أوقاف البحيرة: انطلاق قافلة دعوية بمركز ومدينة وادي النطرون
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات القافلة الدعوية المكبرة التي نظمتها مديرية الأوقاف بالبحيرة، بمركز ومدينة وادي النطرون.
يأتي ذلك برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، في إطار حرص الدولة المصرية ووزارة الأوقاف على نشر الفكر الوسطى المستنير وتجديد الخطاب الديني.
وضمن جهود محافظة البحيرة للارتقاء بمستوى الوعي والتثقيف الديني ومواجهة الأفكار المغلوطة خاصة في الأماكن النائية.
تضمنت فعاليات القافلة عقد اجتماع مع أئمة الأوقاف وعقد مقرأة قرآنية للسادة الأئمة ومجلس الصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وتكريم الطلبة المتفوقين في النشاط الصيفي وأداء خطبة وصلاة الجمعة.
إقامة ومقارئ قرآنية للجمهور، بإشراف الشيخ محمد محمود أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، وبحضور الشيخ محمد رجب خليفة، وكيل المديرية.
يأتي ذلك بالتزامن مع افتتاح 3 مساجد جديدة بتكلفة إجمالية 7 ملايين و 150 ألف جنيه بمراكز إيتاي البارود ودمنهور وكفر الدوار.
هذا وأشادت الدكتورة نهال بلبع، بجهود وزارة الأوقاف وكافة المؤسسات الدينية في تنظيم الأنشطة الدينية والدعوية والتثقيفية لنشر الفكر الوسطى المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التثقيفية والتوعوية.
والتي تستهدف كافة فئات المجتمع من مختلف الأعمار
خاصة من الشباب والأطفال لإعداد جيل جديد قادر على إدراك أهمية التنوير في بناء الإنسان والمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف البحيرة وادي النطرون قوافل دعوية مديرية الأوقاف بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان: "فضائل الذكر"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية كبرى من مسجد الهيشة، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، بعنوان: "فضائل الذكر".
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، والشيخ محمود مصطفى، مفتش المنطقة، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الذكر حياة القلوب وهو من علامات الإيمان
وخلال الأمسية أكد العلماء أن الذكر حياة القلوب، وهو من علامات الإيمان، يقول الله عز وجل: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) المسلمين على الذكر فقال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت”، فلو حرص كل منَّا على أن يواظب على تسبيح الله (عز وجل) مائة مرة في كل يوم وليلة يكون له في كل يوم ألف حسنة، وأن ذكر الله (عز وجل) هو دليل على صدق الإيمان بالله، وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة، وأن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله (عز وجل)، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من لايزال لسانه رطبًا بذكر الله (عز وجل)، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى بالقلب.
وأوضح العلماء أننا هنا نفهم سرّ اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بقضية الذكر، وبيان فضائله المرة تلو الأخرى، روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟)، قالوا: بلى, فقال عليه الصلاة والسلام: (ذكر الله تعالى) رواه الترمذي والحاكم وصححه، و(الوَرِق) هو الفضّة، وعن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كَثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، فقال عليه الصلاة والسلام: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله) رواه الترمذي وابن ماجه.