بغداد اليوم -  

أعلن مجلس أمن إقليم كوردستان، اليوم الجمعة  القبض على الإرهابـ.ـي الخطيـر سقراط خليل والمعروف باسم "عبدالله التفخـيـ*ـخ"، والذي كان مقرباً من زعيم داعــش الأسبق.


وقال المجلس في بيان   إن "الأجهزة التابعة لمجلس أمن إقليم كوردستان اعتقلت الإرهابي البارز سقراط خليل إسماعيل حمود الحمدوني والملقب بـ(عبدالله التفخـيـ*ـخ)، والذي انضم لداعش الإرهابي عام 2013 وعمل في قسم التفخيخ وكان له دور كبير في احتلال مدينة الموصل في حزيران 2014 من قبل داعش الإرهابي".


وأضاف: "الإرهابي المذكور مسجل في سجلات داعش باسم أسامة خليل إسماعيل حمود الحمدوني وكان يحمل العديد من الرتب بصفة أمير وعمل في قسم التفخيخ في ولاية الموصل بتنظيم داعش".


وتابع: "بقي الإرهابي في مدينة الموصل حتى 2017 وشارك في كل معارك داعش خلال تحرير المدينة من التنظيم، وفي نفس العام انتقل إلى سوريا وهناك كُلف بالعديد من المهام الأمنية من قبل حاج عبدالله (أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، خليفة داعش الأسبق)".


ومضى بالقول: "في عام 2018 وبناء على أوامر خليفة داعش آنذاك عاد إلى الموصل بجواز سفر مزور باسم "عمار حازم محمد" وأخرج 5 ملايين دولار من أموال التنظيم من المدينة القديمة في الموصل وسلّمها لقيادات داعش".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: لا يوجد سلام على الأرض وعمل الأمم المتحدة يجب أن يكون أفضل

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة حصرية مع النائب الأول للمدير العام لوكالة تاس ميخائيل غوسمان، إنه لا يوجد سلام على الأرض وعمل المنظمة يجب أن يكون أفضل.

وشدد غوتيريش على أن أمين عام المنظمة الدولية لا يتمتع إلا بقدر ضئيل للغاية من السلطة فيها وتحت تصرفه يوجد قسط قليل من المورد المالي، لكنه "يملك الصوت الذي يكون مهما فقط عندما يكون مخلصا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويخدم المحرومين في هذا العالم".

إقرأ المزيد غوتيرش: في سوريا يخسر الجميع

ونوه الأمين العام، بأنه تمكن من جمع جمع 49 شخصا من روسيا والولايات المتحدة والصين وإسرائيل والبرازيل وغيرها، لبحث كيف يمكن تكوين صيغة ما لإدارة عمل  الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام بدلا من أن يكون مشكلة للعالم أجمع، وما يمكن للأمم المتحدة أن تفعله حيال ذلك.

ووفقا له تمكن هؤلاء من التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، لكنه والحق يقال، يتمتع بأبعاد محدودة. وأكد على أن الأمم المتحدة لعبت دورا هاما في التغلب على جائحة كوفيد.

وبعد امتداح العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم، قال غوتيريش: "لكنني غير راض عن عملي وعن عمل المنظمة الدولية، وأتمنى أن أتمكن من القيام بعمل أفضل كثيرا. يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بعمل أفضل بكثير في مجال إحلال السلام. لا يوجد سلام على الأرض. وبطبيعة الحال، أحد أسباب ذلك هو الخلافات الجيوسياسية وتوازن القوى الذي أصبح أقل وضوحا من ذي قبل. يجب خلق الظروف الاقتصادية والاجتماعية المواتية في مجال حقوق الإنسان".

وعند تحدثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي، أشار إلى ضرورة توفير مقعد دائم واحد على الأقل لإفريقيا في هذا المجلس وضرورة أن يكون المزيد من الدول النامية فيه.

ووفقا له، كان الاتحاد السوفيتي وكذلك روسيا ضروريين للغاية لتشكيل الأمم المتحدة ويعتبران من المقومات الأساسية لعمل المنظمة.

وقال غوتيريش إن المنظمات الدولية مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الإفريقي أو منظمة التعاون الإسلامي تتمتع بدور هام في الحياة الدولية، وتعتبر من الشركاء الأساسيين للأمم المتحدة.

وأضاف: "لا أعتقد أن الأمم المتحدة هي مركز كل شيء لأن المشاكل أصبحت أكثر تعقيدا، والأوضاع أصبحت أكثر صعوبة. وأنا مقتنع أكثر فأكثر بأن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل المشاكل".

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. داعش تقتل شخصا بتهمة أعمال الشعوذة في ريف دير الزور
  • العثور على 5 عبوات من مخلفات «داعش» بمسجد النوري بالموصل
  • متفجرات تحت جامع النوري الكبير في الموصل تعلق أعمال إعادة إعماره
  • تنظيم داعش يتبنى أربع هجمات في سوريا
  • خامنئي: العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق واستخدم داعش للسيطرة على المنطقة
  • فاراج: بريطانيا ساهمت في إنشاء تنظيم داعش الإرهابي بتدخلها العسكري في ليبيا
  • هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق
  • غوتيريش: لا يوجد سلام على الأرض وعمل الأمم المتحدة يجب أن يكون أفضل
  • سيكون تقليدا سنويا.. انطلاق مهرجان تراث الموصل بنسخته الثالثة (صور)
  • اعتقال قاتل الصدر الأول وشقيقته.. تعليق غاضب لنجله وتساؤلات عن اعترافات مثيرة