حزب الله: استهداف مواقع إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بيروت- أعلن حزب الله، الجمعة17مايو2024، أنه استهدف قاعدة لوجستية في الجولان السوري المحتل، ومرابض مدفعية شمال إسرائيل، بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
جاء ذلك ضمن سلسلة عمليات نفذها الحزب ضد مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي على الحدود بين الطرفين، أكدت بعضها تل أبيب.
وقال الحزب في بيانين منفصلين إن عناصره "استهدفوا قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بـ 50 صاروخ كاتيوشا".
كما قصفوا "مرابض العدو في (مستوطنة) الزاعورة بدفعة أيضا من صواريخ الكاتيوشا"، بحسب المصدر ذاته.
وأفاد الحزب بأن الاستهدافات "أصابت هدفها"، وجاءت ردا على "اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قريتي حولا والنجارية (جنوب لبنان) وأدت إلى استشهاد مدنيين".
وصباح اليوم، قتل طفلان وعنصر من حزب الله، بغارة إسرائيلية على بلدة النجارية بقضاء صيدا، ليرتفع عدد قتلى الحزب المعلن إلى 300 والمدنيين إلى 63 شخصا، وفق رصد مراسل الأناضول.
وفي سياق متصل، أفاد الحزب في بيان لاحق أنه "استهدف موقع الراهب الإسرائيلي (قبالة بلدة عيتا الشعب اللبنانية) بقذائف المدفعية"، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان، زاعما أنه "اعترض العشرات منها"، دون تحديد المناطق المستهدفة.
وسبق وكشف حزب الله، صباح الجمعة، عن تنفيذ عناصره "هجوم جوي بعدد من المسيرات الانقضاضية على المقر المُستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون (شمال إسرائيل)".
وقال إن مسيراته "استهدفت خيم استقرار ومبيت ضباط وجنود الكتيبة الإسرائيلية، فأصابت أهدافها بدقة وأوقعت عددا منهم بين قتيل وجريح".
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي، شن غارة استهدفت أطراف بلدة يارون"، وهي الواقعة التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي في أحد بياناته، صباح الجمعة، بينما لم يتطرق لها حزب الله.
وفي هذا الشأن، أشار الجيش إلى طائراته الحربية "قامت باستهداف وتدمير منصة صاروخية لحزب الله في منطقة يارون (بجنوب لبنان) كانت جاهزة للإطلاق".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويشن حزب الله والفصائل الأخرى هجمات ضد الجيش الإسرائيلي "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
خلفت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، في سقوط قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الصحة في بيان نقلتهوكالة الأنباء، إن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، إنه قتل قيادياً في الحزب، قال إنه "مسؤول عن منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير (شباط)، إلا أنها أبقت جنودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي لمنع أي "تهديد فوري".