السجن المؤبد لمغربي اتهم بقتل بريطاني "ثأرا" للأطفال الذين قتلوا في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قضت محكمة بريطانية الجمعة بحبس طالب لجوء مغربي مدى الحياة، لإدانته بتهمة طعن متقاعد بريطاني حتى الموت في شمال شرق إنكلترا في أكتوبر الماضي، بدعوى « الثأر » للأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة.
واعتقل المتهم أحمد عليد (45 عاما) بعدما حاول قتل شريكه في السكن البالغ 31 عاما أثناء نومه في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر من العام الماضي وهو يهتف « الله أكبر »، وذلك قبيل أن يقوم بقتل متقاعد يبلغ 70 عاما كان يسير في أحد شوارع وسط مدينة هارتلبول، حيث طعنه بسكين ست مرات.
ووجهت للمغربي تهمة القتل والشروع في القتل بدافع إرهابي. وخلصت القاضية في محكمة بمدينة مدلزبره (شمال) بوبي شيما غراب الجمعة إلى أن الأمر يتعلق « بعمل إرهابي »، وحكمت على عليد بالسجن مدى الحياة، مع قضاء ما لا يقل عن 44 عاما وراء القضبان.
وقالت إنه « أراد الانتقام من تصرفات إسرائيل »، و »إحراج الحكومة البريطانية والتأثير عليها في علاقاتها الدولية ».
وكان المدعي العام جوناثان سانديفورد أفاد بأن عليد اعتقد أنه أودى أيضا بحياة شريكه في السكن، وقال للشرطة « إنه يريد قتلهما بسبب النزاع في غزة »، مضيفا « أن فلسطين يجب أن تتحرر من الصهاينة ».
وتابع سانديفورد « قال المدعى عليه إنه كان ليقتل المزيد من الناس لو استطاع »، مضيفا « هم قتلوا أطفالا وأنا قتلت عجوزا « .
كلمات دلالية محكمة بريطانية، طالب لجوء مغربي، أطفال غزة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة لـ«أعضاء عصابة بهلول»
قضت محكمة أمن الدولة في الإمارات، “بالسجن المؤبد والغرامة على أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلاميا بـ”عصابة بهلول”.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بأن “محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، دائرة أمن الدولة، قضت “بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلاميا بـ”عصابة بهلول”، ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لـ18 متهما، والسجن لمدة 15 سنة لعدد 46 متهما، والسجن لمدة 5 سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لـ16 متهما، ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة، وذلك عن الجرائم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين”.
وحسب “وام”، كان النائب العام المستشار، حمد سيف الشامسي، قد أمر “بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة ونظامها العام وسلامها المجتمعي، بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية أطلقوا عليها مسمى “عصابة بهلول””.
وعمل أفراد العصابة على “ممارسة أعمال غير مشروعة، وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها فيما بينهم، من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها، والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي”.
واستخدمت العصابة “أدوات وأسلحة محظور حيازتها قانونا، استخدموها في بث الذعر وإشـاعة الرهبة في نفـوس الضحايا بقصد سلب أموالهم بفرض إتاوة كرها عنهم لتنفيذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصدر المتحصلات غير المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال”، وفق “وام”.