اصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة 17 مايو 2024 ، بيانا صحفيا حول الرصيف العائم قبالة سواحل غزة.

نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

الرصيف المائي العائم قبالة سواحل غزة لا يُغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء ونطالب ب فتح المعابر البرية وإدخال المساعدات والبضائع منها بشكل فوري وعاجل

تحاول الإدارة الأمريكية تجميل وجهها القبيح والظهور بوجه حضاري من خلال إقامة رصيف مائي عائم قبالة سواحل مدينة غزة، تقول إن الهدف من إقامته إدخال مساعدات إنسانية ووجبات غذائية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض إلى سياسات التجويع والتهجير القسري والإبادة الجماعية ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بمشاركة فعلية وانخراط كامل ومباركة حقيقية من الإدارة الأمريكية، حيث تواصل إمداد الاحتلال بالسلاح منذ بدء حرب الإبادة بأكثر من 200,000 صاروخ وقنبلة يزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات، ويستخدمها الاحتلال في إبادة أحياء سكنية كاملة، راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 35,000 شهيد وأكثر من 79,000 جريح إضافة إلى 10,000 مفقود.

إننا نشكك في نوايا الإدارة الأمريكية التي تعمل على إدارة حرب الإبادة الجماعية واستمرارها، وتُشكِّل جدار حماية وإسناد للاحتلال "الإسرائيلي"، وتواصل دعمه بشكل مطلق للاستمرار في حربه ضد المدنيين، حيث عارضت في مجلس الأمن أكثر من مرة إيقاف هذه الحرب ضد المدنيين والأطفال والنساء، وضد القطاعات الإسكانية والبنية التحتية والقطاعات الإنسانية والخدماتية، كما أنها لم تمارس ضغطاً حقيقياً على الاحتلال في إطار فتح المعابر وإدخال المساعدات بل كانت حجر عثرة أمام أي حلول للواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.

إن الرصيف المائي العائم لا يُغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء، ففي ظل سياسة تجويع 2,4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات اليومية، ويحتاجون إلى أكثر من 7 ملايين وجبة طعام يومياً؛ فإن ما سيقدمه لن يكسر المجاعة ولن يغطي هذه الحاجة الهائلة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، بل سيعطي الاحتلال فرصة لتمديد هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس.

إننا نطالب بفتح المعابر البرية بشكل فوري وعاجل وإدخال المساعدات المختلفة والوقود منها، كما ونعرب عن بالغ استغرابنا من استحضار حلول ترقيعية وجزئية والالتفاف عن الحلول الحقيقية للأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة والتي مازالت تضرب المدنيين بكل قسوة.

إننا نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن سياسة التجويع والحصار ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة بشكل مدبر ومبيت مقصود، ونُحمِّلهم المسؤولية كذلك عن استمرار حرب الإبادة الجماعية وعن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وضد المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.

كما ونطالب كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى ممارسة ضغط فعلي وحقيقي على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ووقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ووقف توريد الأسلحة القاتلة من حلفاء الاحتلال والموجهة لقتل المدنيين والأطفال والنساء.

المكتب الإعلامي الحكومي

الجمعة 17 مايو 2024م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة الإبادة الجماعیة قبالة سواحل حرب الإبادة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما

أعلن المكتب الحكومي لدولة فلسطين عن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 440

تعددت الأرقام والاحصائيات، ويرصدها صدى البلد في الأرقام التالية:

 (9,941) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام. 

 (7,172) مجزرة ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد العائلات الفلسطينية. (وفق وزارة الصحة الفلسطينية).

(1,413) عائلات فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيداً. (وزارة الصحة).

(3,467) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيداً. (وزارة الصحة).

 (56,289) شهيداً ومفقوداً.

 (11,160) مفقودٍ لم يصلوا إلى المستشفيات.

 (45,129) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).

 (17,803) شهيداً من الأطفال.

 (238) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.

 (853) طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.

(44) استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.

 (12,224) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي".

 (1060) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).

 (94) شهيداً من الدفاع المدني.

 (196) شهيداً من الصحفيين.

 (723) رجال شرطة وتأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.

 (146) جريمة استهداف لرجال شرطة وتأمين مساعدات.

 (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.

 (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

 (107,338) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).

 (399) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.

 (70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.

 (214) مركزاً للإيواء والنزوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".

 (10%) فقط من مساحة قطاع غزة يسميها الاحتلال الإسرائيلي "مناطق إنسانية".

 (35,060) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

(12,125) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.

 (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

 (226) أيام على إغلاق الاحتلال "الإسرائيلي" آخر معبر في قطاع غزة.

 (12,650) جريحاً بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.

 (12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.

 (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.

 (2,136,026) حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة)

 (71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.

 (60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.

 (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.

 (6,500) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.

 (319) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 منهم داخل السجون).

 (42) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

 (2) مليون نازح في قطاع غزة.

 (110,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.

 (213) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".

 (133) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.

 (351) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

 (12,780) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.

 (785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.

 (755) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.

 (146) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.

(821) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.

 (157) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.

 (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

 (19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.

 (2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.

 (161,500) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.

 (82,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.

 (194,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.

 (88,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

 (34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

 (80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.

 (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.

 (136) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.

 (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.

 (3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • الإبادة الإسرائيلية في غزة.. الشهداء يصلون إلى 45259 ألفا
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
  • بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
  • بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • مظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • غارات ونسف للمنازل .. الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة