موناكو (أ ف ب)
قرّر موناكو، ثاني الدوري الفرنسي لكرة القدم، تفعيل البند الذي يسمح له التعاقد نهائياً مع المدافع الألماني ثيلو كيهرر بالتوقيع معه حتى يونيو 2028، وذلك بعدما لعب في صفوفه منذ مطلع العام الحالي معاراً من وستهام الإنجليزي.
ورأى المدرب النمسوي لموناكو أدي هوتر أن الألماني البالغ 27 عاماً «يستحق تمديد عقده»، مضيفاً الجمعة عشية المباراة الأخيرة للفريق في الدوري المحلي ضد نانت «كان جيداً جداً خلال القسم الثاني من الموسم، إنه لاعب مهم، قائد يتحدّث لغات عدة ومتعدد المواهب».
وخاض الألماني، القادر على شغل مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن والذي وصل مع باريس سان جيرمان الى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2020، إضافة الى فوزه بلقب «كونفرنس ليج» الموسم الماضي مع وستهام، 17 مباراة في كافة المسابقات بألوان نادي الإمارة منذ انضمامه اليه في يناير الماضي.
وأفادت مصادر عدة مطلعة على المفاوضات أن تكلفة التعاقد مع الألماني بشكل نهائي ستكلف موناكو 11 مليون يورو.
ولن يكون كيهرر «27 مباراة دولية» في صفوف المنتخب الألماني الذي يستضيف نهائيات كأس أوروبا هذا الصيف على أرضه، بحسب تشكيلة الـ27 لاعباً التي أعلنها المدرب يوليان ناجلسمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي موناكو وستهام
إقرأ أيضاً:
27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن 27 طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ يوم الخميس الماضي، ووصفت هذه الأرقام بأنها "كبيرة ومثيرة للقلق"، وأكدت التقارير أن هذه العمليات تشير إلى استمرار نشاط الوحدة الجوية التابعة لـ"حزب الله"اللبنانى ، على الرغم من مرور أكثر من 400 يوم على اندلاع الحرب على لبنان.
وأشارت التحليلات الإسرائيلية إلى أن الطائرات المسيّرة، التي تنوعت بين مسيّرات استطلاعية وأخرى هجومية، قد نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مناطق متعددة، مما يثير تساؤلات حول فعالية المنظومات الدفاعية وقدرتها على التعامل مع التهديدات المستمرة.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن هذه المسيّرات تُدار من قبل الوحدة الجوية لحزب الله، التي كثفت من نشاطها في الآونة الأخيرة، وأضافت التقارير أن استمرار هذه العمليات الجوية يعكس قدرة الحزب على التكيف مع التحديات الميدانية واستمرارية عمله رغم الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، حيث تبادل الطرفان الهجمات الجوية والصاروخية بشكل مستمر، وتعتبر المسيّرات جزءًا من استراتيجية حزب الله لتوسيع نطاق عملياته، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة لتحييد هذه التهديدات.
وفي ظل هذه التطورات، حذر خبراء أمنيون إسرائيليون من أن استمرار مثل هذه العمليات قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقًا في المنطقة، مشيرين إلى أن المواجهة بين الطرفين قد تدخل مراحل أكثر تعقيدًا إذا لم يتم احتواء الوضع قريبًا.
الاحتلال: رصد 25 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الشريط الساحلي الشمالي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه رصد إطلاق 25 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه الشريط الساحلي الشمالي لفلسطين المحتلة ، وذكر بيان الاحتلال ، أن الصواريخ استهدفت مناطق عدة في الشمال، ما أدى إلى حالة استنفار في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتأهب دفاعاتها الجوية للتعامل مع التهديد.
وفي سياق متصل، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأنها تعاملت مع أربع إصابات بحالات هلع في مدينة عكا، بعد سقوط أحد الصواريخ في حي سكني داخل المدينة، وأكدت الفرق الطبية أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، بينما شهدت المنطقة أضرارًا مادية في المباني والممتلكات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل الأطراف القصف والاتهامات منذ أسابيع، وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن استهدافه مواقع وصفها بـ"العسكرية" في جنوب لبنان ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، في تصعيد يثير القلق من احتمالية توسع دائرة المواجهات.