الأمم المتحدة : الطرق البرية الأكثر جدوى لإيصال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة 17 مايو 2024، إن المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة "ينبغي ألا تعتمد على رصيف عائم بعيد عن الأماكن الأكثر احتياجا"، مؤكدا أن الطرق البرية هي "الأكثر جدوى" لإيصال المساعدات.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم بالبحر المتوسط إلى داخل قطاع غزة.
وقال متحدث المكتب الأممي "أوتشا"، ينس ليركه، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية ، إن "جميع المساعدات التي تصل غزة موضع ترحيب، ولا تنتقص من حقيقة أن المساعدات عبر البر ستكون أكثر أهمية".
وأضاف: "إيصال المساعدات إلى المحتاجين بغزة لا ينبغي أن يعتمد على رصيف عائم بعيد عن الأماكن الأشد احتياجا".
وشدد ليركه على أن الطرق البرية هي "الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة" لإيصال المساعدات، مؤكدا الحاجة إلى " فتح جميع نقاط العبور" إلى قطاع غزة.
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر، بعد أن أعلنت السيطرة على الجانب الفلسطيني منه في 7 من الشهر ذاته.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.