متابعة بتجــرد: تحدّثت بعض التقارير الصحفية عن احتمال انضمام الممثل أوستن باتلر إلى طاقم عمل فيلم Pirates of the Caribbean بدور الشخصية الرئيسيّة، الكابتن جاك سبارو.

وانتشر هذا الخبر انطلاقاً من تقرير نشرته The DisInsider أُشير فيه أنّ “ديزني”  كانت ترغب في العمل مع بتلر في مشروع رفيع المستوى، وفكّرت حتى في فترة في إشراك الممثل في فيلم Hercules.

كما ذكر التقرير أنّ “ديزني تريد أن يشارك الممثل في Pirates of the Caribbean، ولكن لا يوجد ما يشير في هذه المرحلة إلى ما إذا كان ذلك سيحدث في نهاية المطاف.

وباتلر ليس الاسم الوحيد الذي تناقلته الصحف كبديل عن جوني ديب لأداء شخصية جاك سبارو. ففي فترة من الفترات، قيل إنّ نجمة باربي، مارغوت روبي، هي من ستأخذ الدور، وفي الآونة الأخيرة، تردّدت شائعات بأنّ نجمة The Bear، آيو إدبيري، ستلعب الدور.

وسط كل تلك التكهنات، وفيما أكّد المنتج جيري بروكهايمر أنّ هناك خططاً لإنتاج جزء جديد من الفيلم، لم يتمّ حتى الساعة الإعلان رسمياً عن أي من أعضاء طاقم الممثلين المشاركين فيه.

يُشار إلى أنّ منذ عام 2003، قام النجم جوني ديب بتجسيد دور الكابتن جاك سبارو، آسراً المشاهدين بأدائه وتجسيده لهذه الشخصية التي أصبحت محبوبة الجماهير.

وأكّد ديب أنّه لن يلعب هذا الدور مرّة أخرى، حتى ولو دفعت له “ديزني” مبالغ طائلة، وذلك بعدما تخلّت عنه الشركة ومُنع من تمثيل الشخصية بسبب تضرّر سمعته، على ضوء تهمة العنف المنزلي الموجّهة إليه.

وعلى مرّ السنين، أنتجت “ديزني” 5 أجزاء من الفيلم وهي على التوالي: The Curse of the Black Pearl (2003)، Pirates of the Caribbean: Dead Man’s Chest (2006)، Pirates of the Caribbean: At World’s End (2007)، Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides (2011)، Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales (2017).

main 2024-05-17 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الوساطة التركية

في إطار الدور المتصاعد لتركيا بالقارة الإفريقية بشكل عام والصومال بشكل خاص، فاجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المراقبين بإعلان اتفاق مصالحة بين إثيوبيا والصومال الخميس الماضي، ليوقف بذلك تدهورًا كبيرًا في العلاقات بين البلدين إثر تعدي إثيوبيا على سيادة الصومال، وتوقيع اتفاق مع مقاطعة صومال لاند الانفصالية لضمان إيجاد منفذ لها على البحر الأحمر.

وقال أردوغان في حضور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن هذا اتفاق تاريخي يتضمن الحفاظ على سيادة الصومال ووحدة أراضيه، وهو ما يعني ضمنًا تخلي آبي أحمد عن اعترافه باستقلال صومال لاند، والتراجع عن الاتفاق معها. كما أنه يضمن فرضَ الصومال لسيادتها، ومنح إثيوبيا تسهيلات عبر الحكومة المركزية، ومن خلال العاصمة مقديشو بدلًا من المحاولات البائسة التي قامت بها أديس أبابا لشرعنة تقسيم الصومال، وهو ما لقي رفضًا إقليميًّا وعربيًّا ودوليًّا.

وعلى الرغم من عدم وضوح بنود الاتفاق فإن نجاح أنقرة في جمع الرجلين، والتأكيد على سيادة ووحدة الصومال يكشف عن الدور الكبير والمتصاعد لتركيا في منطقة القرن الإفريقي والقارة السمراء، ويكشف أيضًا عن تراجع إثيوبيا المتعنتة بخضوعها إلى سيادة الصومال وحكومته المركزية، خاصة بعد التحرك المصري الفعال في مساندة الصومال، وعقد اتفاقات دفاعية معها، في مواجهة التحركات الإثيوبية. ويمكن الإشارة إلى الدور التركي في الصومال بالآتي:

التعاون الدفاعي والأمني: حيث وقّعت تركيا اتفاقية دفاعية مع الصومال في فبراير 2024 تتضمن: تدريب الجيش الصومالي، تبادل المعلومات الاستخباراتية، وحماية المياه الإقليمية الصومالية. كما افتتحت عام 2017 قاعدة «تركسوم» العسكرية التي تُعتبر الأكبر خارج تركيا، وتساهم في تدريب آلاف الجنود الصوماليين، إلى جانب دعم جهود مكافحة القرصنة والإرهاب، بما في ذلك التصدي لحركة الشباب الصومالية. وتعزز تركيا الحضورَ البحري والاستراتيچي عبر إرسال سفن حربية وسفن بحث تركية إلى السواحل الصومالية للتنقيب عن النفط والغاز، وتبرر تركيا حضورَها البحري بحفظ أمن البحر الأحمر ومكافحة القرصنة والصيد الجائر.

التعاون الاقتصادي: ساهمت تركيا في بناء منشآت حيوية بالصومال مثل: المستشفيات، المطارات، والموانئ. وتدير شركة تركية مطار مقديشو الدولي. مع توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز. كما تقدم منحًا دراسية للطلاب الصوماليين، وتحرص على تعزيز التبادل الثقافي والعلمي.

استثمارات فضائية: تخطط تركيا لإنشاء قاعدة فضائية في الصومال بتكلفة ضخمة تصل إلى 6 مليارات دولار، ما يعزز مكانتها التكنولوچية والاستراتيچية. وفي هذا الإطار تسعى إلى جلب عدد من الدول ذات الوفرة المالية لتمويل مثل هذه المشروعات الكبرى في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي. وهو ما يعني أن تركيا تقوم أيضًا بدور القاطرة الاقتصادية التي يمكنها أن تساهم في رفع المعاناة عن الصوماليين من ناحية والمساهمة في صنع السلام المجتمعي والإقليمي من ناحية ثانية.

المساعدات الإنسانية: تتنوع المساعدات الإنسانية التركية للصومال في المجالات الغذائية والصحية والخدمية والإغاثية، وهو ما ساهم في خلق روابط اجتماعية وإنسانية بين الشعبين التركي والصومالي.

ويبقى أن تركيا لا تتحرك في الصومال متصادمةً مع السياسات المصرية، ولكن التقارب الاستراتيچي بين البلدين يؤكد أن جميع التحركات التركية تأتي تنسيقًا مع الموقف المصري ودعمًا له في تلك المنطقة الملتهبة، التي تحتاج لتحرك الحلفاء حتى يمكن إطفاء الحرائق التي يحاول أن يشعلها البعض من داخل وخارج المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تحذير من مخاطر صحية حقيقية تواجهها أميرات "ديزني"
  • جوني ديب يدعم صديقته الروسية بـ 500 ألف دولار لإنشاء متجر مجوهرات
  • هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
  • واشنطن تواصلت مرارا مع تحرير الشام بسوريا للبحث عن تايس‏
  • "Moana 2" يبحر بإيرادات ضخمة في شباك التذاكر العالمي.. رحلة نجاح جديدة لـ ديزني
  • في ذكرى ميلادها.. جين أوستن رائدة الرواية البريطانية وأيقونة الأدب النسوي
  • الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل مباحثاتها مع هيئة تحرير الشام في سوريا
  • علاج ياباني يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات
  • جاين أوستن الروائية الأكثر قراءة .. لماذا اشتهرت بعد وفاتها؟
  • الوساطة التركية