جدل في إيران بشأن تعطيل السبت.. مرجع دين: علامة على هيمنة الثقافة الغربية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
يستمر الجدل حول تعطيل الدوام يوم السبت رغم إقراره في البرلمان الإيراني الأربعاء الماضي، وفي آخر رد فعل يقول المرجع الديني آية الله جعفر السبحاني، إن هذا الإغلاق يعبر عن هيمنة الثقافة الغربية في إيران.
وقال سبحاني الذي نقل عنه بعض النواب الإيرانيين في وقت سابق عن تأييده لتعطيل يوم السبت، في بيان له اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم"، إنه "في هذه الأيام التي يرتكب فيها العدو الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية منذ أكثر من 7 أشهر ويقتل آلاف الغزيين (قطاع غزة)، هل من المناسب الاعتراف بيوم عطلة العدو، وهو السبت، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟!".
وخاطب سبحاني البرلمانيين بطرح سؤال "أليس هذا علامة على هيمنة الثقافة الغربية؟"، العالم الخارجي الذي عيونه مفتوحة على إيران الإسلامية، كيف يحكم في هذا الأمر؟
وذكر في تكملة رسالته أن "يوم السبت هو يوم عمل في ذهن كل إيراني"، وأعلن أن الموافقة على إغلاق يوم السبت "سباحة ضد مجرى الماء" وتتسبب في "ازدواجية".
ويعرف يوم السبت بأنه عطلة رسمية ودينية في الديانة اليهودية.
وفي يوم الأربعاء الماضي، وبعد خلافات عديدة، وافق مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) في ايران أخيراً على إغلاق يوم السبت، ومهّد الطريق ليومين من التعطيل اسبوعيا (الجمعة والسبت) وتخفيض ساعات العمل إلى 40 ساعة أسبوعياً.
وفي سياق متصل، قال محمد جواد حاج علي أكبري، إمام صلاة الجمعة في طهران، إن هذا الإجراء "يضر بالمؤمنين"، مضيفاً "لدينا شكوى من البرلمان للموافقة على إغلاق أيام السبت. لم نفهم سبب المشكلة في مثل هذه الحالة".
وتابع علي أكبري "لا بد أن لديهم أسبابهم الخاصة، وبطبيعة الحال، لدى مجلس صيانة الدستور أيضا فرصة لحل المشكلة. الأمل بالله".
ولن يدخل هذا القانون الذي صوت عليه البرلمان الإيراني حيز التنفيذ ما لم يؤيد من قبل مجلس صيانة الدستور (هيئة حكم) يشرف عليها رجل الدين المحافظ آية الله احمد جنتي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یوم السبت
إقرأ أيضاً:
الكونجرس الأميركي يحاول منع إغلاق الحكومة
يسعى الكونجرس الأميركي جاهدا لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، اليوم الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضوا جمهوريا طلبا من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة (0500 بتوقيت جرينتش يوم السبت).
وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكونجرس، اليوم الجمعة "لدينا خطة... ونتوقع تصويتا هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون، أمس الخميس، طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار أميركي.
وصعد ترامب، الذي يُنصب رئيسا في 20 يناير المقبل، من لهجته بين عشية وضحاها، داعيا إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبدا".
كانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب، معارضته لها يوم الأربعاء. وأُحبطت صفقة بديلة، تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب، بحصولها على 174 صوتا مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الاتحادية البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس المقبل، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث. لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.