نافاس يغادر إشبيلية الاسباني رسميا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
فاز اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا بثمانية ألقاب خلال مسيرته
يغادر خيسوس نافاس، قائد فريق إشبيلية وصاحب الرقم القياسي في عدد المباريات في تاريخ النادي الأندلسي، مع نهاية الموسم الحالي، حسب ما أعلن النادي يوم الخميس.
اقرأ أيضاً : الكشف عن قائمة المنتخب الألماني ليورو 2024
وجاء في بيان النادي: "نافاس سيغادر إشبيلية في نهاية موسم 2023-24.
وفاز اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا بثمانية ألقاب خلال مسيرته التي امتدت على مدار 17 موسمًا بقميص نادي إشبيلية الذي بدأ فيه مسيرته.
خاض نافاس 688 مباراة بقميص إشبيلية في جميع المسابقات، ومن بينها مباراته رقم 500 في الدوري الإسباني في منتصف هذا الأسبوع.
تمكن الدولي الإسباني السابق من تسجيل 39 هدفًا وقدم 119 تمريرة حاسمة خلال سنواته في إشبيلية، حيث بدأ مسيرته كلاعب جناح قبل أن ينتقل لاحقًا للعب كظهير أيمن.
وفي حصيلة ألقابه، فاز نافاس بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أربع مرات، وكأس إسبانيا مرتين، إضافة إلى لقب كأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية مرة واحدة.
في عام 2013، انتقل نافاس إلى مانشستر سيتي الإنجليزي حيث فاز بلقب الدوري المحلي وكأس الرابطة مرتين قبل أن يعود إلى إشبيلية في عام 2017.
حقق نافاس ألقابًا وخاض مباريات مع إشبيلية أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ النادي.
ومع منتخب بلاده إسبانيا، توج نافاس بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012 ودوري الأمم الأوروبية 2023.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اشبيلية الدوري الاسباني اسبانيا
إقرأ أيضاً:
الشارقة يُتوج بأول ألقاب «موسم السلة»
علي معالي (الشارقة)
حصد الشارقة أول ألقاب موسم كرة السلة، عندما تُوج بكأس الاتحاد، بالفوز على شباب الأهلي 108-106، في المباراة النهائية التي جاءت في قمة الإثارة والمتعة من الفريقين اللذين احتكما إلى الوقت الإضافي، وانتهت المواجهة في الوقت الأصلي بالتعادل 92-92، ونجح السنغالي شيخ جاي، في أن يمنح «الملك» اللقب في الثانية الأخيرة، بمتابعة جيدة لرمية ديماركو.
توج الفائزين في المباراة التي جرت على صالة نادي الشارقة، عيسى هلال، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، واللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للسلة، وخالد المدفع، رئيس نادي الشارقة، وعبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد، ومحمد الحصان، رئيس الألعاب الجماعية بنادي الشارقة.
تفوق الشارقة في الأرباع الأول والرابع والخامس «23-19 و29-19 و16-14»، في حين رجحت كفة شباب الأهلي في الربعين الثاني والثالث «19-14 و35-26»، وأدار المباراة طاقم دولي يضم حمزة عباس، ومحمد ريان، وعلي البناي، وراقبها الدولي حسين البلوشي، وحضرها جمهور كبير من الفريقين في سهرة رمضانية جميلة.
وشهدت المباراة العديد من اللحظات المثيرة، حيث أشارت اللحظات الأخيرة إلى تفوق الشارقة بفارق 3 نقاط، قبل أن يرد شباب الأهلي برمية ثلاثية عن طريق كرستوفر، أعادت «الفرسان» إلى المباراة من جديد، ويحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي، بعد التعادل 92-92، ويبدو أن «الثواني القاتلة» كلمة السر في النهائي، وهذه المرة ابتسمت في وجه الشارقة في نهاية الوقت الإضافي عن طريق شيخ جاي، ليحصد «الملك» اللقب للمرة الثالثة.
وشهدت المباراة تألق عبدالحميد إبراهيم «الشارقة»، والصربي ميودراج بيريزيتش «شباب الأهلي»، خاصة بعد خروج «الثنائي المحترف» بـ«الملك» ويست وروبيرسون لارتكاب 5 أخطاء فنية، وفي «الفرسان» الثنائي حامد عبداللطيف وقيس عمر.
ولعبت الخبرة الكبيرة للمدرب المخضرم عبدالحميد إبراهيم دوراً في حسم المباراة، وإعادة «الملك» مجدداً إلى منصات التتويج، بعد قمة تعد الأقوى حتى الآن بين الفريقين الأفضل في موسم السلة.
وأظهرت المباراة تحدياً خاصاً، سواء من لاعبين في شباب الأهلي دافعوا من قبل عن ألوان الشارقة، أو مدربين مع «الملك» بعد أن كانوا لاعبين مع «الفرسان»، مثل عمر خالد المنتقل هذا الموسم من الشارقة إلى شباب الأهلي، والمدرب جاسم عبدالرضا لاعب شباب الأهلي السابق والمدرب المساعد حالياً بالشارقة.
وقال عبدالحميد إبراهيم مدرب الشارقة: «في ظل الظروف التي مر بها الفريق، من خلال الابتعاد عن المباريات الرسمية لمدة 50 يوماً بسبب مشاركة المنتخب، أرى أن ذلك نجاح كبير، خاصة أن المنافس كان يخوض منافسات قوية في دوري سوبر غرب آسيا، وبالتالي الأكثر تجهيزاً للمباراة، وفريقي سيكون أفضل خلال الفترة المقبلة بعد عودة المنافسات، وأمامنا نهائيات مهمة في الدوري وعلينا أن نكون في قمة التركيز، خاصة أن شباب الأهلي الأفضل حالياً والدليل تأهله نهائيات غرب آسيا ولقاء الاتحاد السعودي في الشهر المقبل».