بالطبل البلدي.. عروسان في مخيمات غزة يحتفلان بزفافهما تحت القصف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر الماضي، يعيش أهالي غزة لحظات صعبة بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل، راح ضحيتها آلاف الشهداء من الأطفال وكبار السن والنساء، وتحولت الحياة إلى شبة منعدمة؛ ولكن من قلب المعاناة يولد الأمل، حيث احتفل الغزاويون داخل أحد المخيمات بزفاف عروسين، وعلامات السعادة الممزوجة بالألم والحسرة تسيطر عليهم.
كانت العروسة مرتدية الفستان والطرحة البيضاء، وبجانبها عريسها، وعلامات الفرحة تسيطر على الأهل والأصدقاء رغم المعاناة التي يعيشونها منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية، وفقا لمقطع الفديو الذي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال مقطع الفيديو، كان الجميع يرددون الأغاني ويرقصون بالطبل البلدي ويصفقون، وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الخاص بحفل زفاف العروسين الفلسطينين، وجاءت التعليقات كالتالي: «شعب قلبه كبير.. ميعرفش الهزيمة شكلها أيه»، وأيضا: «الله يهنيكم ويجعل أيامكم الجاية كلها سعادة»، وكذلك «عقبال فرحتنا بتحرير الأقصى يا الله».
View this post on Instagram
A post shared by rawan saeed rabeeروان سعيد ربيع???? (@rawan.rabee16)
الأمل في الحياةهناك العديد من المواقف التي أثبتت مدى قوة وعزيمة الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، فالجميع يرفض التهجير وترك الأرض، ولجأوا إلى العيش في المخيمات، وتناول البعض كسرات الخبز الجاف من شدة الجوع وعدم توافر الطعام، فضلا عن الأطفال الذين مازالوا يرسمون أحلامهم المستقبلية رغم المعاناة الشديدة، والأطباء الذين لم يتركوا المستشفيات رغم انتهاء الخدمات الطبية بها، ليكون هذا تحت شعار «البقاء للأوفى».
وهناك العديد والعديد من المواقف واللحظات اللي لا تعد ولا تحصى، برزت مدى حب الشعب الفلسطيني للحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف في غزة غزة عروسان أهالي غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
الثورة نت/
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.