قناع زيت الزيتون.. طرق سحرية للعناية بشعرك المقصف خلال الطقس الحار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شعر المرأة هو تاجها الخاص، وفي بعض الحالات قد تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تلف وتقصف الشعر، حيث تتعرض الخصل الخاصة بالشعر للجفاف والهيشان، ويتساقط في بعض الأحيان.
ووفقا لموقع «stylecraze»، نستعرض بعض النصائح الهامة للحفاظ على الشعر من درجات الحرارة المرتفعة:
12 نصيحة هامة للحفاظ على الشعرابحثي عن المنتجات التي تحمل علامات التجديد والترطيب وتجنبي أي منتج تصفيف يحتوي على الكحول واختاري المنتجات التي تحتوي على مكونات الشعر مثل زيت الأفوكادو وزيت جوز الهند وفيتامين E وغيرها.
الصيف يجفف شعرك بالفعل ويسبب له الضرر حيث أظهرت دراسة أن الشعر الملون يمكن أن تطرأ عليه تغيرات كثيرة من تأثيرات الحرارة.
تأكدي من عدم استخدام أي علاجات كيميائية للشعر خلال هذه الفترة مع تجنب الإفراط في التلوين، سواء في منتجع صحي أو في المنزل.
ارتداء قبعة أو وشاح عند التعرض للشمس، واستخدام واقي للشعر.
استخدام حمامات زيت طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، أو أقنعة ترطيب منزلية من المكونات الطبيعية مثل الأفوكادو أو الموز.
غسل الشعر 2-3 مرات في الأسبوع كافٍ للحفاظ على نظافته.
تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية.
قص الأطراف المتقصفة كل 6-8 أسابيع.
تجنبي استخدام مجفف الشعر أو المكواة بشكل متكرر، واستخدميها بدرجة حرارة منخفضة مع واقي للحرارة.
غني بالفيتامينات والمعادن التي يغذي الشعر من الداخل.
للحفاظ على رطوبة الشعر والجسم بشكل عام.
قناع زيت الزيتون
ضعي ملعقتين من زيت الزيتون في وعاء مناسب وضعيه على النار ليسخن، ودلكي فروة رأسك به، ثم غطي شعرك بقبعة واتركيه لمدة ساعة قبل غسله.
قناع الأفوكادو
اطحني ثمرة الأفوكادو مع ملعقة كبيرة من العسل، وضعي المزيج على شعرك واتركيه لمدة 30 دقيقة قبل غسله.
قناع الموز
اهرسي موزة مع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، وضعي المزيج على شعرك واتركيه لمدة 20 دقيقة قبل غسله.
اقرأ أيضاًلمس البشرة ومستحضرات التجميل.. أشياء ممنوعة على صاحبات البشرة الدهنية
لمواجهة أشعة الشمس الحارة.. وصفات طبيعية غير مُكلفة لتفتيح بشرتك
وصفات طبيعية تساعدك على زيادة طول شعرك.. تعرفي عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحفاظ على الشعر الشعر العناية بالشعر تجنب استخدام
إقرأ أيضاً:
اليمن يُسقط قناع الهيمنة الأمريكية
لم يعد اليمن مجرد نقطة على الخريطة، بل أصبح أيقونة للمقاومة، حيث يواجه قوى الاستكبار بإرادة لا تلين، متحديًا قرارات القوى العظمى، ومُجبرًا بوارجها على التقهقر والفرار. هذا الصراع ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل هو إعلان عن ميلاد فجر جديد، زمن تتنفس فيه الشعوب عبير الحرية.
في عالم يعج بالصراعات والتحديات، يبرز الصراع بين أمريكا واليمن كأحد أبرز تجليات أفول الهيمنة الأمريكية التي استعبدت الشعوب لعقود طويلة. لقد أثبتت الأحداث أن اليمن ليس مجرد نقطة على الخريطة، بل هو رمز للصمود والكرامة، حيث واجه قوى الاستكبار بإرادة حديدية، متحديًا قرارات القوى الكبرى، ومُجبرًا بوارجها على الفرار من مياهه. هذا الصراع يكشف عن هشاشة الهيمنة الأمريكية التي كانت تبدو عصية على الكسر، ويعكس قدرة الشعوب على استعادة حقوقها وكرامتها في وجه الظلم.
إن ما نشهده من صراع بين أمريكا واليمن هو تجسيد حقيقي لنهاية عصر الهيمنة الأمريكية التي استعبدت بها شعوبًا وأممًا. لقد أثبت اليمن أنه قادر على مواجهة التحديات وإذلال القوي، حيث تحدى قراراتها وطرد بوارجها، مما أظهر عجزها عن تحقيق أي إنجاز يُذكر في مواجهته.
أمريكا لا تسيطر على العالم بقوتها العسكرية فحسب، بل تعتمد أيضًا على دعم الأنظمة العربية التي خضعت لها، وتضخيم صورتها عبر الدعاية والإعلام. لكن الواقع يكشف عن ضعفها المتزايد، فهي اليوم في حالة من التراجع والاهتزاز، على عكس الصورة الوردية التي تحاول رسمها عن نفسها كقوة مهيمنة لا تُقهر.
من يتأمل الأحداث منذ عام 2000، يجد أن جميع حروب أمريكا كانت فاشلة، فقد تكبدت خسائر فادحة في أفغانستان والعراق، وها هي اليوم تواجه الفشل الذريع في اليمن. حتى مخططاتها لإنشاء تنظيم “داعش” لم تحقق أهدافها، حيث هُزمت تلك الجماعات في العراق، وكان البديل هو الحشد الشعبي الذي يقف سدًا منيعًا ضد النفوذ الأمريكي.
إن ما يحدث اليوم هو دعوة للاستيقاظ، وتأكيد على أن الشعوب قادرة على استعادة كرامتها وحقوقها، وأن الهيمنة لا تدوم، وأن النصر سيكون حليف الحق دائمًا.
إن ما يحدث اليوم في اليمن هو أكثر من مجرد صراع عسكري؛ إنه دعوة للوعي والاستنارة. لقد أثبت اليمن للعالم أن الهيمنة لا تدوم، وأن القوة الحقيقية تكمن في إرادة الشعوب وعزيمتها. إن تراجع أمريكا وفشل مخططاتها العسكرية والسياسية يؤكدان أن الحق سيظل دائمًا أقوى من الباطل، وأن النصر سيكون حليف من يتسلح بالعقيدة والإيمان. فلنستمر في دعم قضايا الحق والعدالة، ولنتذكر دائمًا أن الشعوب التي تقف في وجه الظلم هي التي تكتب التاريخ بدمائها وعزيمتها.
إن صمود اليمن ليس مجرد حدث عابر، بل هو زلزال يهز أركان الهيمنة الأمريكية، وبشارة فجر جديد تشرق فيه شمس الحرية على الشعوب المستضعفة. فليعلم العالم أجمع أن اليمن، بإيمانه وعزيمته، قد أسقط قناع القوة عن وجه أمريكا، وكشف زيف ادعاءاتها بالديمقراطية والعدالة. وها هو اليوم، يقف شامخًا، متحديًا، مُلهمًا، ليُعلن للعالم أن زمن الاستعباد قد ولى، وأن زمن الشعوب الحرة قد أزف. فلنستلهم من صمود اليمن، ولنعمل معًا من أجل بناء عالم يسوده العدل والسلام، وتُحترم فيه كرامة الإنسان.