الأولمبية تعلن رفع قيمة جائزة الميدالية الذهبية بالأولمبياد لـ 5 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن ارتفاع قيمة مكافأة صاحب الميدالية الذهبية بأولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه بعدما قرر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي رفع قيمة الجائزة إلى 4 ملايين جنيه مؤخرا.
وقال إدريس إن قرار زيادة قيمة مكافأة الميدالية الذهبية جاء من أجل دعم اللاعبين ورفع الحافز للجميع قبل المنافسات والحصول على أكبر عدد ممكن من الميداليات.
وقدم الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دعمه الكبير ورفع الحافز للاعبين قبل منافسات أولمبياد باريس 2024 من أجل حصد أكبر عدد من الميداليات الأولمبية.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية بالمتابعة المستمرة من جانب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي يوفر كافة احتياجات اللاعبين من أجل المشاركة بأكبر بعثة في تاريخ مصر بالأولمبياد وهو ما تحقق حتى الآن ويؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأن كل ما تم التخطيط له تم تنفيذه على أرض الواقع وننتظر حصد الميداليات الأولمبية في باريس.
واختتم تصريحاته، شركة تأمينية ستدفع 4 ملايين جنية للاعبين المتوجين بالميداليات في أولمبياد باريس 2024 وذلك وفقا للعقد المبرم بين اللجنة الأولمبية المصرية والشركة.
ونجحت مصر في المشاركة بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس 2024 بواقع 141 لاعب ولاعبة في 21 رياضة حتى الآن، لتصبح مصر أكثر بلد عربي وإفريقي تأهل لاعبيه إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس.
وما زال عدد المصريين المتأهلين لأولمبياد باريس 2024 مرشحا للزيادة في أكثر من اتحاد رياضي حيث ما زال باب التأهل مفتوحا من خلال المشاركة في البطولات المستمرة حتى الآن ويشارك فيها أبطال مصر فهناك من تأكد مشاركته وآخر ما زال ينافس على بطاقة الأولمبياد.
ويواصل اللاعبون المصريون خوض المنافسات الرسمية مع إقامة معسكرات داخلية وخارجية بهدف الوصول إلى الجاهزية التامة فنيا وبدنيا على الشكل الأمثل استعدادا للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بهدف تحقيق الإنجاز الأكبر وحصد أكبر عدد ميداليات أولمبية في تاريخ مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأولمبية المصرية المهندس ياسر إدريس الميدالية الذهبية أولمبياد باريس باریس 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.