تركيب طاقة شمسية لمدارس عدن في ظل انتهاء العام الدراسي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، بدء تنفيذ مشروع تركيب منظومات طاقة شمسية لعدد من المدارس في العاصمة عدن، في وقت شارف العام الدراسي 2023- 2024 على الانتهاء خلال الأيام القليلة القادمة.
المشروع بحسب البرنامج الأممي يأتي ضمن مشاريع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) الممول من الاتحاد الأوروبي، ويشمل تزويد وتركيب منظومات طاقة شمسية لعدد ثماني مدارس، وهي: زينب علي قاسم، وسمير راوح، وعبده فاضل، وثانوية الأهدل، وابن حنبل، ودار المنصور، وروضتا الندى والإبداع، بالإضافة إلى مكتب التربية في مديرية دار سعد بمحافظة عدن.
ووفقاً لبيان نشرته منظمة "يمن آيد" الشريك المحلي، يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع 7,551 شخصًا، بما في ذلك الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات. وتبلغ القدرة الإجمالية للمنظومات في المدارس المستهدفة 93000 وات.
بحسب المنظمة سيعمل المشروع على خلق بيئة تعليمية محفزة تحسن من جودة التعليم وضوء كافٍ لجميع المرافق التعليمية في الفترتين الصباحية والمسائية، ومراوح تعمل على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة التي كانت تؤثر على نسبة الحضور وصحة الطلاب والطالبات، من خلال الطاقة الكهربائية المستدامة والمتجددة.
وعلى الرغم من أهمية المشروع إلا أنه لقي انتقادا حادا من قبل بعض المعلمين في المدارس المستهدفة. خصوصاً وأنها على وشك الإغلاق وإغلاق أبوابها خلال الأيام القادمة عقب انتهاء الاختبارات النهائية للعام الدراسي الجديد ودخول الإجازة الصيفية.
وأشار أحد المعلمين: لا نعرف سبب تأخير تنفيذ المشروع منذ بداية العام الدراسي بالرغم من أن المقترحات المرفوعة من قبل قيادة التربية والسلطة المحلية للبرنامج الأممي كانت من فترة طويلة. موضحاً أن المدارس ستغلق أبوابها خلال الأشهر القادمة، أي أن المشروع سيتم الاستفادة منه العام القادم، وهو ما يجعل الإدارات المدرسية أمام مسؤولية كبيرة في الحفاظ على المنظومة وعدم إهمالها وحمايتها من الأعطال والأضرار والسرقة.
ويواجه طلاب المدارس في عدن أوضاعا صعبة داخل صفوفهم الدراسية جراء الانطفاءات المتكررة والثقيلة للتيار الكهربائي. وهو ما دفع بقطاع التعليم إلى التوجه لرفع احتياجات تتضمن إنشاء منظومة شمسية للمدارس الحكومية والروضات في إطار المديريات لتخفيف المعاناة عن الطلاب الذين يواجهون صعوبة في تلقي التعليم مع اشتداد الحرارة.
بحسب عدد من الباحثين الاقتصاديين يجري تنفيذ المشاريع الإنسانية عبر الأمم المتحدة التي تحصل على أموال المانحين الدوليين الداعمين لليمن. وتقوم الأمم المتحدة بإقرار الاستقطاعات قبل توزيع المشاريع على الشركاء المحليين للأمم المتحدة في المحافظات اليمنية دون رقابة أو متابعة وهو ما يفتح أبوباً واسعة للفساد، وعدم وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتابع جاهزية 12 جامعة أهلية جديدة للعام الدراسي المقبل مع وزير التعليم العالي
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الوزارة ذات الأولوية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي مدى جاهزية واستعدادات 12 جامعة أهلية جديدة؛ التي ستبدأ بها الدراسة لأول مرة خلال العام الدراسي المقبل، وذلك على مستوى التجهيزات الخاصة بالمدرجات وقاعات الدراسة والمعامل، كما استعرض مدى جاهزية أعضاء هيئة التدريس بهذه الجامعات.
وأوضح الوزير أن الـ12 جامعة أهلية الجديدة تشمل: جامعة القاهرة الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، وجامعة مدينة السادات الأهلية، مضيفًا أن هذه الجامعات تضم 101 كلية والعديد من البرامج الدراسية في مختلف التخصصات.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الجامعات الأهلية الجديدة استكملت مواردها المادية والبشرية لتكون جاهزة لبدء الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم 2025/2026، مضيفًا أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة بعد الموافقة على إنشاء 12 جامعة جديدة، ليصبح عدد الجامعات في مصر 128 جامعة.
كما استعرض الوزير جهود مشاركة الجامعات في عددٍ من المبادرات الخدمية المجتمعية مثل القوافل الطبية والبيطرية والقوافل التوعوية، فضلًا عن مشاركة الجامعات في عددٍ من المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة".
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور أيمن عاشور حرص الوزارة على مشاركة الجامعات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للتعاون في تنمية المجتمع، لافتًا إلى استمرار العمل لتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالى فى خدمة البيئة المُحيطة، وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والخدمية في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والمجتمعية التي تواجه كل إقليم جغرافي.
وأضاف أن الجامعات المصرية أطلقت 535 قافلة طبية، وبلغ عدد الحالات المُستفيدة منها 303469 مستفيدًا، كما تم إطلاق 1025 قافلة بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبلغ عدد المُستفيدين منها 461029 مستفيدًا، وبذلك يصل إجمالي المستفيدين من القوافل الطبية إلى 719498 مواطنًا.
كما عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي موقف المبادرة الرئاسة "تحالف وتنمية" التي تستهدف تفعيل دور الجامعات والبحث العلمي في تقديم حلول ابتكارية لتنمية ودعم الاقتصاد القومي.
وأضاف أن مبادرة "تحالف وتنمية" تأتي تجسيدا لما يتضمنه من تحالفات على المستوى الأكاديمي والعلمي والبحثي والصناعى، ويتضمن عمل المبادرة توجيه جزء من الدعم المالي في التعليم والبحث العلمي لدعم فكرة التحالفات للتكامل على أكثر من مستوى، وتضم 7 تحالفات إقليمية وهي: (إقليم القاهرة الكبرى، والإقليم الشمالي بالإسكندرية، وإقليم الدلتا، وإقليم القناة وسيناء، وإقليم شمال الصعيد، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد).
وفي الوقت نفسه، تطرق الوزير إلى الحديث عن موقف مبادرة "كن مُستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق النسخة الثانية من هذه المبادرة التي تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار "عاشور" إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.