أفاد تقرير رسمي حديث نزوح 1283 أسرة في اليمن يمثلون 6,963 شخصاً منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أبريل الماضي.

 

وذكرت التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن فريقها رصد نزوح 226 أسرة تتكون من 1,331 شخصاً خلال الفترة من 1 و30 أبريل 2024.

 

وبحسب التقرير فإن 183 أسرة تتكون من 1,128 شخصاً نزحت للمرة الأولى، فيما نزحت 43 أسرة (203 أشخاص) للمرة الثانية.

 

وأشار إلى أن غالبية النازحين كانوا من محافظة الحديدة (غرب اليمن) بنسبة 31%، تليها مأرب بنسبة 15%، ثم تعز بنسبة 14%، فيما نزحت بقية الأسر، وبنسبة تراوحت بين (1 - 8)%، من محافظات إب وحجة وذمار والضالع والجوف وشبوة والبيضاء وصنعاء وأمانة العاصمة وريمة وصعدة.

 

كما أورد التقرير تسجيل خلال نفس الفترة مغادرة 157 أسرة وبعدد 766 شخصاً مواقع نزوحها الحالية، بينهم 101 أسرة (519 شخصاً) عادوا إلى مناطقهم الأصلية، بينما البقية انتقلوا أو نزحوا للمرة الثانية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن نازحون الحكومة مخيمات الأزمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن

يمن  مونيتور/ (رويترز )

تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.

وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.

تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.

ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.

وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.

منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.

وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.

وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.

وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.

إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • جي بي مورجان يتوقع تخفيض الفائدة في اجتماع «المركزي المصري» أبريل المقبل
  • موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 رسميًا.. قبل العيد ولا بعده؟
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • بتكلفة 13 مليار جنيه.. زيادة الدعم النقدي لبرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة 25% بداية من أبريل
  • المغاربة والسنغاليون يتصدرون قائمة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى إسبانيا
  • الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ مطلع الشهر الجاري
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • الصندوق الكويتي يمنح 1.2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن
  • للمرة الأولى.. الذهب يتخطى حاجز 3000 دولار مع تصاعد التوتر التجاري
  • الكويت تقدم منحة بقيمة 1. 2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن