من منتدى قازان.. القايدي يدعو الشركات الروسية للاستثمار في البلاد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وجه وزير الاستثمار بالحكومة الليبية المكلفة علي السعيدي القايدي دعوة للشركات الروسية للاستثمار في بلاده، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام هذه الشركات للمشاركة في مشاريع في مختلف القطاعات.
وقال القايدي، في حديث لقناة روسيا اليوم على هامش مشاركته في منتدى “روسيا – العالم الإسلامي” المنعقد هذه الأيام في قازان الروسية إن “ليبيا لا زالت بكر في مجال الاستثمار، ونأمل أن تنطلق السلطات والشركات الروسية في بناء ليبيا، التي هي بأمس الحاجة اليوم لإعادة الإعمار بعد الحرب التي شهدتها البلاد”.
وأكد وزير الاستثمار أن الباب مفتوح لجميع الشركات الروسية للاستثمار في جميع القطاعات في ليبيا، ومنها قطاع الطاقة والزراعة والصناعة والتعليم والصحة، إذ أن ليبيا بحاجة لبناء بنية تحتية حقيقية.
وتستضيف مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية في الفترة من 14 وحتى 19 مايو الجاري فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي”.
ويهدف إلى تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، ويعد منصة لتنسيق الأجندة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والمعلوماتية عبر الهياكل المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية روسيا منتدى روسيا العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
حرائق غامضة في ليبيا وتصريحات وزير التعليم تثير الجدل
وكالات
في ظل الحرائق المفاجئة التي اندلعت في بعض المدن الليبية، أثارت تصريحات وزير التعليم العالي عمران القيب موجة من الجدل، بعدما أرجع السبب إلى زلزال بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر أدى إلى تشققات أرضية وانبعاث غاز الميثان القابل للاشتعال.
وأكد أن الأجهزة المختصة رصدت الغاز بكميات كبيرة في بلدة الأصابعة، جنوب غربي العاصمة طرابلس.
الدبيبة ينتقد التصريحات ويطالب بالتحقيق
وسارع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، إلى الرد على هذه التصريحات، واصفًا إياها بأنها متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات رسمية، وشدد على أن الحكومة ستصدر بيانات دقيقة وموثوقة بعد استكمال التحقيقات، محذرًا المسؤولين من الإدلاء بتصريحات قد تثير البلبلة بين المواطنين.
أسباب غامضة وقلق شعبي
مع استمرار هذه الحرائق الغريبة، يزداد قلق المواطنين في المناطق المتضررة، خاصة في الأصابعة، حيث لم يجد السكان تفسيرًا واضحًا لما يحدث.
وبينما تتواصل التحقيقات، تباينت الآراء بين فرضيات علمية وأخرى مبنية على المعتقدات الشعبية، إذ ذهب البعض إلى ربط الحوادث بظواهر خارقة للطبيعة، مثل وجود الجن!