أكثر من 15 ألف طفل قُتلوا في حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مقتل أكثر من 15 ألف طفل جراء الحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة في فلسطين منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الجمعية، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن 15 ألفاً و103 أطفال قُتلوا في الحرب الدائرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وأكدت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خُضُر، أن تصعيد الأعمال العدائية في رفح وفي جميع أنحاء قطاع غزة أدى إلى تعميق معاناة مئات الآلاف من الأطفال، الذين عانوا من كابوس متواصل طوال الـ218 يومًا الماضية. لا يمكننا قبول بث معاناتهم على الهواء مباشرة كأضرار ثانوية في نزاع لم يختاروه أبدًا.
وأضافت: "في الأسبوع الماضي، بدأت العملية العسكرية التي طال الخوف من حدوثها في رفح، مما أدى إلى نزوح أكثر من 448 ألف شخص إلى مناطق غير آمنة مثل المواصي ودير البلح. وفي هذه الأثناء، امتد القصف العنيف والعمليات البرية إلى شمال غزة، مخلفًا وراءه دمارًا كبيرًا في مناطق مثل: مخيم جباليا للاجئين وبيت لاهيا. أُجبر ما لا يقل عن 64 ألف شخص على الفرار من منازلهم المدمرة.
من جهة أخرى استقبلت دولة الإمارات دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وتعد هذه الدفعة هي الـ17 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان، الذين يصلون الإمارات للعلاج، ضمن مبادرة إماراتية لتوفير العلاج والرعاية الصحية لألف طفل فلسطيني من الجرحى وألف من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات.
ونقل الجرحى والمصابون فور وصول الطائرة القادمة من مطار العريش المصري إلى مستشفيات أبوظبي لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
الثورة/ غزة / وكالات
إمعانًا بجرائمها وانتهاكًا صارخًا لكل المحرمات، واصلت «إسرائيل» جرائمها ومجازرها في قطاع غزة في يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة الأطفال وهم يلهون بثياب العيد، يحاولون انتزاع الفرحة من أنياب الحرب التي نهشت طفولتهم، حتى بات قتلهم مشهد يومي أمام مرآى ومسمع عالم أصم.
ويوم أمس ارتقى أكثر من 50 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق في قاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية وطبية أن غارات جوية استهدفت خيام ومنازل المواطنين في خانيونس ارتقى خلالها 17 شهيذًا بينهم أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد .
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع
وعشية العيد، استبدل أطفال غزة ملابس العيد بأكفان لفّت أجسادهم، حيث استشهد الليلة الماضية 5 أطفال في قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال مراسل «وكالة سند للأنباء»، إن طيران الاحتلال المسيّر استهدف خيمة للنازحين في خانيونس، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال.
انتشال جثامين
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثماناً، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.