السفارة الأمريكية: ممر بحري لتعزيز الجهود لتوسيع نطاق إيصال المساعدات لغرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل مع وزارة الدفاع الأمريكية لإنشاء ممر بحري لتعزيز - وليس استبدال - الجهود الجارية لتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر.
وأضافت، في بيان لها، أن الغرض من هذا الممر البحري هو مساعدة المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدة بشكل مستقل ومحايد وغير متحيز.
ولدعم العملية الإنسانية التي تقودها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تقوم وزارة الدفاع ببناء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل غزة لتمكين الشركاء الإنسانيين من زيادة كمية المساعدات المنقذة للحياة التي تصل إلى سكان غزة.
وقد قام اليوم، في نحو الساعة 7:40 صباحًا (بتوقيت غزة)، موظفو وزارة الدفاع الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين بتثبيت الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة.
وكجزء من هذا الجهد، لم تدخل أي قوات أمريكية إلى غزة. ومن المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة. وستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في غزة.
وتصل حاليًا السلع الإنسانية من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى قبرص، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بفحصها وتحميلها على السفن لتسليمها عبر الممر البحري.
ونتوقع المزيد من المساعدة من بلدان ومنظمات إضافية تستخدم الممر البحري وتوسعه بشكل مطرد بعد وقت قصير من تشغيله.
وتستمر المحادثات التشغيلية، حول شبكة التوزيع داخل غزة والتي تدعم فعالية الممر البحري، مع المجتمع الإنساني بما في ذلك الأمم المتحدة، وذلك لضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
إنها مهمة مساعدات إنسانية معقدة وتتطلب تنسيقًا مستمرًا بين العديد من الشركاء، وهم بالفعل مستمرون في هذا التنسيق. إن قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها بأمان أمر ضروري في هذه الاستجابة الإنسانية وفي كل استجابة إنسانية. نحن ملتزمون بمواصلة الدعوة إلى اتخاذ تدابير من شأنها أن تمنح العاملين في المجال الإنساني ضمانات أكبر أثناء قيامهم بتقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين - سواء كانت تلك المساعدات تصل عن طريق البحر أو البر.
ونحن نواصل العمل لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين عبر جميع السبل - عن طريق البر والبحر والجو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الولايات المتحدة أمريكي وزارة الدفاع الامريكية غرة فلسطيني سفارة المساعدات الإنسانیة الممر البحری
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.