الصحة العالمية: لم نتلق أي إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
جنيف "أ ف ب": أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أنها لم تتلق أي إمدادات طبية في قطاع غزة منذ السادس من مايو عندما أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بمغادرة شرق رفح.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش في جنيف، إن "إغلاق هذا معبر رفح يضعنا في موقف صعب فيما يتعلق بتنقل العاملين في المجال الطبي، فضلاً عن تناوب موظفي الأمم المتحدة والفرق الطبية".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي "الأهم من ذلك هو أن آخر الإمدادات الطبية التي تلقيناها في غزة كانت قبل السادس من مايو".
وتابع "تمكنا من توزيع بعض الإمدادات ولكن النقص كبير، بشكل خاص المحروقات اللازمة لتشغيل المستشفيات".
وفي السابع من مايو، دخلت القوات الإسرائيلية شرق رفح بالدبابات قبل الاستيلاء على نقطة العبور التي تحمل الاسم نفسه، وأغلقت هذا الباب الحيوي أمام قوافل نقل المساعدات الإنسانية إلى السكان المهددين بالمجاعة في غزة وفقًا للأمم المتحدة.
وأكد ياساريفيتش أن "المشكلة الأكثر أهمية حاليا هي نقص المحروقات".
وأوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة إلى ما بين 1.4 و1.8 مليون لتر من المحروقات شهرياً لاستكمال أنشطة المؤسسات الصحية والشركاء الآخرين في هذا القطاع.
وأضاف "حتى الخميس ومنذ إغلاق المعبر، دخل إلى رفح 159,000 ليتر فقط لجميع الشركاء العاملين في المجال الإنساني، وهي كمية غير كافية".
ومن بين المستشفيات الـ36 في غزة، لم يعد هناك سوى 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ودخلت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى رفح في السابع من مايو ولا تزال تحتل الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر الحيوي لدخول الوقود الضروري للعمليات الإنسانية في القطاع.
وتوقف عبور المساعدات عبر رفح بالكامل فيما دخولها متوقف أيضا عبر معبري كرم أبو سالم وإيريز مع إسرائيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة العالمیة من مایو فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع مروع في مستشفى كمال عدوان
#سواليف
وصف المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس، الأوضاع في #مستشفى_كمال_عدوان شمال قطاع #غزة بأنها “مروعة حقا”، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وقال في منشور على إكس، الثلاثاء، إن “الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء”.
وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من “كمال عدوان” إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج، لافتا إلى رفض إسرائيل “تعسفيا” وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الوطن المعتقل 2024/12/17وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ”المروع حقا”.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ”حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه”.
.@WHO and partners reached Kamal Adwan Hospital in northern #Gaza two days ago, amid hostilities and explosions in the vicinity of the hospital during the mission. The team delivered 5000 liters of fuel, food and medicines, and transferred 3 patients and 6 companions to Al-Shifa… pic.twitter.com/N7V0O824Sq
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 16, 2024والاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان، عن وجود شهداء وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى #منطقة_عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.