أيدت محكمة الاستئناف في تونس، يوم الجمعة، حكما ابتدائيا بسجن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ثلاث سنوات مع فرض غرامة.

وأصدرت محكمة الاستئناف حكما يقضي بإقرار حكم ابتدائي سابق صدر قبل أشهر فيما يعرف إعلاميا بقضية "اللوبينغ" المرفوعة ضد حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي وصهره رفيق بوشلاكة، على أفاد تلفزيون نسمة التونسي.

وقال الناطق باسم محكمة الاستئناف بتونس، حبيب الطرخاني إن "الدائرة الجناحية الاستئنافية أقرت حكما ابتدائيا سابقا صدر مطلع فبراير، وقضى بسجن الغنوشي وبوشلاكة مدة 3 سنوات مع النفاذ العاجل في القضية المتعلقة بالحصول على تمويلات مالية أجنبية.

وأبرز الطرخاني أن النيابة العامة كانت قد استأنفت في فبراير الماضي الأحكام الابتدائية المتعلقة بالقضية.

 وفي قضية أخرى، قرّرت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس، إحالة 12 متهما على القضاء، من بينهم قياديون في حركة النهضة، من أجل تهم ذات صبغة ارهابية، وفق ما أفاد به الناطق باسم محكمة الاستئناف بتونس الحبيب الطرخاني، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الجمعة.

وصرح الطرخاني بأن دائرة الاتهام المذكورة، قررت الخميس، إحالة كل من منذر الونيسي نائب رئيس حركة النهضة (موقوف)، ورفيق عبد السلام (صهر رئيس حركة النهضة)، وشهرزاد عكاشة وأحمد قعلول وطارق بوبحري ورضا إدريس ومعاذ الخريجي وماهر زيد ومحمد فتحي العيادي ومحمد الصامتي، (جميعم في حالة فرار)، على انظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، إضافة الى إحالة متهمين إثنين آخرين في حالة سراح (لم يحدد هويتهما)، وذلك فيما يعرف اعلاميا بـ "قضية التآمر على أمن الدولة 2 "، حسب تعبيره.

 وأكد أنه ستتم مقاضاة المتهمين جميعا من "أجل عدة تهم ذات صبغة إرهابية"، مضيفا أن دائرة الاتهام المذكورة، رفضت مطلب الإفراج المقدم في حق منذر الونيسي، الذي يعد الوحيد الموقوف إلى حد الآن على ذمة هذه القضية، والمودع بالسجن منذ سبتمبر 2023.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة النهضة الغنوشي منذر الونيسي الغنوشي حزب النهضة رئيس حزب النهضة حزب النهضة التونسي حركة النهضة الغنوشي منذر الونيسي أخبار تونس محکمة الاستئناف حرکة النهضة

إقرأ أيضاً:

أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام

كتب إيهاب المرقشي:

في ظل تزايد الأزمات الإنسانية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية يعد دور المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في البلاد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تردي الوضع المعيشي وانتشار معدل البطالة

أغلب المواطنيين ارجحوا إلى أن المنظمات لم تعد تلبي احتياجاتهم الأساسية بل أصبحوا يشعرون بأنهم مجبرون على الاعتماد على فتات الدعم مما يزيد من تفشي الفقر المدقع

ناهيك عن تجار ولصوص القائمين على تلك المنظمات على حساب المواطن المكلوب على أمره

بعض المنظمات الإغاثية أصبحت تكتفي بتقديم برامج إغاثية مؤقتة دون أن تسهم في تحقيق حلول مستدامة لمشاكل الفقر والبطالة

نشاط هذا المنظمات يتسم بعدم الأخلاقية حيث يتم استثمار معاناة البسطاء كوسيلة لتحقيق مكاسب شخصية ومالية مما يثير تساؤلات حول النزاهة والمصداقية

ما يثير المخاوف من أن يعتمد أبناء المجتمع على هذه المساعدات في حين يجب أن تُعطى الأولوية لإيجاد حلول جذرية تدعم الاكتفاء الذاتي وتعزز من قدرات المجتمع على مواجهة الأزمات

يجب ضرورة محاسبة هذه المنظمات ومراقبة أنشطتها بشكل أكثر شفافية من أجل ضمان أن الأموال والتبرعات تُستخدم بما يحقق الفائدة للمحتاجين بدلاً من استغلال معاناتهم لتحقيق أهداف خاصة

يبقى السؤال المطروح كيف سيتم العثور على الحلول المستدامة للفقر وتحسين الظروف المعيشية إذا استمرت هذه الممارسات؟

اذا استمرت هذه المنظمات الإغاثية في تنفيذ مخططاتها الغير إنسانية حتماً سيظل المواطن في دائرة الفقر والانتظار المتواصل لفتات المساعدات.

مقالات مشابهة

  • بعد الحكم عليها بـ5 سنوات.. المتهمة بابتزاز شاب بورسعيد إلكترونيا تكشف تفاصيل جديدة
  • حماس: اقتحام الاحتلال زنازين الأسرى بسجن عوفر سلوك إجرامي
  • جنايات القاهرة تعاقب سائق ميكروباص دهس مواطنا بالسجن 5 سنوات
  • دائرة البيطرة تمنع حركة الحيوانات من والى البؤر المرضية لمدة 14 يوماً
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • السجون التونسية تكذب مزاعم حركة النهضة
  • إيقاف عداء ياباني 4 سنوات بسبب انتهاك قواعد المنشطات
  • أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام
  • محكمة كويتية تقضي بحبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يشهد انطلاق القافلة الطبية الرابعة لدائرة محكمة الاستئناف