إيران تعلن اعتقال 3 أوروبيين بسبب تجمع شيطاني في طهران
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الجمعة أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 260 شخصا، بينهم ثلاثة مواطنين أوروبيين، في تجمع "شيطاني" غربي العاصمة طهران.
وكتبت وكالة "تسنيم" نقلا عن السلطات "تم تفكيك شبكة شيطانية في طهران واعتقال ثلاثة مواطنين أوروبيين"، مضيفة أن المعتقلين بينهم 146 رجلا و115 امرأة، وأنه تم ضبط كحول ومخدرات تحظرها الشريعة الإسلامية في إيران.
كما تم ضبط 73 مركبة بداخلها رموز شيطانية، ومشروبات كحولية.
وكانت إيران أعلنت خلال السنوات الماضية ضبط عدة تجمعات مشابهة، واعتقال العشرات منها، بعضهم من جنسيات أجنبية.
ولم تكشف السلطات القضائية في إيران عن أحكامها ضد المتورطين في هذه التجمعات، والتي كان آخرها عام 2020 حينما ألقي القبض على 42 شخصا في تجمع مشابه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية طهران إيران طهران عبدة الشيطان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
في أبريل (نيسان) الماضي، بدأت إسرائيل بمطاردة أهداف إيران في المنطقة، فقصف مبنى سفارتها في دمشق، ولاحقت رؤوس كبار وكلائها، بسلسلة اغتيالات طويلة، آخرها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، يوم الجمعة الماضي.
وبالعودة لأول الضربات الإسرائيلية الموجعة على إيران، عندما دُمر مبنى قنصليتها في سوريا، تعهد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بمعاقبة إسرائيل. وما تلا ذلك كان هجوماً ضخماً على إسرائيل، ولم تكن هناك حرب شاملة.
بعد 3 أشهر فقط من هجوم القنصلية، قُتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية، في عملتي اغتيال، نفذتا تباعاً بفارق زمني بسيط، واحتفظت إيران ووكلائها بخيار الرد، وبقي تفجر الصراع الأوسع المتوقع، قيد الانتظار.
Israel’s assassination of Hezbollah’s leader dealt a serious blow to the Islamic Republic. But it’s still unlikely to trigger a direct war https://t.co/Uhk4wmNKMy
— Bloomberg Politics (@bpolitics) September 30, 2024 لا حرب شاملةيوم الجمعة الماضي، اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصر الله في معقله في بيروت بضربة شديدة الوقع على الحزب، وحليفته إيران، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مباشرة مع بين طهران وتل أبيب، وفقاً لمسؤولين حكوميين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخبراء إقليميين.
وقالت وكالة بلومبرغ، في تقرير لها اليوم الإثنين، بدلاً من ذلك، ستركز إيران على إعادة بناء ترسانة حزب الله في لبنان، وإطالة عمر شبكة وكلائها في المنطقة لأقصى فترة ممكنة، وفق الخبراء.
بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير أذرع إيران بالمنطقة؟ - موقع 24تلقى حلفاء إيران في المنطقة ضربات موجعة، أنهكت قواهم إلى حد كبير، دون أن تتمكن من تدمير قدراتهم بشكل كامل، وأحدثت شقوقاً في العلاقات السياسية والعسكرية المتبادلية، قد تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لإعادة ترميمها، بحكم الاختلافات الجوهرية الطافية على السطح بين طهران وحلفائها. خوف وترددتقول دينا اسفندياري، المستشارة البارزة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، "ستضطر إيران إلى الرد، مع وجود جوقة أكبر من الناس يطالبون بالانتقام، لكن هذه الإدارة لا تريد أن تتورط في صراع لا يمكنها الفوز به. لذلك سيتعين عليها قياس ردها".
ويعكس الخطاب الصادر عن طهران رغبة المؤسسة الدينية والعسكرية في إبقاء الحرب بعيدة عن أراضي إيران. وفي الأمد القريب، ستكون المهمة هي استعادة قوة وكلائها المسلحة، مع ضمان عدم انخراطها في حرب شاملة مع إسرائيل.
وفي لبنان، تتمثل أولوية إيران في الحفاظ على ما تبقى من حزب الله، وفقاً لفالي ناصر، المستشار الأول السابق لوزارة الخارجية الأمريكية وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز.
وقال ناصر، "الأولوية بالنسبة لإيران هي الردع - فهي لا تريد حرباً أكبر في الوقت الحالي وتشتبه في أن إسرائيل تريد حرباً. الأمر لا يتعلق بالانتقام لنصر الله، بل يتعلق بإعادة بناء موقفهم".
وبحسب مصدر مطلع على التحركات العسكرية في شمال شرق سوريا والميليشيات الإيرانية العاملة في كلا البلدين، فإن سوريا والعراق ستصبحان قنوات رئيسية لنقل موارد عسكرية لحزب الله.
وقال المصدر، إن إيران ستحاول الآن نقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، مضيفاً أنه خلال الشهرين الماضيين انتقل عدة آلاف من المقاتلين من العراق إلى سوريا، مما يشير إلى أن طهران تستعد لتعزيز قدرتها على الردع.