حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 70 صاروخا وغالانت: مستعدون لكل الخيارات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن 75 صاروخا أطلقت اليوم الجمعة من لبنان باتجاه منطقة إصبع الجليل شمالي إسرائيل وجنوب الجولان المحتل، مما خلّف إصابة إسرائيليين اثنين إصابات "طفيفة".
يأتي ذلك فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت -في تصريح له من جبهة الشمال- أن إسرائيل "مستعدة لكل الخيارات" وأنه من الضروري ضرب مطلقي الصواريخ والمسيّرات باستمرار، في إشارة إلى حزب الله وباقي الفصائل الفلسطينية بلبنان.
وأضاف "نعلم أن للحروب أثمانا وعلينا الاستعداد وكل شيء قد يحدث.. وكما قلت للجنود قبل دخول غزة أقول لكم انتظروا سوف نعمل".
وأردف "أدرك حجم الضرر هنا لكن الطرف الآخر تعرض لضرر أكبر".
"حـ.ـزب الله" يبث مشاهد لاستهداف كتيبة المدفعية 411 قرب جعتون شمال إسرائيل#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/hsgzfQ6DkU
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 17, 2024
صواريخ ومسيّراتوقد أعلن حزب الله تنفيذه 3 هجمات ضد مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان المحتل، وقال إنه قصف بـ50 صاروخ كاتيوشا قاعدة "تسنوبار" في الجولان المحتل، ردا على الغارات الإسرائيلية على بلدة النجارية بقضاء صيدا.
كما هاجم الحزب بالمسيّرات مقرا لكتيبة المدفعية في قاعدة جعتون، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى، واستهدف أيضا مرابض الاحتلال في الزاعورة.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن 3 أشخاص استشهدوا، بينهم اثنان من الجنسية السورية في غارة على بلدة النجارية، كما نعى حزب الله مقاتلا قضى في الغارة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية 6 غارات على بلدات النجارية والعدوسية ويارون وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة راشيا الفخار الحدودية.
وفي سياق متصل، أفاد الحزب -في بيان لاحق- بأنه استهدف موقع الراهب الإسرائيلي -قبالة بلدة عيتا الشعب اللبنانية- بقذائف المدفعية، دون مزيد من التفاصيل.
وسبق وكشف الحزب صباح اليوم الجمعة عن تنفيذ عناصره "هجوما جويا بعدد من المسيّرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون شمالي إسرائيل".
وقال إن مسيّراته "استهدفت خيم استقرار ومبيت ضباط وجنود الكتيبة الإسرائيلية، فأصابت أهدافها بدقة وأوقعت عددا منهم بين قتيل وجريح".
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي، شن غارة استهدفت أطراف بلدة يارون"، وهي الواقعة التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي في أحد بياناته صباح الجمعة، بينما لم يتطرق لها حزب الله.
وفي هذا الشأن، أشار الجيش إلى أن طائراته الحربية قامت "باستهداف وتدمير منصة صاروخية لحزب الله في يارون كانت جاهزة للإطلاق".
قصف يومييشار إلى أن حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، يتبادلان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا على الحدود أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين، غالبيتهم في لبنان.
ويشن الحزب والفصائل الأخرى هجمات ضد الجيش الإسرائيلي تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة، خلّفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل اعلام لبنانية: الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة أو اسقاطها، مشيرة إلى أن بلدة الناقورة ثابتة عسكريا رغم أنها محاذية للحدود وتعتبر من الخط الأول.
الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنانوقالت، لتعويض ذلك، ولأنه لم يستطع دخولها واسقاطها، يحاول العدو الآن أن يعزلها عبر تقدمه الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولا إسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة".
وتابعت، "يحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة أن يحقق هدفين عزل بلدة الناقورة وقطع طريق إمداها وعزل بلدة طيرحرفا، وما حصل خلال الايام الماضية إلى اليوم هو تصدي المقاومة لمحاولة التقدم هذه عبر 3 اشتباكات حتى الآن، اشتباكين في الليل واشتباك في النهار، والاشتباكات حصلت في محيط بلدية شمع وفي محيط المقام، وقد نتج عن الاشتباكات الثلاث استهداف دبابة واستهداف جرافة بصواريخ موجهة وإصابتها بشكل دقيق، ورماية تجمعات أفراد بمحيط المقام بقذائف الهاون 120، واستهداف تلة ارمز بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ورماية دبابة تجمع للأفراد عند مثلث طيرحرفا الجبين".
وكشفت أنه في النتائج "لم تتمكن قوات العدو من تثبيت القوات المتوغلة إلى بلدة شمع وتكبدت خسائر وانسحبت منها، ولم يحاولوا الدخول إلى بلدة طيرحرفا، وبانسحابهم من شمع بالمعنى العملي هذا يعني أنهم لم ينجحوا بعزلها"، مضيفة "خروجهم من شمع يعني فشلهم بالوصول إلى بلدة البياضة و قطع طريق امداد الناقورة وعزلها وبالمسارات البديلة يحاول العدو الآن الالتفاف على بلدة شمع ليصل إلى بلدة البياضة مباشرة متجاوزاً التثبيت في داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، وهذا ما صدر في إحدى بيانات المقاومة اليوم أنها استهدفت تجمعا للعدو جنوب بلدة البياضة".
وقالت انه "بناء على ما تقدم من لم يدخل طيرحرفا ومن لم يتمكن من إسقاط شمع وتثبيت قواته فيها، هو بإذن الله لن يتمكن من الوصول إلى البياضة والتثبيت فيها".
وأشارت القناة إلى أن "في قطاع بنت جبيل، لا زالت مدينة بنت جبيل صامدة ولم يستطع العدو الدخول إليها أو إسقاطها، ومحاولات تقدمه باتجاهها أو حصارها من ناحية عيناتا خفت وتيرتها".
ففي قطاع الحجير لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا ومجدل سلم"، موضحة أنه "حاول التقدم خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة إلا أنها جنوب وادي الحجير وليست شماله، أي أنها متصلة بمركبا ولا تعتبر من الخط الثاني بل امتداد متصل للخط الأول، فإذا هو لم يتمكن من تجاوز وادي الحجير أو الوصول لأي قرية من الخط الدفاعي الثاني".