دمشق-سانا

انطلقت الدورة العربية الدبلوماسية الأولى لكرة القدم اليوم على أرض ملعب الجلاء بدمشق بالتعاون بين عدد من البعثات الدبلوماسية العربية في سورية ووزارة الخارجية والمغتربين والاتحاد الرياضي العام.

وتضمن حفل الافتتاح عروضاً فنية فلكلورية تخللها تقديم الفرق المشاركة رفقة أغان خاصة بكل فريق.

السفير الدكتور رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين أشار في تصريح لـ سانا إلى أن الدورة تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدان العربية في مختلف الجوانب ومنها الرياضية، كما أنها تعد مبادرة لتعزيز التفاهم والتضامن العربي المشترك بما ينعكس إيجاباً على الجميع.

السفير التونسي محمد المهذبي أكد أهمية إقامة هذه الدورة في سورية بلد المحبة والسلام، منوهاً بالمشاركة الجيدة من البعثات الدبلوماسية العربية في سورية والتي تعزز الحضور العربي في كل المجالات، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة الاستمرار بتنظيمها خلال السنوات القادمة.

وعبر السفير الجزائري كمال بو شامة عن سعادته لإقامة هذه الدورة لكون الرياضة قاسماً مشتركاً يجب الاهتمام به والتوسع بنشاطاته، منوهاً بالجهود التي بذلت لإنجاح النسخة الأولى.

ولفت عدد من المشاركين بالدورة إلى التنظيم الجيد وحفاوة الاستقبال، مبدين في الوقت ذاته استعدادهم للمشاركة بالفعاليات والبطولات الرياضية الكروية التي ستقام في الفترة المقبلة.

وتشارك في الدورة ثماني فرق من سورية وتونس والجزائر والإمارات والعراق وليبيا والسودان والبحرين، قسمت إلى مجموعتين، تلعب بالدور الأول مع بعضها دورياً من مرحلة واحدة، يتأهل بنهايته الأول من كل مجموعة إلى المباراة النهائية.

حضر افتتاح الدورة عدد من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية في سورية وعضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب الكرات بالاتحاد الرياضي العام عبد الناصر كركو وعضو اتحاد كرة القدم محي الدين دولة.

محمد الرحيل وهناء صقور

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العربیة فی فی سوریة

إقرأ أيضاً:

السفير الحضرمي يحذر مجلس الشيوخ الأمريكي: هل الدبلوماسية كافية لإنهاء الحرب في اليمن؟

شمسان بوست / متابعات:

جدد السفير اليمني لدى أمريكا محمد الحضرمي، مطالبته الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، وانهاء سيطرة الحوثيين من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم المسلحة.


جاء ذلك خلال مداخلة السفير الحضرمي في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال احاطة بعنوان “التصدي لحرب طهران وإرهابها”

وقال إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف حزب الله والحرس الثوري الإيراني، من شأنها أن تبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين وترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة أعمال غير مقبولة.

ودعا الحضرمي، واشنطن لدعم الحكومة اليمنية والجيش اليمني لتحرير ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن تأمين الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة اليمنية من حماية البحر الاحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام ومنع وصول الدعم الإيراني للحوثيين.

ولفت إلى أن تحرير الحديدة لم يكلف الكثير كحكومة يمنية وجيش يمني، مذكّرا أنها كانت على مسافة قليلة جدا من تحرير الحديدة في 2018 وتم إيقاف تقدم القوات الحكومية من قبل المجتمع الدولي، مضيفا: “اعتقد بأنه حان الاوان لتحرير هذا الميناء!”.

كما دعا لاستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مهمة، وأن “محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب”.

وأوضح الحضرمي، أن الشعب اليمني والشعب الايراني يستحقان الفرصة للتخلص من جبروت النظام الايراني ووكلاءه، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يسعى جاهدا من أجل السلام بالرغم من التحديات الكبيرة وأكثر من عقد من الصراع، الذي تسببت به أطماع النظام الإيراني في السيطرة على المنطقة.

وأضاف أن “معاناة اليمن ليست مجرد مأساة؛ إنها النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. فمنذ أكثر من عشر سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.

وأكد الحضرمي، أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، مطالبا بوقف الحوثيين، مشيرا إلى أن اليمنيين يمتلكون العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر، مستدركا أن الحكومة لا استطيع أن تفعل ذلك بمفردها، مضيفا: “نحن بحاجة لدعمكم”.

وشدد على ضرورة وجود استراتيجية أمريكية جديدة حول اليمن كون ذلك “أمرا بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف” ـ بإسقاط الحوثيين ـ.

وثمن الحضرمي، الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في اليمن، مجددا التذكير بوجود “حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي”.

وقال إن “الحوثيين ليسوا أقوياء بطبيعتهم. قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري. وبوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم”.

وختم إحاطته بالقول: “أخشى بأنه لا يوجد أي خيار أخر! فالدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعا مع النظام الايراني ووكلائه، فقد حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. “السلام من خلال القوة” هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والايراني سيتمكنون يوما ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الايراني ووكلائه”.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • انطلاق المرحلة الأولى للدوري العام لكرة السلة في ثلاث تجمعات
  • انطلاق أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بالجامعة العربية
  • غدا انطلاق حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعام 2024 في مراكش
  • انطلاق الدورة الـ35 من أيام قرطاج السينمائية
  • اليوم.. انطلاق دوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • السفير الحضرمي يحذر مجلس الشيوخ الأمريكي: هل الدبلوماسية كافية لإنهاء الحرب في اليمن؟
  • انطلاق البطولة الرابعة لكأس البيت الروسي لكرة القدم لطلاب الأزهر بالإسكندرية
  • البرهان: يهنئ المملكة العربية السعودية بفوزها بتنظيم بطولة العالم لكرة القدم 2034
  • انطلاق بطولة قطاع النفط «لكرة القدم الخماسية للقدامى»