أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبو عبيدة.. شدد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، على أن الأسلحة الأمريكية التي يستخدمها الاحتلال لإبادة شعب غزة تحدث دمارا هائلا وهذا يعتبر الإنجاز الوحيد له.
وكشف أبو عبيدة، خلال كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة، عن استعداد كتائب القسام لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلال وأنهم لن يتوانوا عن سحبه لمستنقع لا يجد فيه إلا القتل لجنوده وضباطه، معقبا: «قادرون بعون الله على الصمود والقتال مهما طال أمد العدوان»، مضيفا: «نذكر في كل مرة أن غزة مقبرة الغزاة».
وعن وصفه للاحتلال قال، أبو عبيدة: «قوة متخبطة مجرمة تعود خائبة لا تحصد إلا القتلى والجرحى والتخبط العسكري».
وأكد الناطق باسم القسام، إعلانهم باستمرار وبكل وضوح عن بعض حالات القتلى والموتى لأسرى الاحتلال نتيجة غطرسته والتضليل الذي تقوم به حكومته.
واستنكر أبو عبيدة، الشائعات التي يطلقها الاحتلال قائلا: «أكذوبة ما يسمى بالضغط العسكري لتحرير الأسرى هي وصفة لتسريع ذهاب الأسرى للمجهول».
واستطرد أبو عبيدة: «نتوجه بالتحية لمجاهدي شعبنا في الضفة المحتلة الذين يدافعون عن أهلهم ومقدساتهم»، متابعا: «نجدد مباركتنا للضربات المتواصلة لإخواننا في لبنان وأنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية».
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 17 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ224 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35303 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 79261 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًمسؤولون أمريكيون لـ واشنطن بوست: فشل استراتيجي في الغزو الإسرائيلي على رفح
بقذيفة «TBG».. سرايا القدس تستهدف قوة للاحتلال متحصنة بمنزل في جباليا
حزب الله يمطر شمال إسرائيل بالصواريخ بعد يوم من إسقاط «منطاد» مراقبة مُتطور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية أبو عبيدة حركة المقاومة الإسلامية الناطق العسكري باسم كتائب القسام بقطاع غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الأسلحة الأمريكية مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي الناطق باسم القسام الاحتلال الإسرائیلی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ76 على التوالي، ولليوم الـ63 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني مستمر. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو الإسرائيلي دفعت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية من الآليات ومدرعات “ايتان” إلى المدينة، وتمركزت في محيط دوار السلام في الحي الشرقي، وأعاقت حركة السير، ونفذ جنود العدو عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وهويات المواطنين. وفي السياق ذاته، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إضافية من فرق المشاة والآليات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إطلاق الرصاص الحي، وسماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى. في مخيم طولكرم، انتشر جنود العدو الإسرائيلي في حارة أبو الفول وسط أعمال تفتيش وتمشيط فيها، في الوقت الذي أطلقوا فيه القنابل الضوئية في سماء المخيم، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حاراته، والذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت. وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيم نور شمس، مترافقا مع سماع دوي انفجارات الليلة الماضية، في الوقت الذي واصلت مداهمة المنازل وتفتيشها في حارة المحجر واحتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني. وما زالت قوات العدو الإسرائيلي تستولي على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، والتي زادت وتيرتها بعد أن استولت أمس على خمس بنايات إضافية، تضم عشرات الشقق السكنية التي تؤوي عشرات العائلات، بينهم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس. ومن بين هذه المباني، أخرى كانت قد استولت عليها قوات العدو في وقت سابق وهي: خريوش 3، والربيع، والفردوس، والعامر، وخريوش 6، وتقع ضمن مربعان سكنيان في الحي الشمالي وشارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم وضاحية ذنابة. وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات العدو الإسرائيلي التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع بعد أن أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين. وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.