 مليون مقيم في الولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأظهر بحث جديد أصدره مكتب الإحصاء هذا الشهر أن أكثر من 2.4 مليون شخص ممن كتبوا أن خلفيتهم كانت من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اعتبروا أنفسهم ضمن فئة البيض في السؤال حول عرقهم في استبيان تعداد عام 2020. ويشكل هذا الرقم ما نسبته حوالي 80 بالمئة. يبدو أن هذا الخيار الذي تذهب له الأغلبية.

هناك ميل لخيارات أخرى

إن هناك ما يقارب 500 ألف شخص من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرّفوا بأنفسهم على أنهم ينتمون لـ"عرق آخر". وشكل نصف المليون هذا أكثر من 16 في المئة من الذين شاركوا في تعبئة بياناتهم.

واعتبر ما يقارب 139 ألف شخص من المنطقة ذاتها أنهم آسيويون، وشكل ذلك 4,5 بالمئة.

كما عرف 50 ألف شخص تقريبا أنفسهم على أنهم ضمن فئة "العرق الأسود" وذلك بنسبة 1,6 بالمئة.

Relatedحصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلةكيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟أزمة التهجير العرقي في الهند: آلاف يعانون ظروفًا في مخيمات الإغاثةيا للحيرة! أبيض.. أسود.. أم آسيوي؟

سجل الأشخاص من خلفيات لبنانية وسورية أعلى النسب عند الأشخاص الذي يعرفون أنفسهم على أنهم من العرق الأبيض، أما الذين اعتبروا أنفسهم "سودا" فهم الذين يعود أصلهم إلى شمال أفريقيا والبربر والمغاربة. بينما طال الأشخاص أصحاب الخلفيات العمانية والإماراتية والسعودية أعلى المعدلات في تصنيف أنفسهم على أنهم آسيويون.

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "علم الأعراق".. تحقيق يكشف عن عنصرية تتدثر بعباءة المعرفة حين يجتمع الأضداد في غلاسكو.. مظاهرة ضد الهجرة وأخرى ضد العنصرية ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل الشرق الأوسطأقليات إثنيةالولايات المتحدة الأمريكيةأفريقياإحصاء- تعداد سكانيأمريكا اللاتينية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد" يعرض الآن Next جثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين من قناة القدس في النصيرات بقطاع غزة يعرض الآن Next زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ويقول إن "النور سينتصر على الظلام" يعرض الآن Next السلطة السورية الجديدة تحرق مليون حبة كبتاغون في مستودع تابع لمخابرات الأسد بدمشق يعرض الآن Next حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياعيد الميلادقطاع غزةبشار الأسدالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سورياقتلإسرائيلالمسيحيةرجب طيب إردوغانفولوديمير زيلينسكيكازاخستانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • غرفة دبي للاقتصاد الرقمي شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
  • من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • نتانياهو يوجه تهديداً جديداً للحوثيين
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • إسرائيل تستهدف عنصراً لحماس في منطقة آمنة بقطاع غزة