حماس: استهدفنا 100 آلية لجيش الاحتلال.. ونواجه إسرائيل بالأسلحة المضادة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبو عبيدة.. كشف أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنهم مستمرين في خوض حرب غير متكافئة ودفاعا أسطوريا ضد همجية الاحتلال، لافتا إلى أن حكومة الاحتلال مارست أبشع جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني لأيام وأسابيع طويلة.
وأضاف أبو عبيدة، خلال كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة، أن مقاتلي القسام تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في محاور القتال بغزة، مؤكدا أنه في 0كل مناطق توغل الاحتلال يوجد قتلى وجرحا بالعشرات تابعين له، لافتا إلى أن الاحتلال لا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده.
وأكد «أبو عبيدة»، أن الاحتلال يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير، مشددا أن مقاتلي القسام يواجهون الاحتلال بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص.
ولفت الناطق باسم كتائب القسام إلى أنه رغم حرب التجويع والتدمير والقتل فإن مقاومتنا ومن خلفها شعب غزة تخرج أمام الاحتلال في كل مكان، مسترسلا: «بعد 224 يوما نؤكد أن ما يحدث من مواجهة بطولية لمقاومينا وشعبنا تؤكد قدرتنا على الصمود والقتال».
واسترسل: «جيش الاحتلال يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية»، مضيفا الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من قبل الاحتلال في غزة، معقبا أنه:« كما توعدنا الاحتلال في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو انجاز سيجدنا أمامه، ولن يفلح».
اقرأ أيضاًأبو عبيدة: وفاة المحتجز الإسرائيلي «نداف بوبلابيل» متأثرا بجراحه بسبب «قصف الاحتلال»
منهم أبو عبيدة.. أمريكا تدرج 4 من عناصر حماس على قائمة العقوبات
رسمياً.. أمريكا تكشف الاسم الحقيقي لـ أبو عبيدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة القسام المقاومه الناطق العسكري باسم كتائب القسام الناطق باسم القسام حركة المقاومة الإسلامية حماس كتائب القسام مقاتلي القسام الاحتلال فی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة