أسماك البيرانا المفترسة تغزو شوارع البرازيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهدت مدينة بورتو أليجري البرازيلية خروج أسماك "البيرانا" المفترسة، عن بيئتها وانتشارها في الشارع بسبب الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المدينة. وأكد موقع "nacion" أنه بالإضافة إلى الأضرار المادية للفيضانات الأخيرة، فقد جلبت المياه أسماك "البيرانا" المفترسة، التي شوهدت في أجزاء مختلفة من بورتو أليجري، كما أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
Pirañas en las calles de #PortoAlegre #Brasil ????????
Desde enero de este año expertos afirmaban que la presencia de estas palometas (pirañas) en la capital de #RioGrandedoSul es resultado de la conexión entre las cuencas de los ríos Uruguay y Jacuí, que eventualmente conectan con… pic.twitter.com/Owb6dThA76
وأكدت إدارة الإطفاء بالمنطقة وجود الأسماك آكلة اللحوم في الشوارع، حيث تلقت عدة بلاغات من المواطنين، كما عثر محلل تكنولوجيا المعلومات، فيكتور وارث، على سمكة "البيرانا" على بعد حوالي خمسة كيلومترات من نهر جاكوي، بالقرب من المجرى المائي، مما يدل على تأثير الفيضانات.
وأعرب السكان في تعليقات على منصة "إكس"، عن قلقهم بشأن غزو أسماك "البيرانا"، وعبروا عن مخاوف بشأن تضرر النظام البيئي المحلي.
وعلق أحد المستخدمين: " أينما ذهبت هذه السمكة، فإنها تدمر كل شيء، وتتكاثر بسرعة كبيرة، ومن المؤكد أنه سيكون لدينا عواقب مع الأسماك والقشريات الأخرى".
وبحسب الصيادين، فإن وجود أسماك "البيرانا" المفترسة في أنهار المنطقة يتسبب في أضرار بيئية لمدة 3سنوات على الأقل، كما أنه ونظرا لأنها ليست محلية، فإنها تؤدي إلى خلل في النظام البيئي من خلال مهاجمة الأنواع الأخرى من الأسماك.
ويتضمن أحد الحلول المقترحة لإبعاد هذا النوع من الأسماك القيام بإدخالها في نهر جاكوي، باعتبار أنها حيوانات مفترسة طبيعية لأسماك الضاري المفترسة، ومع ذلك، يحذر المختصون من مخاطر هذا الإجراء، لأنه قد يؤثر أيضا على أنواع أخرى من الأسماك.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هل يستعيد نيمار «الرقم 10» عند عودته إلى البرازيل؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد «الرقم 10» الأكثر شهرة في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حيث ارتداه أساطير مثل بيليه ورونالدينيو وريفلينو وزيكو وريفالدو، ومنذ غياب نيمار، ظلت روح الرقم «10» في البرازيل شاغرة، ولكن مع عودته إلى «السامبا» بعد أكثر من عام ونصف، يستعيد لاعب سانتوس قميصه.
خلال النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أميركا، طلب رودريجو الإذن من نيمار بنفسه وتولى مسؤولية ارتداء الرقم «10» لمنتخب البرازيل، وبعد البطولة التي لم يرتق فيها وأيضاً «السامبا» إلى مستوى التوقعات، واصل ارتداء القميص خلال المباريات أمام الإكوادور وباراجواي وتشيلي وبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم.
وارتدى رافينيا القميص رقم 10 مع البرازيل أمام فنزويلا وأوروجواي، وهو ما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة لمنتخب البرازيل، ولكن رافينيا من اللاعبين القلائل الذين قبلوا التحدي، بل إنه سجل هدف التعادل أمام فنزويلا.
أدى موسم رافيينا المتميز مع برشلونة، إلى اعتقاد الكثيرين بأنه يستمر في ارتداء الرقم «10» مع البرازيل بدلاً من رودريجو، ومع ذلك، فإن عودة نيمار جونيور غيرت كل شيء، حيث يفهم رافينيا التسلسل الهرمي، ولن يواجه أي مشكلة في إعادة الرقم «10» إلى مالكه الشرعي.
وبعد بداية واعدة للغاية لعودته إلى سانتوس بعد أكثر من 10 سنوات، أصبح نيمار الآن أمام مهمة استعادة الأمل الذي فقدته البرازيل في الآونة الأخيرة، ويفعل ذلك مرتدياً الرقم «10» أمام كولومبيا والأرجنتين خلال مارس الجاري.