أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، بدء تنفيذ مشروع تركيب منظومات طاقة شمسية لعدد من المدارس في العاصمة عدن، في وقت شارف العام الدراسي 2023- 2024 على الانتهاء خلال الأيام القليلة القادمة.

المشروع بحسب البرنامج الأممي يأتي ضمن مشاريع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) الممول من الاتحاد الأوروبي، ويشمل تزويد وتركيب منظومات طاقة شمسية لعدد ثماني مدارس، وهي: زينب علي قاسم، وسمير راوح، وعبده فاضل، وثانوية الأهدل، وابن حنبل، ودار المنصور، وروضتا الندى والإبداع، بالإضافة إلى مكتب التربية في مديرية دار سعد بمحافظة ‎عدن.

 

ووفقاً لبيان نشرته منظمة "يمن آيد" الشريك المحلي، يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع 7,551 شخصًا، بما في ذلك الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات. وتبلغ القدرة الإجمالية للمنظومات في المدارس المستهدفة 93000 وات. 

بحسب المنظمة سيعمل المشروع على خلق بيئة تعليمية محفزة تحسن من جودة التعليم وضوء كافٍ لجميع المرافق التعليمية في الفترتين الصباحية والمسائية، ومراوح تعمل على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة التي كانت تؤثر على نسبة الحضور وصحة الطلاب والطالبات، من خلال الطاقة الكهربائية المستدامة والمتجددة.

وعلى الرغم من أهمية المشروع إلا أنه لقي انتقادا حادا من قبل بعض المعلمين في المدارس المستهدفة. خصوصاً وأنها على وشك الإغلاق وإغلاق أبوابها خلال الأيام القادمة عقب انتهاء الاختبارات النهائية للعام الدراسي الجديد ودخول الإجازة الصيفية. 

وأشار أحد المعلمين: لا نعرف سبب تأخير تنفيذ المشروع منذ بداية العام الدراسي بالرغم من أن المقترحات المرفوعة من قبل قيادة التربية والسلطة المحلية للبرنامج الأممي كانت من فترة طويلة. موضحاً أن المدارس ستغلق أبوابها خلال الأشهر القادمة، أي أن المشروع سيتم الاستفادة منه العام القادم، وهو ما يجعل الإدارات المدرسية أمام مسؤولية كبيرة في الحفاظ على المنظومة وعدم إهمالها وحمايتها من الأعطال والأضرار والسرقة.

ويواجه طلاب المدارس في عدن أوضاعا صعبة داخل صفوفهم الدراسية جراء الانطفاءات المتكررة والثقيلة للتيار الكهربائي. وهو ما دفع بقطاع التعليم إلى التوجه لرفع احتياجات تتضمن إنشاء منظومة شمسية للمدارس الحكومية والروضات في إطار المديريات لتخفيف المعاناة عن الطلاب الذين يواجهون صعوبة في تلقي التعليم مع اشتداد الحرارة.

بحسب عدد من الباحثين الاقتصاديين يجري تنفيذ المشاريع الإنسانية عبر الأمم المتحدة التي تحصل على أموال المانحين الدوليين الداعمين لليمن. وتقوم الأمم المتحدة بإقرار الاستقطاعات قبل توزيع المشاريع على الشركاء المحليين للأمم المتحدة في المحافظات اليمنية دون رقابة أو متابعة وهو ما يفتح أبوباً واسعة للفساد، وعدم وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مليون و400 ألف جنيه منحة من التعليم العالي لمشروع طلابي بجنوب الوادي

أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، أن فريق فلوريش من جامعة جنوب الوادي نجح في الحصول علي منحة من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بمبلغ قدره مليون و ٤٠٠ ألف جنيه، من خلال مشروع لاستخلاص الأصباغ الطبيعية من المخلفات العضوية. 

 

وأوضح رئيس الجامعة، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، عبر عن إعجابه بفكرة الطلاب وقدرتهم علي تطبيق ما تعلموه في الجامعة، مشيدًا بشباب الجامعات وتطور مهاراتهم بما يتناسب مع الاحتياجات المجتمعية. 

 

ويتألف الفريق من: الطالبة دعاء حمدي بكلية العلوم بقنا، والطالبة حنان سعيد كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، والطالبة ندي إسماعيل والمشرف علي المشروع، والدكتور محمد رمضان عبدالله العتماني مدرس بقسم الكيمياء بكلية العلوم بقنا وحاصل علي درجة الدكتوراه في كيمياء البوليمرات وعلوم النسيج من كلية ويلسون للنسيج جامعة ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية والمصنفة الأولي عالميا في مجال النسيج. 

 

 

فوز مماثل لفريق بالجامعة: 

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الجامعة، فوز مشروع قدمه 15 طالبًا وطالبة من كليات جامعة جنوب الوادي، بجائزة مالية قدرها 850 ألف جنيه، في برنامج " Gen Z " أول برنامج مسابقات لدعم المبتكرين من طلاب الجامعات.

 

وقام الطلاب بتقديم شرح تفصيلي لطبيعة المشروع الذي قدم حلول لمشكلتين رئيسيتين وهو الهدر الكبير لنواة التمر، التي تمثل أكثر 25% من إجمالي التمور، خاصة أن مصر تُعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وخاصةً أن هذا الهدر يتم التخلص منه بطرق غير صحيحة، والمشكلة الثانية هى الاعتماد على المواد الكيميائية فى مستحضرات التجميل مما يشكل خطورة على صحة المستهلكين 

 

وتحدث الشباب عن نجاحهم في تحويل نواة التمر - التي كانت مهملة - إلى مستحضرات تجميل طبيعية ذات خواص علاجية وتجميلية، غنية بمضادات الأكسدة، لتكون بديلًا صحيًا وفعّالًا للمنتجات الكيميائية المتداولة.

 

وعن اسم المشروع أشار الطلاب أنه مستوحى من تراث الحضارة المصرية القديمة ويجسد الجمال والحكمة في تقديم منتجات طبيعية تعكس أصالة البيئة المصرية وحلولها المستدامة.

 

وضم الفريق كل من: محمد الديباج خالد بكلية طب الفم والأسنان، ومها عبد الفتاح عبادى ورحاب محمود عبد الموجود وعمر محمد بكلية التجارة، ومهند عبد الباسط واحمد محمد مدين بكلية الصيدلة، و أحمد كمال علي وريناد عبد الحكيم واسراء ابراهيم وسلفانا أيمن بكلية الزراعة، ويارا صلاح وبهاء عبد الرحيم ومازن أحمد بكلية العلوم، ورنا محمد بكلية الحقوق وأمل أحمد بكلية الإعلام .

مقالات مشابهة

  • "بلدي مسندم" يستعرض تخصيص موقع لمحطة طاقة شمسية في مدحاء
  • تشغيل أكبر مشروع طاقة شمسية في سلطنة عمان
  • وزير التعليم يبحث تقديم امتحانات بيرسون في مصر ودعم المدارس الرسمية الدولية
  • وكيل التعليم بالغربية يباشر سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية
  • "القومي لحقوق الإنسان" يطلق احتفالية انتهاء برنامج التعاون مع "الأمم المتحدة للسكان"
  • 3 سيدات وراء الواقعة.. قرار من النيابة بشأن غش الطلاب
  • كلام نهائي.. موعد انتهاء إجازة منتصف العام للمدارس والجامعات
  • استعدادآ للعام الدراسي الجديد.. تعرف على موعد انتهاء إجازة نصف العام 2025
  • مليون و400 ألف جنيه منحة من التعليم العالي لمشروع طلابي بجنوب الوادي
  • وكيل التعليم بالغربية يتفقد امتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس طنطا