خدرت ابنها لاستخراج أعضائه..العناية الإلهية تُنقذ طفل بورسعيد من مصير فتى القليوبية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنقذت العناية الإلهية، طفل بمحافظة بورسعيد، من نفس مصير فتى شبرا الخيمة في محافظة القليوبية الذي عُثر على جثمانه أبريل الماضي بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
خدرت ابنها لاستخراج أعضاءه.. العناية الالهية تُنقذ طفل بورسعيد من نفس مصير فتى شبرا الخيمة
ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة "هـ.
وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى ضبط السيدة والتحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزين به.
كانت النيابة العامة قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل تتعلق بالقضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
وأشارت النيابة العامة إلى أن التحريات توصلت إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، فطلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية "الفيديو كول"، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدا لسرقة أعضائه البشرية، على أن تنقل الأعضاء المنتزعة عن طريق تقنية "الفيديو كول" أيضا، وأخبره بأنه سيجرى. إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك".
وأضافت أن: "المتهم بعد أن نفذ ما طلب منه، كلفه (المصري المقيم في الكويت) بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، لكن تم ضبطه قبل قيامه بذلك، ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبرا الخيمة أعضاء بشرية بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد
إقرأ أيضاً:
عقاب مميت.. أم تجلس فوق ابنها 5 دقائق فتنهي حياته
لقي صبي يبلغ من العمر 10 سنوات حتفه في ولاية ميشيغان، بعدما جلست والدته بالتبني فوقه لمدة خمس دقائق، عقاباً له على تصرف غير لائق.
وسحقت جينيفر ويلسون، وهي امرأة بدينة يبلغ وزنها 170 كيلوغرام تقريباً، الصبي الذي لم يتجاوز وزنه 40 كيلوغرام، تحت جسدها، في طريقة قالت أنها أرادت بها معاقبته بعد أن حاول الفرار من منزلها صباح الواقعة، وفق "نيويورك بوست".وأخبرت جينيفر الشرطة أنها اعتقدت أن الصبي كان يتظاهر بالألم، حتى لاحظت أن جفونه أصبحت شاحبة، وعندما قلبته وجدت أنه مات.
وأظهرت لقطات كاميرا كشفت عنها السلطات مقطع فيديو مدته 20 ثانية، المرأة وهي جالسة على رأس ورقبة الصبي وهي تضغط على جسده الصغير حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم هدأت صرخاته اليائسة تدريجياً، وبمجرد أن أدركت ما فعلته، أخبرت المرأة أحد أطفالها الآخرين بشكل محموم بالاتصال برقم 911، ويمكن سماعها في اللقطات وهي تصرخ باسم الصبي مراراً وتكراراً، عندما لاحظت أنه توقف عن التنفس.
وتواجه ويلسون ست سنوات في السجن إذا أدينت، وكانت ترعى 3 أطفال آخرين في منزلها، لكن متحدثاً باسم إدارة خدمات الطفل أكد للمنفذ أن ترخيصها كوالدة بالتبني معلق الآن ويجري مراجعته لإلغائه بشكل دائم.