غليزان: تفكيك شبكة دولية وحجز 3 كلغ من “كوكايين” و 20 كلغ من الكيف المعالج
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني بعليزان من تفكيك شبكة دولية مختصة في المتاجرة بالمخدرات الصلبة.
وأفاد بيان لذات المصالح تم توقيف ثلاثة أشخاص وحجز كمية معتبرة من المخدرات الصلبة الكوكايين وكذا الكيف المعالج. مع حجز 3 كلغ من المخدرات الصلبة “كوكايين” و كذا 20 كلغ من الكيف المعالج.
وفقا لذات البيان العملية تمت أثناء قيام أفراد فصيلة الطريق السيار شرق-غرب بخدمة شرطة المرورعلى مستوى السد الثابت بالطريق السيار بإقليم بلدية وادي رهيو.
تم العثور تحت بساط الأرجل بالجهة الأمامية للسيارة على أكثر من 3 كلغ من المخدرات الصلبة من (كوكايين). بالإضافة إلى 20 كلغ من الكيف المعالج.
وعلى إثرها تم توقيف المعني وإقتياده رفقة المحجوزات إلى مقر فصيلة الأبحاث لمواصلة التحقيق، بعد إستعمال الكاشف السريع للكوكايين “الكراك” وإرسال عينة إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي كانت النتيجة إيجابية .
وبعد التعمق في التحقيق وإستفاء جميع الاجراءات القانونية وتمديد الاختصاص إلى عدة ولايات من الوطن. يمتد نشاطها عبر كامل ولايات الوطن.
كما أسفرت العملية عن حجز 2 سيارتين سياحيتين، وكذا مبلغ مالي من العملة الوطنية المقدربـ 35 الف دينار جزائري. بالإضافة إلى ميزان إلكتروني، و5 هاتف نقال. وقاطعان حديديان.
فور الانتهاء من التحقيق سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام السلطات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکیف المعالج کلغ من
إقرأ أيضاً:
حيل مُضللة وأساليب “جهنمية”.. فضائح شبكة نصب تهز المغرب
حيل مختلفة استخدمتها شبكة نصب منظمة في المغرب للاحتيال على المواطنين بأساليب غير مألوفة لسرقة سلع باهظة الثمن ومبالغ مالية كبيرة.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، تضم الشبكة مجموعة من التجار والوسطاء والسماسرة، استخدم أفرادها أساليب احتيالية للإفلات من سداد مبالغ كبيرة مقابل سلع حصلوا عليها، حيث لجأوا إلى ادعاء الإفلاس، بهدف التهرب من دفع الديون، خاصة عند محاولة الدائنين صرف الشيكات المستحقة عبر البنوك.
وللإفلات من إعادة الأموال، سعى القائمون على الشبكة لإجبار المواطنين المتورطين على قبول تسويات مالية هزيلة، تحت ذريعة تعسرهم عن الأداء وعدم امتلاكهم لما يمكن الحجز عليه.
عمليات نصببدورهم، سارع الضحايا: شركات، وموزعين لمواد البناء، وتجار بالذهب إلى تقديم شيكات للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، تفيد بتعرضهم لعمليات نصب ممنهجة من قِبل أعضاء الشبكة.
استهدافاستغل أفراد شبكة النصب، حالة الركود التي تعرفها الأسواق، مستهدفين ضحايا أفرادا في العاصمة الاقتصادية، وذلك باستخدام حيل مضللة، لغاية إجبارهم على القبول بتسويات ودية لمبالغ الدين واسترجاع الشيكات عبر وسطاء موالين لهم، يدعون الموضوعية والحياد عند البحث عن حلول لمنازعات الديون.
في هذا الشأن، جرى تسوية دين بقيمة تجاوزت 8 ملايين درهم مغربي لفائدة موزع كبير للتجهيزات الصحية “السانتير”، بأقل من مليوني درهم فقط، أي خسارته لأكثر من 75% من حقوقه.
تكراروبحسب الإعلام المحلي، فإنه بمجرد الاحتيال على مجموعة من الصناع والتجار، يتم استهداف مجموعة أخرى بالطريقة نفسها، وعقد صفقات تجارية مع كل ضحية على حدة.
في هذا السياق، حذر بنك المغرب، في أحد تقاريره بخصوص وسائل الأداء من ارتفاع عدد الأشخاص الممنوعين من إصدار الشيكات من 691 ألفا إلى 701 ألف شخص خلال سنة واحدة فقط.
يعتمد أفراد الشبكة على توزيع الأدوار فيما بينهم بطريقة احترافية لإنجاح عمليات النصب، إذ يتولى أحدهم إطلاق شائعة اختفاء صاحب الشيكات عن الأنظار، مدعياً أنه احتال على شركائه.
وبمجرد أن يسارع الضحايا إلى صرف الشيكات ويكتشفون أنها دون مؤونة، يتدخل شريك آخر في الشبكة ليقوم بدور الوسيط، مقترحا عقد لقاء ودي مع صاحب الشيكات لاستخلاص المستحقات، دون اللجوء إلى القضاء.
ويلقى الاقتراح السابق قبولاً غير مشروط من قبل الضحايا، باعتبار أن المدين مفلس ولا يدخر ممتلكات يمكن الحجز عليها.