زنقة20ا أنس أكتاو

كشف مجلس المنافسة توصله بمشروع عملية تركيز اقتصادي يفيـد بأن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة “SNRT SA” تعتزم اقتناء 100٪ من رأس المال الاجتماعي لشركة “Medi 1 TV SA” وحقـوق التصويت المرتبطة به.

وذكر المجلس في بلاغ له، أن طبيعة عملية الاستحواذ تتمثل في تولي SNRT المراقبة الحصرية لشركة Medi 1 TV، مشيرا إلى أن الشركتين تنشطان في مجال السمعي البصري.

وجاء وضع ملخص العملية، وفق بلاغ مجلس المنافسة، طبقا للمادة 13 من القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة والمادة 10 من المرسوم التطبيقي رقم 2.14.652 كما تم تغييرهما وتتميمهما.

وأفاد المجلس أن إعداد هذه المعلومات تم من قبل الأطراف المبلغة التي تعتبر وحدها المسؤولة عنها، مؤكدا أن كل المعلومات، الخاطئة أو غير الصحيحة، التي قد تشتمل عليها لا تعبر بتاتا عن موقف مجلس المنافسة حول العملية المرتقبة.
وأوضح المجلس أن نشر هذا البلاغ لا يفيد بأن ملف التبليغ يعتبر كاملا طبقا لأحكام المادة 9 من المرسوم رقم 2.14.652 الصادر بتطبيق القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة كما تم تغييره وتتميمه.

وتأتي هذه العملية الاقتصادية في المجال الإعلامي المغربي، بعد أشهر قليلة من صدور مرسوم بالجريدة الرسمية يسمح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة باقتناء 86.3% من رأسمال شركة إذاعة ميدي 1 (MEDI 1 RADIO) وشركتها التابعة المسماة REGIE3.

وجاء ذلك بموجب مرسوم رقم 2.23.679 صادر في 6 شعبان 1445 (16 فبراير 2024) تم نشره في الجريدة الرسمية عدد 7275 – 19 فبراير 2024.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تطبيق القانون الإطار رقم 50.21 الذي يهدف إلى إصلاح المؤسسات والشركات العمومية في المغرب.

وتمت الموافقة على عملية الشراء من قبل المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في مارس 2023، وحصلت على موافقة الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة.

وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة تحسين البنية التحتية الإعلامية في المغرب وتعزيز دور القطاع العام في تقديم خدمات الإعلام والترفيه للمواطنين.

في إطار نفس الاستراتيجية، قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالاستحواذ على شركة “صورياد القناة الثانية”، التي كانت تواجه تحديات مالية.

كما تدخل هذه العمليات في إطار الورش المتعلق بإعادة هيكلة الشركات العمومية التي تعمل في قطاع السمعي البصري الوطني، والذي تم الشروع فيه طبقا للتوجيهات الملكية في مجال إصلاح القطاع العام.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الوطنیة للإذاعة والتلفزة فی إطار

إقرأ أيضاً:

الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي

أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن. 

 

وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة. 

 

وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال. 

 

وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق. 

 

ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. 

 

وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.


مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة والفنون توقع اتفاقية تعاون مع مجلس المنافسة ومنع الاحتكار
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية
  • تفاهم بين «العالمي للتسامح» والجمعية الوطنية الأذربيجانية
  • COP29.. تعاون بين "العالمي للتسامح والسلام" والجمعية الوطنية الأذربيجانية
  • افتتاح الملعب الكبير للحسيمة الإثنين بالمباراة التي تجمع بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر
  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • الدرهم يرتفع مقابل الأورو على خلفية ارتفاع ملحوظ للتداول البنكي وفقا لبنك المغرب
  • بدءا من يناير 2025.. النمسا ترفع أسعار الكهرباء والغاز
  • الدرهم يرتفع بنسبة 1,47 في المائة مقابل الأورو
  • ارتفاع بنسبة 10% في أصوات حزب الشعب الجمهوري