فرنسا تكشف معلومات أولية حول هوية المشتبه به بإضرام النار بكنيس يهودي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
فرنسا: شخص حاول إضرام النار بكنيس يهودي في مدينة روان
كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين معلومات أولية حول هوية من حاول إضرام النيران "بكنيس يهودي".
اقرأ أيضاً : نفق سري في كنيس يهودي يؤدي إلى أعمال شغب في أمريكا.. فيديو
وزعم دارمانين أن المشتبه به في إشعال النيران بكنيس يهودي في مدينة روان الفرنسية أنه من أصل جزائري.
وقدم المشتبه به طلب البقاء في فرنسا بسبب مشاكل صحية، إلا أن طلبه قوبل برفض السلطات الفرنسية، وفقا لدارمانين، بحسب شبكة "سي إن إن".
وقال وزير الداخلية الفرنسي إنه تم تسجيل المشتبه به على قائمة البحث. وتابع أن "الداخلية الفرنسية" تعمل على حماية المجتمع اليهودي داخل أراضيها، وفقا لتعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا اليهود الاعياد اليهودية حرائق حوادث
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".