كرم جبر: الرئيس السيسي وجه رسائل حاسمة للمجتمع الدولي أمام قمة المنامة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أشاد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالكلمة التي قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الـ33 التي عقدت بالبحرين.
كرم جبر: مصر أعطت حماس فرصة ذهبية بظهورها كطرف أساسي في المفاوضات كرم جبر: الأسبوع المقبل الأكثر خطورة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيليوقال "جبر" في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، إن الرئيس السيسي وجه رسائل حاسمة للمجتمع الدولي أمام القمة العربية.
وأضاف أن قرارات القمة العربية الـ33 بالبحرين ستشكل ورقة ضغط خلال الفترة المقبلة في حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن من أهم قرارات القمة الدعوة إلى وحدة الفصائل الفلسطينية.
وتابع "عندنا 3 فصائل لا بد أن يتم وحدتها حتى تظهر إمام المجتمع الدولي كقوة واحدة تتفاوض من يستطيع أن يقوم بذلك مصر والأردن وقطر التي تستطيع لم الشمل ووحدة الصف الفلسطيني وأتمنى ألا تكون فرصة ضائعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي الرئيس السيسي القرموطي المجتمع الدولي القضية الفلسطينية الفصائل الفلسطينية وحدة الفصائل الفلسطينية القمة العربیة کرم جبر
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصادقة الاحتلال على فصل 13 بؤرة استعمارية تحد سافر للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل 13 بؤرة استعمارية عن المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة والاعتراف بها كمستعمرات مستقلة، تعد جريمة استعمارية برعاية أمريكية وصمت دولي، وتحد سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف فتوح، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذا القرار العدواني يمثل إعلانا صريحا عن نوايا الاحتلال في تكريس الاستعمار وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن ما يجري اليوم هو استكمال لمشروع استعماري طويل الأمد تنفذه حكومة الاحتلال، وتطبيق لخطة الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي وصف هذا القرار أنه خطوة مهمة في الطريق للضم والسيادة، موضحا أن هذه خطوة جديدة متقدمة في مسلسل التهويد والاستعمار الممنهج الذي يسعى إلى فرض واقع استعماري إحلالي على أرضنا الفلسطينية.
وأوضح رئيس المجلس أن ازدواجية المعايير والتهاون في محاسبة الاحتلال على انتهاكاته وعدم تنفيذ القرارات الدولية وقرارات المحاكم، وتجميد العمل بالقانون الدولي الإنساني، هو ما سمح لحكومة اليمين المتطرفة بالتمادي في الإبادة والتهجير والتطهير العرقي وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة"، مضيفا أن "هذه السياسات لا تكرس سوى مزيد من العنف والاضطراب وتغلق أي أفق لحل سياسي عادل، وتقضي على أمل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وطالب فتوح، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وحقيقي لا يقتصر على بيانات الإدانة التي لا قيمة لها لدى الاحتلال، بل يجب أن يتجسد في فرض عقوبات على الاحتلال ووقف كل أشكال الدعم له، مشددا على أن استمرار دفن الرؤوس بالتراب لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والانفجار، وأن المسؤولية كاملة تقع على عاتق كل من يساند أو يصمت أمام هذه السياسات الاستعمارية الإجرامية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، وسيتصدى لهذا الإرهاب وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تقتل الآلاف، ولن يسمح لدولة الاحتلال بتنفيذ خططها الاستعمارية والعنصرية.