الملك تشارلز يكشف عن أول بورتريه له.. منذ توليه العرش
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الملك تشارلز الثالث النقاب عن أول صورة رسمية له، منذ تتويجه في قصر باكنغهام، وقد رسمها الفنان البريطاني جوناثان يو.
وظهر الملك، البالغ من العمر 75 عاماً، في مقطع فيديو، شاركه الحساب الخاص بالعائلة الملكية عبر منصة «إكس»، وهو يقوم بسحب الغطاء الأسود عن الصورة، إلى جانب الرسام يو.
وتُظهر الرسمة الضخمة، التي اعتمدت على اللون الأحمر الزاهي، الملك تشارلز وهو يرتدي زيّ الحرس الويلزي، ويحمل السيف بيده، بينما تهبط فراشةٌ على كتفه.
وتبلغ أبعاد الرسمة حوالي 8 أقدام، و6 بوصات، في 6 أقدام و6 بوصات. ويقال إن الملكة كاميلا شعرت بالدهشة؛ عندما نظرت إلى اللوحة، وأشادت برسم جوناثان يو، الذي رسم، أيضاً، شخصياتٍ بريطانية، مثل: رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، والمذيع التلفزيوني ديفيد أتينبورو، إلى جانب الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي.
وتعليقاً على الصورة، قال جوناثان يو، في حسابه على «إنستغرام»: «لقد كان شرفاً كبيراً أن يتم تكليف شركة (The Drapers) برسم هذه الصورة لجلالة الملك، وهي أول صورة يتم كشف النقاب عنها، منذ تتويجه».
وأضاف جوناثان: أنه عندما بدأ بالرسمة، كان جلالة الملك لا يزال صاحب السمو الملكي أمير ويلز، وأن الفراشة التي رسمها وهي تحوم فوق كتف الملك، تمثل تطور الدور الذي يلعبه تشارلز. ففي تاريخ الفن، ترمز الفراشة إلى التحول والولادة الجديدة، وهي مناسبة لصورة يتم رسمها لملكٍ صعد، مؤخراً، إلى العرش.
وأكد الرسام البريطاني أنه يبذل قصارى جهده؛ لالتقاط تجارب الحياة والإنسانية المحفورة في وجه أي شخصٍ يرسمه، ويأمل أن يكون هذا ما حققه عندما رسم صورة تشارلز، مشيراً إلى أن محاولة تصوير جلالة الملك، الذي يتولى قيادة أدوارٍ الفريد، كان تحدياً مهنياً هائلاً، وقد استمتع به كثيراً.
وفي حديثٍ صحافي، أوضح الرسام البريطاني، أن الفراشة، أيضاً، هي إشارة إلى اهتمام الملك بالبيئة منذ فترة طويلة، حيث دافع عنها معظم حياته.
ويذكر أنه بدأ برسم الصورة؛ عندما كان تشارلز لا يزال أميرًا لويلز، حيث جلس تشارلز أمامه لأول مرة في هايغروف في يونيو 2021.
ومن أجل هذه الرسمة، كان على الملك يرتدي زي الحرس الويلزي الكامل، وأن يقف متكئًا على سيفه لمدة 40 دقيقة تقريبًا، في كل جلسةٍ من الجلسات الأربع، التي تم تحديدها من أجل الرسمة، حيث كانت الجلسة النهائية في «كلارنس هاوس» خلال نوفمبر 2023.
وعن ذلك يقول يو: إنه لاحظ «تغيراً جسدياً» في السياسيين، الذين رسمهم في الماضي، إذ إنهم يشعرون بأنهم مختلفون عندما يكونون في مناصب عليا أو خارجها، وهو ما انطبق على الملك تشارلز، حيث اكتسب حضوراً ومكانة بالفعل بحلول الوقت الذي بدأ فيه الرسم، وارتفع المستوى مرة أخرى؛ عندما أصبح ملكاً.
وأشار الرسام البريطاني إلى أن الجلسات انتهت قبل تشخيص إصابة الملك بالسرطان، وأنه لم يكن يبدو على الملك أبداً أنه مرهق جسدياً.
main 2024-05-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
مجلة فوج تهاجم ميلانيا ترامب بعد نشر صورتها الرسمية
أثارت مجلة فوج ضجة كبيرة عقب نشرها مقالاً نقدياً حاداً عن صورة ميلانيا ترامب الرسمية التي تم الكشف عنها مؤخرًا في البيت الأبيض.
وتظهر الصورة، التي التقطت في 21 يناير، السيدة الأولى السابقة في ملابس سوداء من دولتشي آند غابانا مع قميص أبيض، بينما يظهر نصب واشنطن التذكاري في الخلفية، لكن المقال لم يكن فقط عن الصورة، بل كان أيضًا تعبيرًا عن التفضيلات السياسية للمجلة.
السيدة الأولى سابقًا جيل بايدنهجوم على الصورة والمظهر العامووصفت الصحفية هانا جاكسون، التي كتبت المقال في فوج، وصفت مظهر ميلانيا في الصورة بأنه "أشبه بساحر مستقل" أكثر من كونه مظهر سيدة أولى تقليدية، كما انتقدت اختيار ملابس ميلانيا، قائلةً إن البدلة الرسمية التي ارتدتها "غير مناسبة"، وأشارت إلى أن مظهرها يذكر بشكل أكبر بحضورها في برنامج "The Apprentice" أكثر من كونها زوجة رئيس الولايات المتحدة.
التفضيلات السياسية للمجلةهذه الانتقادات لم تكن مفاجئة للكثيرين الذين لاحظوا أن فوغ قد تجاهلت ميلانيا ترامب طوال فترة وجودها في البيت الأبيض.
وفي حين تم تكريم السيدات الأوليات من الحزب الديمقراطي، مثل جيل بايدن وكامالا هاريس، على أغلفة المجلة عدة مرات، لم تحصل ميلانيا على نفس الاهتمام. كان هذا الموقف موضع نقاش واسع، حيث عبّرت ميلانيا عن خيبة أملها في 2018 بسبب تجاهلها من قبل المجلة.
ردود فعل المتابعين والصورة المعدلةالصورة الأخيرة التي نشرتها ميلانيا على حسابها الرسمي على إنستغرام، والتي حظيت بإعجاب العديد من متابعيها، لاقت أيضًا بعض الانتقادات. حيث أشار البعض إلى أن الصورة بدت معدلة بشكل مبالغ فيه باستخدام برنامج "فوتوشوب"، مما دفع بعض المتابعين إلى الشكوى من أن الصورة كانت "مصنوعة من البلاستيك" وغير طبيعية.
وفي الوقت الذي أثار فيه تجاهل فوج لميلانيا غضب بعض مؤيديها، أشار آخرون إلى أن ذلك يمثل تفرقة في التغطية الإعلامية بين السيدات الأوليات، حيث حصلت جيل بايدن على عدة أغلفة لمجلة فوغ، بينما بقيت ميلانيا بعيدًا عن تلك الأضواء.
يبقى الجدل قائمًا حول هذا الموضوع، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام في الولايات المتحدة.