تعرف على شروط مسابقة مهرجان المسرح المصري في دورته الـ17
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان المسرح المصري في دورته السابعة عشرة برئاسة الفنان محمد رياض، شروط التقديم والمشاركة في مسابقة التأليف المسرحي والتي سيطلقها المهرجان هذه الدورة باسم الكاتب الراحل الدكتور علاء عبدالعزيز، وسيتم فتح باب التقديم بالنصوص اعتبارا من اليوم الجمعة 17 مايو وحتي الأربعاء 5 يونيو المقبل، ولن تلقي إدارة المهرجان أي اعتبار للنصوص التي ترد لها بعد هذا التاريخ، والمسابقة مفتوحة أمام كتاب المسرح المصريين من كل محافظات جمهورية مصر العربية .
جاءت شروط التقديم لمسابقة التأليف المسرحي كالتالي: ألا يزيد سن المتقدم عن 40 عام، والمسابقة متاحة باللغتين العامية والفصحى، ويشترط أيضا أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يكون قد فاز في هذه المسابقة من قبل، وألا يكون النص المتقدم قد فاز باية جائزة من اي جهة أو مسابقة بأي مهرجان .
ومن الشروط أيضا: ألا يكون قد تم تقديم النص على المسرح بشكل احترافي وأن يكون تأليفاً أصيلا غير مأخوذ عن نص آخر او مترجم، وألا يقل عدد صفحات النص المسرحي عن 20 صفحة مقاس (A4) منسوخة على الكمبيوتر ، وأن يكون حجم النص ( فونت 14 )، وألا يكتب المتسابق اسمه على النص المقدم، ولا يحق للمتقدم الاشتراك بأكثر من نص، وتستبعد الأعمال غير الملتزمة بشروط المسابقة، والتقديم سيكون (أون لاين) عبر الموقع الرسمي للمهرجان القومي لمسرح المصري.
جدير بالذكر أن المهرجان القومي للمسرح المصري يستهدف عرض نماذج متميزة مما قدم في فضاءات العرض المسرحي في مصر خلال عام، وذلك من أجل تأصيل ملامح المسرح المصري المعبر عن شخصية مصر ونشر الرسالة التنويرية لبناء الإنسان المصري وكذلك تشجيع المبدعين من فناني المسرح علي التنافس الخلاق وتحفيز الفرق المسرحية علي تطوير عروضها فكريا وأدائيا وتقنيا من أجل المشاركة في صناعة مستقبل أفضل للوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري محمد رياض مسابقة التأليف المسرحي علاء عبدالعزيز المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.