ليبيا الثانية إفريقيا في إنتاج النفط خلال شهر ابريل الماضي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
أظهر تقرير حديث صادر عن موقع بيزنس إنسايدر أفريقيا أن ليبيا حققت زيادة في إنتاج النفط خلال شهر أبريل الماضي، لتصنف في المرتبة الثانية بعد نيجيريا التي سجلت أعلى إنتاج للنفط في أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن معظم الدول الأفريقية الأعضاء في منظمة أوبك، شهدت انخفاضاً في كمية النفط المنتجة باستثناء ليبيا والجزائر والكونغو .
وارتفعت قيمة سلة أوبك المرجعية (ORB) بمقدار 4.90 دولار، أو 5.8٪، على أساس شهري، لتصل إلى متوسط 89.12 دولار للبرميل.
كما ارتفع متوسط أسعار العقود الآجلة للنفط في أبريل، مع ارتفاع عقد برنت بمقدار 4.33 دولار، أو 5.1%، ليصل إلى 89.00 دولار للبرميل.
ولفت التقرير إلى أن أسعار العقود الآجلة للنفط الخام قفزت بنسبة 5٪ مقارنة بالشهر السابق، وذلك بسبب زيادة علاوة المخاطر بسبب المخاوف الجيوسياسية.
الوسومالنفط الليبي ليبيا منظمة أوبكالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النفط الليبي ليبيا منظمة أوبك
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام