قالت الخارجية البريطانية إن العقوبات الجديدة ضد روسيا تهدف لمنع موسكو من تزويد بيونغ يانغ بالنفط مقابل حصولها على السلاح.

ونفت موسكو في أكثر من مناسبة مزاعم لندن بشأن انتهاكها لعقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.

وجاء في بيان للخارجية البريطانية نشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "تعلن المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من العقوبات التي تهدف لتقويض تجارة الأسلحة مقابل النفط بين روسيا وكوريا الشمالية".

وتزعم السلطات البريطانية أن موسكو وبيونغ يانغ انتهكتا أو تحايلتا على عقوبات الأمم المتحدة المفروضة ضد كوريا الشمالية، والتي صوتت روسيا نفسها لصالحها.

وفقا لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون فإن "روسيا الاتحادية تلجأ لإجراء عمليات تبادل غير قانونية تحصل بموجبها على الأسلحة مقابل تقديمها للنفط، ضمن مساعيها لدعم العملية العسكرية في أوكرانيا".

وتنفي موسكو الاتهامات بتجاوزها لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، بأن خبراء الأمم المتحدة المكلفين بمراقبة تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية يدحضون الاتهامات الكاذبة الموجهة لموسكو.

وأكد إيليتشيف أن روسيا تأخذ التزاماتها الدولية على قدر كبير من المسؤولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة المنظمات الدولية روسيا الاتحادية الخارجية البريطانية ضد کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

موسكو تطرد موظفين بـ«السفارة البريطانية» وتحذّر من التصعيد

حذرت الخارجية الروسية،اليوم الاثنين، بريطانيا من أنها ستواجه رداً بالمثل “إذا قررت التصعيد بعد سحب اعتماد اثنين من موظفي السفارة البريطانية في موسكو”.

واستدعت الخارجية، في وقت سابق اليوم، “ممثل السفارة البريطانية في موسكو،ط وأعربت له عن احتجاج شديد بسبب الكشف عن تقديم بعض موظفي البعثة الدبلوماسية معلومات كاذبة عمدا عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى روسيا، وهو ما يعتبر انتهاكا للقوانين الروسية”.

وجاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية: “تم إبلاغ الدبلوماسي البريطاني بأنه بسبب انتهاك التشريعات الروسية، وبناء على المعلومات التي حصلت عليها الجهات المختصة الروسية، والتي تشير إلى انتماء هؤلاء الموظفين إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية، ووفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، تقرر سحب اعتماد هذين الشخصين، ويتعين عليهما مغادرة أراضي روسيا في غضون أسبوعين”.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن “موسكو لن تتحمل أنشطة رجال الاستخبارات البريطانية على أراضيها، وأن موقف روسيا الحازم في هذه المسألة تحدده مصالح الأمن القومي”.

ودعت الخارجية الروسية المواطنين البريطانيين “لتقديم معلومات دقيقة وكاملة عن أنفسهم عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة روسية”.

وأضاف البيان أنه “تم تحذير لندن من أن أي تصعيد من جانبها سيؤدي إلى رد روسي حازم ومماثل”.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأنها “كشفت عن جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية في موسكو، موضحة أنه تم تجريد السكرتير الثاني في السفارة البريطانية وزوج دبلوماسية بريطانية أخرى من اعتمادهما في روسيا لتقديمهما معلومات كاذبة عن نفسيهما ولإثبات تورطهما في أعمال استخباراتية تخريبية”.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تكشف عن أول غواصة تعمل بالطاقة النووية
  • موسكو تطرد موظفين بـ«السفارة البريطانية» وتحذّر من التصعيد
  • كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية مجهولة الهوية
  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
  • كوريا الشمالية تحذر: الحرب قد تندلع "بطلقة عرضية واحدة"
  • الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
  • زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد الأعداء