رئيس هيئة المعارض يفتتح معرضي «إيجيبت بروجيكتس» و«ويندوريكس»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
افتتح اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات نيابة عن وزير التجارة والصناعة، معرضي مشروعات مصر لمواد البناء والتشييد «إيجيبت بروجيكتس» في دورته رقم 7 و«ويندوريكس» للزجاج والألومنيوم في دورته 14 والذي تستمر فاعلياتهما حتى 20 مايو الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بمحور المشير طنطاوي.
وتمثل الشركات العارضة بالمعرضين القطاعات الممثلة لمواد البناء مثل: الرخام والجرانيت – الأسمنت – الجبس – الطوب – السيراميك – الأدوات الصحية –الدهانات – منتجات كيماويات مواد البناء – المواد العازلة – الأبواب والشبابيك والزجاج.
شارك في فعاليات الافتتاح الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية والمهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري الصناعات الكيماوية والأسمدة ومحمد خطاب وكيل المجلس التصديري لمواد البناء.
قطاع مواد البناء والتشييدوقال اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة، إن قطاع مواد البناء والتشييد يمثل أحد أهم القطاعات الإنتاجية التصديرية بالاقتصاد القومي والذي يتمتع بميزات تنافسي وفرص تصديرية كبيرة للنفاذ لعدد كبير من الأسواق الإقليمية والعالمية، لافتاً إلى أن القطاع يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلى وكذا احتياجات الدولة لإنشاء المشروعات القومية الكبرى.
صناعة وتصدير مواد البناءوأضاف أن استضافة مصر لفعاليات هذين المعرضين المهمين تعكس أهمية السوق المصري كمحور إقليمي لصناعة وتصدير مواد البناء بمنطقة الشرق الاوسط وقارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن المعرضين مقامان على مساحة إجمالية 20000 م٢ بمشاركة أكثر من 300 شركة مصرية وأجنبية يمثلون 15 دولة عارضة.
وأوضح: تمثل الشركات العارضة بالمعرضين كافة القطاعات الممثلة لمواد البناء مثل: الرخام والجرانيت – الأسمنت – الجبس – الطوب – السيراميك – الأدوات الصحية – الدهانات – منتجات كيماويات مواد البناء – المواد العازلة – الأبواب والشبابيك والزجاج.
صادرات قطاع مواد البناءوأوضح رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات أن صادرات قطاع مواد البناء بلغت خلال العام الماضي بقيمة 8 مليارات و807 ملايين دولار مقارنة بـ6 مليارات و516 مليون دولار خلال عام 2021 / 2022 محققة نسبة زيادة بلغت 7.1%.
وأشار إلى أن صناعة مواد البناء تمثل إحدى الصناعات الاستراتيجية بالاقتصاد المصري إذ تعد مصر من أكبر الدول المنتجة لمعدات ومواد البناء بمنطقة الشرق الأوسط.
بعثة رجال أعمال من الدول الأفريقية والعربيةولفت إلى أنه تم التنسيق والتعاون بين كلا من المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية والهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات وجهاز التمثيل التجاري لاستضافة بعثة رجال أعمال من الدول الأفريقية والعربية ومنها « كينيا – زامبيا - غانا – نيجيريا – جيبوتي – تونس – المغرب – الجزائر» لزيارة المعرض بهدف توفير احتياجاتهم من المنتجات المختلفة لمواد البناء وترتيب اجتماعات ثنائية لها مع الشركات المصرية.
وأضاف أن المعرضين يحظيان بمشاركة عدد كبير من الشركات التي تغطي كافة قطاعات مواد البناء والتشييد من الرخام والجرانيت والأسمنت والجبس والطوب والسيراميك والأدوات الصحية والدهانات ومنتجات كيماويات مواد البناء والمواد العازلة والأبواب والشبابيك والزجاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجارة صادرات قطاع مواد البناء مواد البناء والتشیید قطاع مواد البناء لمواد البناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير تعليم سابق: نرفض تمامًا مسمى البكالوريا المصرية
أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سابقًا، رفضه التام لمسمى البكالوريا المصرية الذي قدمه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح الدكتور أحمد جمال الدين موسى أن مسمى البكالوريا المصرية هو ردة إلى الخلف، وانحناء تجاه لغة أجنبية، وتجاهل للتطور الذي نجح فيه أسلافنا في إحلال لغتنا القومية محل اللغة الأجنبي.
ولفت إلى أن مصطلح الثانوية العامة انتشر من مصر الى الدول العربية كافة وصار مقبولًا ومسلمًا به، ولا يجب أن نغفل أن احترام اللغة الوطنية هو مكون أساسي في الهوية الوطنية ويلزمنا به الدستور.
تطبيق البكالوريا العام المقبل غير واقعيةونوه الدكتور أحمد جمال الدين موسى بأن التطوير مهم، ويجب عدم التراجع عنه، لكنه لا يأتي متسرعًا دون تهيئة الظروف التي تكفل نجاحه، مشيرا إلى أن فكرة تطبيقه بدءًا من العام القادم قد تكون غير واقعية.
واقترح وضع برنامج زمني مناسب، وخطة تنفيذية محددة لما يجب إنجازه من عناصر التطوير الأخرى (المعلمون، الفصول، التجهيزات، المناهج، الإدارة المدرسية، الحوكمة المجتمعية والإدارية.. الخ) التي تهيئ فرصة نجاح التطبيق عند الشروع فيه.
وأكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وجوب الاستفادة في التطوير من دروس وخبرات نظم الثانوية العامة الحديثة التي تم تطبيقها بنجاح في مصر على نطاق ضيق في السنوات الأخيرة، بخاصة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM.
ورأى الدكتور أحمد جمال الدين موسى أن الأفضل الإبقاء على مادة التربية الدينية كمادة أساسية خارج المجموع في مقترح نظام البكالوريا المصرية، مع استمرار دراسة اللغة العربية واللغة الأجنبية في الصف الثالث الثانوي.
وأوضح أن مقترح البكالوريا المصرية خطوة إيجابية نحو التطوير، لأنه قابل للتحسين من خلال الحوار ودمج المقترحات الجيدة، مضيفا: "ومع ذلك فنجاحه – حتى بعد التحسين – سيظل متوقفًا على قدرتنا في تطبيقه بنجاح في مدارسنا على اتساع أرض الوطن، وهي مدارس ذات ظروف ومستويات مختلفة".
ملامح نظام البكالوريا المصرية المقترحيتكون هيكل شهادة البكالوريا المصرية من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وتوزع مواد المرحلة الرئيسية في نظام البكالوريا المصرية على الصفين الأول والثاني الثانوي على أن يدرس الطلاب أربع مواد في الصف الثاني وثلاث مواد في الصف الثالث.
ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
ويدرس الطلاب في نظام البكالوريا المصرية سبع مواد أساسية في المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) ومادتين غير مضافة للمجموع، وسبع مواد أساسية في المرحلة الرئيسية (الصفين الأول والثاني الثانوي).
ويحتسب المجموع في نظام البكالوريا المصرية بجمع الدرجات التي يحصل عليها الطالب في كل مادة على أن تقدر درجات كل مادة من المواد السبعة ب100 درجة.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط