باريس ـ "أ.ف.ب": أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم عبر منصة إكس أن "كل الأنظمة الأساسية" لشبكته الاجتماعية المعروفة سابقاً باسم تويتر، "باتت فاعلة" تحت اسم النطاق "X.com"، ما يفعّل رسمياً الهوية الجديدة للمنصة بصورة كاملة. وفيما بدأ ظهور شعار X (إكس) بالأبيض والأسود، منذ نهاية يوليو بمجرد الاتصال بالموقع، بقي عنوان الموقع "Twitter.

com" يعمل. وكان X.com الاسم والموقع الإلكتروني لبنك عبر الإنترنت أسسه إيلون ماسك في عام 1999 وأصبح في ما بعد خدمة الدفع عبر الإنترنت "باي بال" PayPal. واستخدم ماسك أيضاً هذا الرمز لشركة الفضاء "سبايس اكس"، والشركة القابضة "اكس كورب" التي استحوذت على تويتر، وشركة "اكس ايه اي" الناشئة المخصصة للذكاء الاصطناعي والتي كُشف عنها في منتصف يوليو الماضي، حتى أن ماسك سمّى أحد أبنائه X AE A-12. وأعلنت الشبكة الاجتماعية الخميس أن "جروك"، أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من شركتها الناشئة "اكس ايه اي" والذي يهدف إلى أن يكون إصداراً يمكن أن تحتوي ردوده على سمات فكاهية، أصبح متاحاً منذ الخميس في أوروبا "لمشتركي اكس بريميوم.

وأوضحت الشبكة أيضاً أنه "بمجرد انتهاء الانتخابات الأوروبية (6-9 يونيو 2024)، سنستمر في نشر اتجاهات سياقية لجميع المستخدمين". منذ الاستحواذ على تويتر في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، تحدث ماسك بانتظام عن مشروعه الغامض لتحويله إلى تطبيق فائق متعدد الأوجه، مع خدمات مالية، على شاكلة "ويتشات" في الصين. ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" المطورة من شركة "أوبن إيه آي"، تشكّل هذه التكنولوجيا موضوع منافسة شرسة بين عمالقة القطاع، خصوصاً بين مايكروسوفت وغوغل، ولكن أيضا ميتا وشركات ناشئة بينها أنثروبيك وميسترال إيه آي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، إنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركّز أكثر على شركة "تسلا".

وذكر ماسك أنه سيقلص "بشكل كبير" الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام.

وواجهت تسلا احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي اتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في انقسام داخل البلاد.

وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71 في المئة لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين.

كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت.

وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا.

واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • وجها لوجه..مشادة كلامية بين إيلون ماسك ووزير أميركي
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • البيت الأبيض يعلق على تقارير عن واقعة تبادل الشتائم بين إيلون ماسك ووزير الخزانة
  • إيلون ماسك يقلص دوره في إدارة ترامب بسبب تسلا
  • أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
  • ماذا قال إيلون ماسك عن رسوم ترامب.. وعمله بإدارة كفاءة الحكومة وتسلا؟
  • إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
  • تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين