رئيس الوزراء الاسباني سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الجمعة إنه سيعلن الأربعاء المقبل موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، مستبعدًا أن يتم هذا الاعتراف في 21 أيار/مايو المقبل إنما "في أيام لاحقة".
وقال سانشيز الاشتراكي في مقابلة مع قناة "سيكستا" التلفزيونية لشرح سبب عدم المضي قدمًا في هذا الاعتراف الثلاثاء، وهو التاريخ الذي كان ذكره وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "نحن ننسّق مع الدول الأخرى لنتمكّن من إصدار إعلان مشترك واعتراف مشترك".
وأشار بوريل الأسبوع الماضي في مقابلة مع إذاعة إسبانية إلى أن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أبلغه أنه تمّ اختيار تاريخ 21 أيار/مايو للإعلان.
ولم يحدد سانشيز الدول التي تجري حكومته معها حاليًا مناقشات حول هذا الموضوع.
في آذار/مارس، أعلن قادة إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا في بيان مشترك أنّهم مستعدّون للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن الثلاثاء أنّ بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية "قبل نهاية" أيار/مايو، من دون أن يحدّد موعداً لذلك.
واعترفت غالبية الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة - 137 دولة بحسب إحصاء فلسطيني - حتى الآن بالدولة الفلسطينية.
وبالحديث عن الوضع في غزة، انتقد سانشيز مجددًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة.
ولدى سؤاله عمّا إذا يعتبر ما يحصل في غزة إبادة، تجنّب سانشيز الإجابة لكنه قال ثلاث مرات إن "لديه شكوكا جدّية" حول احترام إسرائيل لحقوق الإنسان.
وأجرى مقارنة بين الغزو الروسي لأوكرانيا والهجوم الإسرائيلي على غزة، قائلًا "في أوكرانيا، منطقيًا، لا يمكن انتهاك سلامة أراضي البلد كما تفعل روسيا".
وأضاف "وفي فلسطين، ما لا يمكننا فعله هو عدم احترام القانون الإنساني الدولي، وهو ما تفعله إسرائيل".
ولفت إلى أن سياسة مدريد "تحظى بتقدير المجتمع الدولي سواء من وجهة نظر الحكومة الأوكرانية أو من وجهة نظر المجتمع العربي".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.